للمرة الأولى.. مشاركة مصرية في أكبر معرض للمحتوي السينمائي والتليفزيوني بفرنسا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تشارك مصر للمرة الأولى بجناح كبير بقصر المهرجانات في mipcom cannes، والذي يعد أهم وأكبر المعارض الدولية المتخصصة في المحتوى السينمائي والتليفزيوني، تحت اسم مبادرة “Egyptian Media Hub” وتبدأ فعالياته اليوم 21 أكتوبر ويستمر لـ 24 أكتوبر الجاري بمدينة كان الفرنسية، ويشارك في الجناح، الذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة، عدد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة.
وقالت المنتجة شاهيناز العقاد، صاحبة مبادرة "Egyptian Media Hub": "منذ فترة أبحث عن كيان يقدم المحتوي المصري في السينما والدراما التليفزيونية بشكل مميز، ولكن للأسف، وعلى الرغم من تاريخنا الطويل في هذه الصناعة، لم يكن هناك كيان مصري خالص؛ لذلك نهدف من خلال تلك المبادرة التركيز على ما نقدمه من أعمال للعالم".
مؤكدة أن المشاركة في معرض mipcom cannes تعزز الرؤية العالمية لما يتم تقديمه من محتوي ترفيهي وثقافي مصري سواء في السينما أو التليفزيون، فهو من أكبر المعارض الدولية في المحتوي الترفيهي عالميا ويوصف بأنه "أم الأسواق في هذا المجال" ويشارك فيه أكثر من 2800 مشترك من أكثر من 75 دولة.
وأضافت "العقاد": "يقام الجناح المصري تحت رعاية وزارة الثقافة، بمشاركة ما يقرب من 8 شركات إنتاج سينمائي وتليفزيوني، لعدد من المنتجين منهم محمد حفظي وتامر مرتضي وشريف فتحي وأشرف عبدالباقي ومحمد عبدالوهاب وأحمد بدوي وغيرهم، يقدموا المحتوي الخاص بهم، بالإضافة إلي مشاركة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للإعلان عن فعاليات الدورة الجديدة والتي ستقام في الفترة من 13 لـ 22 نوفمبر القادم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهرجانات السينمائي المحتوى السينمائي وزارة الثقافة الجهات الحكومية شاهيناز العقاد
إقرأ أيضاً:
سابقة تاريخية بالجنازة البابوية.. اللغة الصينية حاضرة بالصلوات للمرة الأولى
كشفت وثائق رسمية صادرة عن الفاتيكان أن مراسم جنازة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية فجر الاثنين الماضي٬ ستشهد لأول مرة إدراج اللغة الصينية (الماندرين) ضمن الصلوات الرسمية، في خطوة تعكس البعد الدبلوماسي لعلاقاته مع بكين خلال فترة حبريته.
وأظهرت وثيقة نظام الخدمة الدينية، المؤلفة من 87 صفحة، أن أربعة أسطر من "صلاة المؤمنين" ستتلى باللغة الصينية، مباشرة بعد العظة، لتشكل محطة تاريخية في العلاقات بين الفاتيكان والصين.
ونقلت صحيفة "ذا تليجراف" أن هذه الصلاة تتضمن الدعاء: "من أجلنا نحن المجتمعين هنا، حتى بعد أن احتفلنا بالأسرار المقدسة، قد ندعى يومًا ما من قبل المسيح لدخول ملكوته المجيد".
وتأتي هذه الخطوة في توقيت دبلوماسي حساس، حيث يحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجنازة وسط استمرار الصراع التجاري بين واشنطن وبكين، بينما يسعى الفاتيكان إلى تعزيز انفتاحه تجاه الصين.
تعزية صينية
في أعقاب وفاة البابا، قدمت وزارة الخارجية الصينية تعازيها الرسمية، حيث صرح المتحدث باسمها غوو جياكون قائلاً: "في السنوات الأخيرة، حافظت الصين والفاتيكان على اتصال بنّاء وأجرينا تبادلات ودية".
وأضاف أن الصين "على استعداد للعمل مع الفاتيكان لدفع عجلة تحسين العلاقات بين الجانبين"، في مؤشر واضح على نية بكين الاستمرار بنهج التقارب.
وكان البابا فرنسيس، كعضو في رهبنة اليسوعيين، مدفوعًا بالسير على خطى المبشرين الذين سبقوه إلى الصين. وخلال حبريته التي امتدت 12 عامًا، عمل بجد لتعزيز التواصل مع بكين، رغم الانتقادات الداخلية التي اتهمته بتقديم تنازلات دون تحقيق مكاسب ملموسة للكاثوليك الصينيين.
وستتضمن مراسم الجنازة صلوات بلغات عدة، من بينها الفرنسية والعربية والإسبانية والبولندية والألمانية والإيطالية والإنجليزية، إضافة إلى اليونانية عبر طقوس بيزنطية، مع الإبقاء على معظم الطقوس باللغة اللاتينية التقليدية، مما يعكس الطابع الشمولي لإرث البابا الراحل.
مراسم تقليدية
رغم إضافة اللغة الصينية، ستتبع قداس الجنازة الترتيب التقليدي المعهود، بدءاً بجمع المصلين، وقراءات من الكتاب المقدس، والعظة، وصلاة المؤمنين، وتكريس الخبز والنبيذ، وصولاً إلى المناولة وختام المراسم.
وقد اختيرت نفس القراءات التي تليت خلال جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، تأكيدًا على الرجاء بالقيامة، لا سيما مع تزامن الجنازة مع عيد الفصح.
يحمل إدراج اللغة الصينية في الجنازة رسالة رمزية تؤكد أن مسار الانفتاح على الصين، الذي بدأه البابا فرنسيس، سيظل حياً حتى بعد وفاته. وستختتم المراسم برش النعش بالماء المقدس وتبخيره، قبل نقله عبر شوارع روما إلى مثواه الأخير في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري.
وبناءً على أحدث البيانات، يُقدَّر عدد الكاثوليك في الصين بحوالي 12 مليون شخص، وفقًا لتقارير منظمة "تشاينا إيد".