الوطن:
2025-01-05@04:03:35 GMT

«حطم قلب طفل».. هجوم على حارس مرمى ليفربول السابق

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

«حطم قلب طفل».. هجوم على حارس مرمى ليفربول السابق

هجوم كبير تعرض له ديفيد جيمس حارس مرمى المنتخب الإنجليزي ونادي ليفربول السابق خلال الساعات الماضية، بعدما تسبب في حزن طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، حاول تسديد ركلات جزاء في مرماه، وذلك على هامش مباراة الريدز وتشيلسي بالدوري الإنجليزي.

سبب الهجوم على ديفيد جيمس 

وبينما كان ليفربول وتشيلسي يجريان استعدادتهم بين شوطي المباراة، جاءت مجموعة من المشجعين إلى أرض الملعب لتنفيذ ركلات الجزاء على حارس مرمى إنجلترا السابق.

وشهد ملعب أنفيلد تحول ديفيد جيمس، حارس المرمى السابق لمنتخب إنجلترا ونادي ليفربول إلى عدو للجماهير بسبب تصديه لركلتي جزاء الطفل، الذي حاول التسجيل في حارس المعتزل على سبيل تشجيعه، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية. 

وبدلًا من أن يتركه يسجل حتى يشجعه، تصدى ديفيد جيمس للكرة مرتين، ما تسبب في إطلاق صافرات استهجان عليه من قبل جماهير ملعب أنفيلد. 

ورأت الجماهير أن حارس مرمى إنجلترا السابق، كان يتعين عليه أن يظهر تعاطفًا أكبر مع الطفل الصغير، الذي بدت عليه ملامح الإحباط والانكسار لفشله في التسجيل مرتين.

رد فعل ديفيد جيمس تجاه الطفل 

ورغم صيحات الاستهجان التي وُجهت ضده إلا أن جيمس لم يبدِ أي ندم على تعامله مع الموقف والتصدي لركلتي الجزاء ومع ما جرى للطفل، بل احتفل أمام الجماهير بتألقه المستمر. 

وجاء من بين تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، «كل صدق هذا يقول الكثير عنك، لم تفعل الشيء الجيد»، «لقد دمر ديفيد جيمس بوحشية حلم طفل عمره 11 عاما بالتسجيل في أنفيلد»، بينما شدد آخر على أن الحارس كان يتوجب عليه السماح للطفل بتسجيل الركلة الثانية أمام آلاف الجماهير في ملعب ليفربول كي يحتفظ بذكرى مبهرة في مخيلته. 

وكان ديفيد جيمس نجح خلال مسيرته كحارس مرمى في التصدي لـ13 ركلة جزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحمل جيمس الرقم القياسي للتصدي لأكبر عدد من ركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وعندما واجه طفلًا يبلغ من العمر 11 عامًا أمس، بدا وكأنه يحاول إضافة المزيد إلى هذا الإنجاز.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديفيد جيمس نادي ليفربول ليفربول دیفید جیمس حارس مرمى

إقرأ أيضاً:

رؤيتان للقيادة••• قراءة في إرث كارتر وترامب ما بين الاتفاق الإبراهيمي وكامب ديفيد

لنا مهدي

“سأحضر جنازة جيمي كارتر” بهذا التصريح أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً ومزيجاً من التعاطف والتساؤلات حول رمزية العلاقة بين اثنين من أكثر الرؤساء تأثيراً في تاريخ الولايات المتحدة ؛ جيمي كارتر ودونالد ترامب يمثلان رؤيتين مختلفتين تماماً للقيادة والحكم وبينما يفصلهما الزمن والسياسات يجمعهما سعيهما المشترك لتحقيق الأفضل للأمة الأمريكية بطرق تحمل بصمات فريدة لكل منهما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 فاز دونالد ترامب بمنصب الرئيس، ليصبح بذلك الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة؛ هذا الإنجاز يجعله ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى فترتين غير متتاليتين بعد غروفر كليفلاند. جيمي كارتر الذي تولى الرئاسة في فترة شهدت تحديات دولية واقتصادية كبرى ركز خلال ولايته على تعزيز حقوق الإنسان وبناء الجسور بين الأمم وكان أبرز إنجازاته توقيع اتفاقية كامب ديفيد التي أنهت عقوداً من الصراع بين مصر وإسرائيل كما كان كارتر نموذجاً للرئيس الذي استمر في خدمة الإنسانية بعد مغادرته البيت الأبيض حيث كرس حياته للأعمال الخيرية والعمل من أجل الديمقراطية والسلام العالمي بالمقابل جاء دونالد ترامب برؤية سياسية جريئة اتسمت بالتركيز على المصالح الوطنية من خلال سياساته الاقتصادية القوية التي أعادت صياغة الاتفاقيات التجارية وحفزت النمو الاقتصادي واعتمد على أسلوب مباشر وغير تقليدي في إدارة الحكم وهو ما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة داخل الولايات المتحدة كما نجح في تعزيز علاقات الشرق الأوسط عبر الاتفاق الإبراهيمي الذي وصف بأنه تحول تاريخي في المنطقة ؛ الاتفاق الإبراهيمي الذي تم إبرامه خلال عهد ترامب في عام 2020 كان جزءاً من جهود إدارة ترامب لتعزيز السلام في الشرق الأوسط حيث لعب صهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر دوراً رئيسياً في التفاوض على هذه الاتفاقيات التي تعد إنجازاً دبلوماسياً كبيراً وخطوة جادة نحو تحقيق السلام الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. تصريح ترامب بحضور جنازة كارتر يظهر جانباً نادراً من التضامن بين اثنين من القادة المختلفين فكرياً وسياسياً ولكنه يعكس التقدير المتبادل للجهود التي بذلها كل منهما في خدمة أمريكا؛ إن هذه اللحظة ليست فقط تأكيداً على احترام القادة لبعضهم البعض بل هي تذكير بعمق التنوع في أساليب القيادة الأمريكية التي تتمكن من استيعاب كل من القيم الإنسانية الهادئة التي مثلها كارتر والقرارات الحاسمة التي ميزت ترامب إن حضور ترامب لجنازة كارتر لن يكون مجرد لحظة وداع لرئيس سابق بل هو رمز عميق لتلاقي رؤيتين متناقضتين اجتمعتا في النهاية على هدف واحد وهو خدمة الأمة الأمريكية وبينما يمثل كارتر نموذج القيادة القائمة على القيم الإنسانية والهدوء فإن ترامب يجسد روح الجرأة والقرارات الحاسمة كلاهما ترك بصمته على تاريخ الولايات المتحدة بطرق تعكس تنوع الرؤى والأساليب التي شكلت مسار البلاد عبر العقود وفي هذا التلاقي بين إرثين مختلفين تكمن عظمة الديمقراطية الأمريكية التي تحتضن التنوع وتستلهم القوة من الاختلاف

lanamahdi1st@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز والقنوات الناقلة
  • برايتون يقدم هدية إلى ليفربول بتعادل مثير أمام آرسنال بالدوري الإنجليزي
  • موعد مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
  • ليبرون جيمس يحطم رقماً قياسياً لمايكل جوردان
  • وفاة الروائي الإنجليزي ديفيد لودج عن عمر 89 عاماً
  • هكذا بنى المدرب سلوت ثلاثي هجوم ليفربول الجديد
  • حارس بايرن ميونيخ يريد ملكية بوردو
  • أسطورة ألمانيا يرغب في شراء نادٍ فرنسي
  • عادل طعيمة: يجب نسيان نتيجة الذهاب ضد شباب بلوزداد.. والأهلي قادر على اللعب تحت ضغط الجماهير
  • رؤيتان للقيادة••• قراءة في إرث كارتر وترامب ما بين الاتفاق الإبراهيمي وكامب ديفيد