«حطم قلب طفل».. هجوم على حارس مرمى ليفربول السابق
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
هجوم كبير تعرض له ديفيد جيمس حارس مرمى المنتخب الإنجليزي ونادي ليفربول السابق خلال الساعات الماضية، بعدما تسبب في حزن طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، حاول تسديد ركلات جزاء في مرماه، وذلك على هامش مباراة الريدز وتشيلسي بالدوري الإنجليزي.
سبب الهجوم على ديفيد جيمسوبينما كان ليفربول وتشيلسي يجريان استعدادتهم بين شوطي المباراة، جاءت مجموعة من المشجعين إلى أرض الملعب لتنفيذ ركلات الجزاء على حارس مرمى إنجلترا السابق.
وشهد ملعب أنفيلد تحول ديفيد جيمس، حارس المرمى السابق لمنتخب إنجلترا ونادي ليفربول إلى عدو للجماهير بسبب تصديه لركلتي جزاء الطفل، الذي حاول التسجيل في حارس المعتزل على سبيل تشجيعه، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وبدلًا من أن يتركه يسجل حتى يشجعه، تصدى ديفيد جيمس للكرة مرتين، ما تسبب في إطلاق صافرات استهجان عليه من قبل جماهير ملعب أنفيلد.
ورأت الجماهير أن حارس مرمى إنجلترا السابق، كان يتعين عليه أن يظهر تعاطفًا أكبر مع الطفل الصغير، الذي بدت عليه ملامح الإحباط والانكسار لفشله في التسجيل مرتين.
رد فعل ديفيد جيمس تجاه الطفلورغم صيحات الاستهجان التي وُجهت ضده إلا أن جيمس لم يبدِ أي ندم على تعامله مع الموقف والتصدي لركلتي الجزاء ومع ما جرى للطفل، بل احتفل أمام الجماهير بتألقه المستمر.
وجاء من بين تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، «كل صدق هذا يقول الكثير عنك، لم تفعل الشيء الجيد»، «لقد دمر ديفيد جيمس بوحشية حلم طفل عمره 11 عاما بالتسجيل في أنفيلد»، بينما شدد آخر على أن الحارس كان يتوجب عليه السماح للطفل بتسجيل الركلة الثانية أمام آلاف الجماهير في ملعب ليفربول كي يحتفظ بذكرى مبهرة في مخيلته.
وكان ديفيد جيمس نجح خلال مسيرته كحارس مرمى في التصدي لـ13 ركلة جزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحمل جيمس الرقم القياسي للتصدي لأكبر عدد من ركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وعندما واجه طفلًا يبلغ من العمر 11 عامًا أمس، بدا وكأنه يحاول إضافة المزيد إلى هذا الإنجاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديفيد جيمس نادي ليفربول ليفربول دیفید جیمس حارس مرمى
إقرأ أيضاً:
“جيمس ويب” يكتشف مجرة ميتة في الكون المبكر
#سواليف
ساعد #تلسكوب ” #جيمس_ويب ” في اكتشاف #مجرة ماتت مبكرا، حيث توقفت عن تشكيل #النجوم في وقت أبكر بكثير مما توقعه العلماء، وهذا ما يتعارض مع النماذج النظرية الحالية لتطور #المجرات.
ورصد الباحثون في إطار برنامج RUBIES وباستخدام تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي #مجرة_مبكرة توقفت عن تشكيل #النجوم في وقت أبكر بكثير مما توقعه العلماء. وفي الكون المبكر كانت المجرة النموذجية مشغولة بتحويل الغاز من الوسط بين المجري إلى نجوم، مما زاد كتلتها وعزز تكوين النجوم. لكن المجرات لا تنمو إلى ما لا نهاية بسبب توقف عملية تكوين النجوم. ويوجد في الكون الحالي نحو نصف المجرات المرصودة توقفت بالفعل عن تشكيل النجوم. وهذه المجرات أكثر احمرارا لأنها لم تعد تحتوي على نجوم زرقاء شابة ساطعة، بل تحتوي على نجوم حمراء قديمة وصغيرة فقط.
وتمكن علماء الفلك باستخدام تقنية التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء من تأكيد وجود مجرات ضخمة توقفت فيها عملية تكوين النجوم في الكون المبكر، أي بعد مرور 1.2 مليار سنة من الانفجار العظيم، الأمر الذي يتعارض مع النظريات العلمية الحالية التي تفيد بأن مثل هذه الأجرام السماوية يجب أن تتشكل على مدى فترة طويلة.
مقالات ذات صلةوقالت أندريا ويبل المشاركة في الدراسة: “إن هذا يعني أن المجرات الضخمة الخامدة في المليار سنة الأولى من عمر الكون كانت أكثر شيوعا بمقدار 100 مرة مما توقعته النماذج الفلكية، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى مراجعة العوامل الرئيسية في النماذج النظرية، مثل تأثير الرياح النجمية أو النوى المجرية النشطة على عمليات تكوين النجوم.”
وأضافت أن الحجم الصغير لمجرة RUBIES-UDS-QG-z7، أي حوالي 650 سنة ضوئية، يشير إلى كثافة عالية للكتلة النجمية، وهي مماثلة للكثافات المُراقَبة في المجرات الهادئة القريبة.
وقالت آنا دي غراف الباحثة الرئيسية في برنامج RUBIES إن اكتشاف هذه المجرة يقدم أول أدلة قوية على أن مراكز بعض المجرات الإهليلجية الضخمة الحديثة ربما وُجدت منذ مئات ملايين السنين الأولى من عمر الكون”.