"أبو سعدة" يفوز بجائزة الشيخة اليازية في تحفيز الوعي المجتمعى بقيمة التراث
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب فوز المهندس الاستشارى محمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بجائزة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في مجال تحفيز الوعي المجتمعى بقيمة التراث وحمايته لعام 2024 وذلك بعد موافقة مجلس الآثاريين العرب بالإجماع وذلك لدوره الكبير في إعداد مشروعات قومية تهدف إلى حماية ذاكرة الأمة المصرية وبصفته من أوائل الرواد الذين حرصوا على الثقافة المجتمعية بالآثار واتخذ من المباني الأثرية مراكز ثقافية مثل قصر الأمير طاز وبيت المعمار وقبة الغورى إلى جانب المشروعات القومية التي تهدف إلى الحفاظ على ذاكرة الأمة المصرية مثل مشروع عاش هنا ومشروع حكاية شارع واستكمال مسيرة توثيق التراث المعماري المتميز وما أسفر عنه من حماية وصيانة وحفاظ على القاهرة الخديوية التي أصبحت اليوم مزارًا سياحيًا تُفاخر به الثقافة المصرية، ويتسلم الجائزة ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولى السابع والعشرين للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب 9نوفمبر القادم بمقر الآثاريين العرب بمدينة الشيخ زايد.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن المهندس محمد أبو سعدة حاصل على بكالوريوس هندسة قسم عمارة كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان وتولى عدة مناصب سابقة، رئيس الإدارة المركزية لشئون صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة ورئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ويتقلّد حاليًا رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى
وضع العديد من السياسات للأنشطة الثقافية ودعم الجمعيات الأهلية والمؤسسات العامة والخاصة التى تعمل فى المجال الثقافي ونشر الخدمة الثقافية فى محافظات مصر المختلفة والتنسيق مع المؤسسات والمراكز الأجنبية ومنظمة اليونسكو ومتابعة تنفيذ هذه السياسات ووضع أسس ومعايير الهوية البصرية للعمران في أقاليم مصر المختلفة
أشرف وأدار تنفيذ العديد من المشروعات التابعة لوزارة الثقافة ومنها الإشراف على المرحلة الأولى والثانية لمشروع المتحف المصرى الكبير، متابعة ترميم وإعادة توظيف العديد من المباني الأثرية التي تم تحويلها إلى مراكز إبداع (بيت الغناء العربي – بيت الخط العربي – بيت العود – وكالة الغوري – قبة الغوري – قصر المانسترلي – بيت الشعر – قصر عائشة فهمي) ومتابعة تنفيذ تطوير ساحة قلعة شالي بواحة سيوة.
أشرف على وضع أسس ومعايير الحفاظ على المباني التراثية والحدائق التراثية وعلى وضع اشتراطات الحماية للمباني والمناطق ذات الطابع المعماري المتميز بجمهورية مصر العربية تولى إدارة مشروع تطوير مبنى الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومشروع المتحف القومى للحضارة المصرية ومشروع متحف أم كلثوم بمنيل الروضة ومشروع مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا ويحتوى على قاعة مسرح – قاعة سينما – قاعة فيديو تيك – قاعة لتدريب الفرق الفنية أشرف على تنفيذ 100 مكتبة ثقافية فى مختلف محافظات اللجمهورية وتطوير قصر عائشة فهمى ومسرح الهناجر والمسرح القومى ومشروع ترميم وتطوير دار الكتب و الوثائق القومية بباب الخلق وتطوير ورفع كفاءة وإضاءة شارع المعز لدين الله الفاطمى وقلعة صلاح الدين وصمم العديد من أجنحة المعارض المقامة داخل مصر وخارجها التابعة لوزارة الثقافة
يشغل عضوية العديد من النقابات والجمعيات والمجالس، فهو عضو نقابة المهندسين وعضو جمعية المهندسين المعماريين وعضو المجلس الأعلى للثقافة وعضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية وعضو مجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار وعضو مجلس إدارة صندوق الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية بوزارة القوى العاملة والهجرة وعضو مجلس إدارة دار الأوبرا المصرية وعضو المجلس القومى للسكان وعضو مجلس إدارة إتحاد الناشرين المصريين وعضو مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية وممثل جمهورية مصر العربية في مرصد التراث المعماري والعمراني للدول العربية بمنظمة الاليكسو بتونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الشيخة اليازية وعضو مجلس إدارة العدید من
إقرأ أيضاً:
مصر تسجل “آلة السمسمية.. العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
نجحت جمهورية مصر العربية في تسجيل عنصر “آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في باراجواي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “بتسجيل السمسمية، يصل عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة إلى 10 عناصر، مما يعكس غنى التراث المصري وأهميته على الساحة العالمية.
وأضاف: “تعد آلة السمسمية رمزًا ثقافيًا حيًا يعبر عن الهوية المصرية، حيث صاحبت المصريين في أفراحهم ونضالهم، خاصة في منطقة قناة السويس، وحملت معاني الكفاح والبهجة”.
وأشار الوزير إلى أن هذه الآلة أصبحت مصدر إلهام لجيل جديد من الأطفال الذين يتعلمون فنونها على أيدي الفنانين المهرة، مما يضمن استمرار هذا التراث عبر الأجيال.
وأكد أن لجنة صياغة ملف السمسمية استغرقت عامين من العمل الدؤوب بقيادة الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
كما شارك في هذا الجهد جهات ثقافية متعددة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومي للسينما، في إطار حرص الدولة على صون تراثها الثقافي.
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي ورئيسة الوفد المصري المشارك في اجتماعات لجنة اليونسكو في باراجواي:”أتوجه بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، واليوم هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد”.
وتابعت: هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب