بالفيديو.. مؤلف «نص صعيدي ونص خواجة» يروي بداية رحلة كتابه
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ريكاردو فريد، مؤلف كتاب «نص صعيدي ونص خواجة» من ميلانو، إنّه غادر مصر منذ عام 2000، موضحا أنّ الكتاب يتناول التاريخ والذكريات الخاصة بالطعام، معلقا: «الكتاب اهتم بالأكل، لأني بدأت بالانضمام إلى جروب للطبخ في فترة كورونا، وبالصدفة واحد سألني على شخصية إيطالية معروفة ونزلت وصفة مرتبطة مع الشخصية، ومن وقتها كنت اهتم بنشر قصة عن حد إيطالي أو قصة عائلية من خيالي واربطها بوصفة معينة ومن ثم أكملت في هذا الطريق».
وأضاف «فريد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمد جاد ورشا عماد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه ألّف كتاب «نص صعيدي ونص خواجة» من أجل المقاربة بين الثقافة المصرية والإيطالية خاصة أنّ الثقافة المصرية والإيطالية تغير مسارها في آخر 60 عام، لكن في الأربعينات والخمسينات كانت متشابهة للغاية، مشيرا إلى أنّه عند ولادته كان مازال هناك نقاط تشابه مثل الروح العائلية والفكاهة والكوميديا والنظرة للحياة.
وتابع: «كتابي يحتوي على بعض الصور النادرة التي تروي تاريخ العلاقات والحضارات بين مصر وإيطاليا، عن طريق البحث عن صور لمصريين وإيطاليين كانوا يشاركون بقصصهم وصورهم للتعبير عن قصة حياتهم في مصر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميلانو
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.
وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة. وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.
وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.
وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.
ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.
وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.
وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.
إعلانوعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.
2/3/2025