في ذكرى رحيلها الثالثة.. تعرف على مسيرة شويكار الفنية وسبب شهرتها ومكتشفها الأول
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يصادف اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الفنانة شويكار، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 14 أغسطس عتم 2020 عن عمر يناهز 81 عامًا بعد صراع مع المرض في إحدى مستشفيات المهندسين، لذا يرصد “الفجر الفني” في السطور التالية أبرز المعلومات عنها.
اكتشاف موهبة شويكار
ولدت الفنانة شويكار عام 1938 بمدينة الاسكندرية من عائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل وأم شركسية، تم اكتشافها في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية، ثم اكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب إذ وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا.
اشتهرت شويكار بالأدوار الكوميدية التي قدمتها بجانب الفنان الراحل فؤاد المهندس حيث قدما سويا العديد من الاعمال الخالدة، كما جسدت شخصيات متنوعة لتؤكد موهبتها فى فن التمثيل.
ما هي أبرز أعمال شويكار؟
شاركت شويكار في عدة أعمال فنية سواء في المسرح والسينما والتليفزيون، ومن ابرز أعمالها السينمائية:"أخطر رجل في العالم، شنبو في المصيدة، أرض النفاق، سفاح النساء، ربع دستة اشرار، العتبة جزاز وفيفا زلاطا، أجازة غرام، اعترافات زوج، هارب من الزواج وأخطر رجل في العالم".
كما قدمت عدة أعمال مسرحية منها: “أنا وهو وهي، حواء الساعة12، سيدتي الجميلة، أنا فين وإنتي فين”.
كما قدمت بعد ذلك شويكار العديد من الأعمال التلفزيونية تنوعت ما بين الكوميديا والتراجيديا منها "امرأة من زمن الحب، هوانم جاردن سيتي، بنت من شبرا، كلام رجالة،احزان مريم".
واختفت الفنانة شويكار عن الساحة الفنية لسنوات كثيرة،ثم جاء المخرج خالد يوسف ليعيدها مرة أخرى إلى السينما، من خلال فيلم "كلمني شكرًا"،الذي طرح منذ عام 2009، والذي ظهرت فيه وظهر عليها علامات تقدم العمر والشيخوخة، إلا أن شويكار في مقابلة تلفزيونية اعترفت أنها لم تقتنع بالفيلم والمخرج خالد يوسف لم يعاملها بالشكل الذي يليق بتاريخها الفني الكبير والعظيم.
زيجات شويكار
تزوجت شويكار من المحاسب حسن نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة، وبعد وفاته تزوجت من الفنان فؤاد المهندس حيث قدما ثنائيا بارزا في تاريخ السينما المصرية ثم انفصلا بعد ذلك، وتزوجت بعده من السيناريست مدحت يوسف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة شويكار وفاة فؤاد المهندس المسرح السينما
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. تعرف على لمحة عن حياة القديس فرنسيس الأسيزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المسيحيون الكاثوليكيون في الرابع من أكتوبر كل عام، بعيد القديس فرنسيس الأسيزي.
القديس فرنسيس الأسيزي (1181/1182 - 1226) هو واحد من أشهر القديسين في الكنيسة الكاثوليكية، ومؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية. ولد باسم جيوفاني دي برناردوني في مدينة أسيزي بإيطاليا لعائلة ثرية. اشتهر بتواضعه وحبه للفقراء وللخلق أجمع، ويعتبر رمزًا عالميًا للسلام والمحبة.
وُلد فرنسيس في أسيزي عام 1181 أو 1182 لعائلة ميسورة الحال؛ كان والده بيترو دي برناردوني تاجرًا غنيًا في الأقمشة. في شبابه، كان فرنسيس يتمتع بحياة مترفة ويشارك في الحفلات وكان معروفًا بحبه للحياة الاجتماعية. لكنه عانى تحولًا جذريًا في حياته بعد تجربة روحية مكثفة قادته إلى التخلي عن ثروته وإغاثة الفقراء والمهمشين.
التحول الروحيفي سن العشرينات، بدأ فرنسيس يشعر بعدم الرضا عن حياته الثرية وبدأ في البحث عن معنى أعمق للحياة. بعد إصابته في الحرب وأسر لفترة وجيزة، عاد فرنسيس إلى أسيزي، وقرر أن يكرس حياته لخدمة الله. قرر التخلي عن ثروته، وبدأ في رعاية الفقراء والمرضى.
أثناء صلاته في كنيسة مهجورة، قيل إنه سمع صوت الله يقول له: "فرانسيس، اذهب وأصلح كنيستي التي تسقط". أخذ فرنسيس هذا الأمر حرفيًا وبدأ في إصلاح الكنائس المتهدمة. لكن بعد ذلك فهم أن الرسالة كانت تشير إلى إصلاح الكنيسة الروحية.
تأسيس الرهبنة الفرنسيسكانيةفي عام 1209، بدأ فرنسيس يجمع حوله أتباعًا، وأسس "رهبنة الإخوة الأصاغر"، التي أصبحت تُعرف بالرهبنة الفرنسيسكانية. عاش فرنسيس وأتباعه حياة البساطة المطلقة، وكانوا يتسولون طعامهم ويركزون على نشر المحبة والسلام. حصل فرنسيس على موافقة البابا إنوسنت الثالث لتأسيس الرهبنة.
الحب للطبيعةإحدى أبرز ميزات فرنسيس الأسيزي كانت حبه العميق للطبيعة والحيوانات. كان يؤمن بأن كل مخلوق هو جزء من خلق الله ويجب معاملته بالاحترام. كتب ترنيمة "نشيد الأخ الشمس"، التي تشيد بجمال الخليقة والطبيعة، وهي من أقدم الأعمال الأدبية الإيطالية.
الأعمال والمواقففرنسيس الأسيزي كان ملتزمًا بالسلام والتواصل بين الثقافات. في عام 1219، أثناء الحملة الصليبية الخامسة، سافر إلى مصر والتقى بالسلطان الملك الكامل الأيوبي. على الرغم من أنه لم يتمكن من تحويل السلطان إلى المسيحية، إلا أن اللقاء كان يعبر عن روح الحوار بين الأديان التي كان فرنسيس يؤمن بها.
آخر سنواته والوفاةفي سنواته الأخيرة، عانى فرنسيس من أمراض عدة، بما في ذلك العمى. قبل وفاته في عام 1226، كان قد تراجع إلى عزلة في منطقة "لا فيرنا"، حيث يُقال إنه تلقى جروح المسيح (الستغماتا) كعلامة على مشاركته في آلام المسيح. توفي في 3 أكتوبر 1226 وتم تقديسه بعد عامين فقط من وفاته، في عام 1228، من قبل البابا غريغوريوس التاسع.
الإرثفرنسيس الأسيزي ترك إرثًا كبيرًا في الكنيسة الكاثوليكية والعالم. الرهبنة الفرنسيسكانية ما زالت نشطة حتى اليوم، وتتبع مبادئ الفقر، والطاعة، والتواضع التي دعا إليها فرنسيس. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فرنسيس رمزًا للسلام والمحبة والاحترام للطبيعة، وفي عام 1979، أعلن البابا يوحنا بولس الثاني فرنسيس "شفيعًا للطبيعة".
في الثقافةفرنسيس الأسيزي هو شخصية ذات حضور قوي في الفنون والأدب، إذ استلهمت العديد من اللوحات والتماثيل والكتب من حياته.