اختتمت اليوم، بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فعاليات البرنامج الثقافي: "السلام والإنسانية..الواقع والمأمول"، الذي عقدته المنظمة، ضمن مشروع "سفراء الأزهر"، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.

"خريجي الأزهر" تختتم برنامج "السلام والإنسانية" بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية

شهد حفل الختام: الدكتور. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، أمين عام المنظمة، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور حمد الله الصفتي، مدير إدارة الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة، والمشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، الدكتور شيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية، الدكتور مدحت عيسى، مدير متحف المخطوطات بالمكتبة، الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بالمكتبة، الدكتور شيماء التركي، الدكتور أحمد زكريا، مدير إدارة الوافدين بالمنظمة، فضلا عن المشاركين في البرنامج من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب الوافدين بجامعة الأزهر، ولفيف من الضيوف.

في بداية حفل الختام، نقل فضيلة الدكتور سلامة داود، للحضور، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وحرصه الدائم على أن تقوم المنظمة بدورها العالمي، الذي يثبت عالمية الأزهر الشريف.

وقال: إن هذا البرنامج الذي أقيم بالتعاون بين المنظمة والمكتبة، وشهده عدد كبير من أبنائنا المتدربين من جنسيات مختلفة، يوضح أن المنظمة تحقق مبدأ مهما، هو عالمية الأزهر، لأنها لا تخدم الخريجين في مصر وحسب، وإنما تخدم خريجي الأزهر على مستوى العالم كله، من خلال أنشطتها المختلفة، وهذا ما يتميز به الأزهر الشريف.

رحيل المفكر الصوفي محمد فتح الله كولن.. وعلي جمعة ناعيًا: صاحب المسيرة العطرة طريقة صلاة الجمع والقصر.. كيفيتها وهل تجوز في السفر 3 أيام

وأشاد أ. د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بالعلاقات المتميزة مع منظمة خريجي الأزهر، التي تقوم بجهود كبيرة في غرس العلم والثقافة والوعي في أنحاء العالم، مؤكدا سعادته بالتعاون مع هذه المؤسسة التي تجعل الإنسان دائما متفتحا على الإشراقات الإيمانية، حيث تأخذ من الدين قيما نبيلة وفاضلة، لبناء الحياة الإنسانية الراقية، مؤكدا أن المنظمة والجامعة بل الأزهر بجميع مؤسساته، له دور مهم، ليس فقط في غرس العلم، بل في نشر القيم الفاضلة للدين، والتسامح، وهذا ما نسعى إليه في المجتمع الحديث المعقد، الذي يمتلئ بالصراعات والمعايير المزدوجة.

وقال د. حمد الله الصفتي، مدير الشؤون العلمية بالمنظمة، المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، إن المنظمة لا تدخر جهدا في تأهيل أبناء الأزهر، علميا وثقافيًا، ومهاريًا، عن طريق التعاون مع كافة المؤسسات الحكومية وغيرها،  من خلال مشروع سفراء الأزهر، مؤكدا أن التعاون مع مكتبة الإسكندرية، من أهم أنشطة "سفراء الأزهر"، حيث تقدم المكتبة كافة أوجه الدعم والمساهمة في تدريب الطلاب وتأهيلهم.

في نهاية الحفل، تم إهداء الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، درع المنظمة، عرفانا بجهوده العلمية والثقافية، كما تم تكريم عدد من قيادات المكتبة والمنظمة، إضافة للمشاركين ببرنامج: "السلام والإنسانية..الواقع والمأمول".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر خريجي الأزهر السلام والإنسانية مكتبة الاسكندرية المنظمة العالمية لخريجي الازهر مع مکتبة الإسکندریة السلام والإنسانیة سفراء الأزهر خریجی الأزهر الدکتور أحمد بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة

في شهر رمضان، تتغير حياتنا اليومية وتتعزز الروحانيات، ولكن كيف يؤثر هذا الشهر المبارك على صحتنا النفسية؟ وكيف يمكننا الاستفادة منه لتحسين حالتنا النفسية والتعامل مع التحديات التي قد تطرأ خلاله؟

وخلال حوار موقع «الأسبوع» مع الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، نستعرض تأثير الصيام والعبادات على حالتنا النفسية، ونتعرف على كيفية التعامل مع الضغوطات والضغوط الاجتماعية التي قد تنشأ في رمضان، حيث يقدم لنا الدكتور أحمد نصائح قيمة حول كيفية استغلال هذا الشهر الكريم في تعزيز الراحة النفسية وتخفيف القلق والتوتر، وإلى نص الحوار..

بدايةً، ما سبب الإحساس بالراحة بعد الإفطار؟

الإحساس بالراحة بعد الإفطار يعود إلى عدة عوامل. من الناحية الدينية، يشعر الفرد بالراحة لأنه قد أتم ما عليه من صيام واستطاع أن ينال الثواب، مما يمنحه شعورًا بالطمأنينة. أما من الناحية الجسدية، فعندما يتناول الشخص الطعام بعد الصيام، يتحول الجسم إلى وضع الراحة والهضم، مما يخفف التوتر، كما أن إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين نتيجة لتناول الطعام، خاصة التمر والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية، يعزز من الشعور بالراحة. وأخيرًا، تحسن مستوى السكر في الدم بعد انخفاضه خلال الصيام، مما يقلل من الشعور بالتعب والتوتر.

هل الجوع يجعل الشخص أكثر إبداعًا؟

الجوع قد يعزز الإبداع في بعض الحالات. وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الجريلين الذي يعزز التركيز والإبداع، كما أن قلة الطاقة تدفع الدماغ للتفكير بطرق غير تقليدية. كما أن الصيام يحفز إنتاج بروتين BDNF، وهو بروتين يساعد في تعزيز الذاكرة والتفكير الإبداعي. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، لأن الجوع الشديد قد يعيق التفكير والتركيز بشكل سلبي، لذلك يجب الحفاظ على توازن صحي.

الجوع وعلاقته بالإبداع ما علاقة الصيام بالاكتئاب؟

الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السيروتونين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالسعادة. هذه الزيادة قد تساعد في تقليل القلق والاكتئاب. أيضًا، الصيام يعزز من عمليات التجدد العصبي في الدماغ، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يزيد الصيام من القلق أو الاكتئاب، خاصة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات مزاجية أو لم يحصل على نوم كافٍ أو تغذية جيدة.

لماذا تزداد الخلافات العائلية في رمضان؟

رمضان قد يكون شهرًا روحانيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل تحديات نفسية لبعض الأفراد.التغيرات في النظام الغذائي والنوم، مثل قلة النوم وانخفاض مستوى السكر في الدم، يمكن أن تزيد من التوتر والعصبية. كما أن زيادة الضغوط الاجتماعية، مثل العزائم والواجبات الأسرية، قد تساهم في الإرهاق. ومن الأسباب أيضًا أن الكثير من الناس يتوقعون حالة من الهدوء والصبر في رمضان، وعندما لا يحدث ذلك، تظهر الخلافات. التوقف المفاجئ عن الكافيين والتدخين قد يؤدي إلى العصبية أيضًا.

الخلافات العائلية في رمضان كيف يمكن استغلال رمضان لعلاج القلق والتوتر؟

يمكن استغلال رمضان لتخفيف القلق والتوتر من خلال العبادات مثل الصلاة والذكر والدعاء، التي تعزز الراحة النفسية. كما أن تنظيم النوم وتجنب السهر الزائد يساعد في تحسين المزاج. من الأفضل أيضًا تقليل العادات الضارة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكافيين. ممارسة التأمل والتفكر يمكن أن تكون وسيلة جيدة للتواصل مع الذات والتخلص من التوتر. وأيضًا، من المهم تنظيم التغذية وتجنب الأطعمة التي تسبب التوتر مثل السكريات والمقليات.

ما أخطر العادات التي تدمر النفسية في رمضان؟

هناك بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية في رمضان، مثل السهر المفرط، الذي يؤدي إلى اضطرابات في المزاج. تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على الطاقة والنفسية بشكل عام. إدمان مشاهدة التلفاز أو الهاتف يقلل من الاستفادة الروحانية في رمضان. الغضب والانفعال قد يؤديان إلى زيادة التوتر والخلافات. كما أن العزلة عن العائلة والمجتمع تؤثر أيضًا على الصحة النفسية، وكذلك التوقعات المثالية قد تسبب الإحباط عندما لا يتحقق الكمال في العبادة أو العلاقات.

العادات التي تدمر النفسية في رمضان لماذا نشعر براحة نفسية في رمضان؟

الإحساس بالراحة النفسية في رمضان يعود إلى تأثير الصيام على الدماغ، الذي يعزز إفراز هرمونات السعادة والهدوء. زيادة العبادات مثل الصلاة والذكر تعزز من الطمأنينة. كما أن الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والتوتر الزائد يساهم في تحسين الحالة النفسية. الروتين المنظم، الذي يتضمن النوم، والأكل، والعبادة، يساعد في تقليل القلق. وأخيرًا، الإحساس بالقرب من الله يعزز من السلام الداخلي ويزيد من الراحة النفسية.

اقرأ أيضاًوكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية

تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية

تفاصيل مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية

مقالات مشابهة

  • "الزراعة" تستعرض إنجازات مشروع الايسماب بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية
  • الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية
  • الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
  • دعاء المظلومين.. هتريح قلبك مع الدكتور أحمد هارون
  • عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
  • الدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من دار النجاح في بوجور بإندونيسيا
  • كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
  • بالتعاون مع التضامن الاجتماعي.. أزهر مطروح ينظم لقاء توعويا حول حقوق المرأة
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • أكاديمية الطاقة تعلن تدريب بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء