الأسطورة تعود.. «كلب الأهرامات» من حارس الصرح إلى نجم السوشيال ميديا.. صور
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في عالم يجمع بين التاريخ والأسطورة، يأتي كلب الأهرامات ليكون جسراً بين الماضي والحاضر، منذ آلاف السنين، كان هذا الكلب رمزاً للولاء والشجاعة، حارساً لأسرار الأهرامات ومرافقاً للفراعنة في رحلتهم الأبدية.
وفي عصرنا الحالي، استعاد كلب الأهرامات مكانته، ولكن بشكل مختلف، حيث أصبح رمزاً جديداً لجذب السياحة إلى مصر.
قالت فردوس البطريق المرشدة السياحية فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إنه في زمن الفراعنة، كان كلب الأهرامات يعتبر رفيقاً وفياً للملوك، كان يُعتقد أنه يحمل قوى سحرية تحمي الأهرامات من اللصوص والمخاطر، كانت تلك الكلاب تُربى بعناية، وتم تدريبها لتكون جزءًا لا يتجزأ من مراسم دفن الفراعنة، حيث ترافقهم في رحلتهم إلى الحياة الآخرة.
الكلب الحديث وتأثيره على السياحةومؤخراً، انتشرت صورة لكلب يتجول فوق هرم خوفو، مما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، هذه الصورة أضافت بعداً جديداً إلى الأساطير القديمة، حيث ساهمت في زيادة الاهتمام بالسياحة في مصر، بفضل هذه اللحظة الفريدة، بدأ الكثيرون في استكشاف الروابط بين كلب الأهرامات القديم وواقع اليوم.
دمج القصتينتتداخل قصتا كلب الأهرامات القديم والكلب الحديث في إطار واحد: كلاهما يمثلان الولاء والحماية، بينما كان الكلب القديم حارساً للملوك، فإن الكلب الحديث أصبح رمزاً لفتح أبواب جديدة أمام السياح لاستكشاف التاريخ الغني لمصر.
تسعى وكالات السياحة إلى استغلال هذا الاهتمام من خلال تقديم جولات تركز على تاريخ الحيوانات في مصر القديمة، مع تسليط الضوء على كيف أن كلب الأهرامات ما يزال يعيش في قلوب الناس.
كلب الأهرامات يمثل تراثاً يمتد عبر الزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، من كونه حارساً للأسرار الفرعونية إلى كونه رمزاً لجذب السياحة اليوم، يُظهر كيف يمكن للتاريخ أن يعيش من جديد بطرق جديدة ومبتكرة، في النهاية، تبقى قصة كلب الأهرامات قصة وفاء لا تنتهي.
ولفتت الانتباه إلى أن كلب الهرم عرف موطن النزول والصعود للهرم من خلال حاسة الشم على غرار رسم وتحديد الخرائط.
وأوضحت المرشدة السياحية، إلى أن تسلق كلب الهرم القمة التي تصل لـ500 متر ممكنة من خلال التسلق البطيء، لافتا إلى أن النزول من قمة الهرم أسهل بسبب زيادة الأوكسجين عكس الصعود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلب الأهرامات السياحة نجم السوشیال میدیا کلب الأهرامات من حارس
إقرأ أيضاً:
هجوم رواد السوشيال ميديا على المخرج محمد سامي بسبب إش إش .. يشوه القيم المجتمعية
سادت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، حول المخرج محمد سامي بعد إتهامه بإهانة المرأة وتعارضه مع القيم المجتمعية عبر أعماله الفنية.
وتصدر أسم «محمد سامي» مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات السوشيال ميديا، والذي تسبب في هجوم كبير على المخرج وتعرضه لانتقادات حادة ولاذعة بسبب المسلسلات الذي قدمها خلال دراما رمضان 2025.
وطالب بعض رواد السوشيال ميديا بعدم مشاركة المخرج محمد سامي في أي سباق رمضاني جديد، لأنه بمثابة ظاهرة ولابد أن تنتهي، وتسآل رواد التواصل الاجتماعي لماذا تظهر شخصيات محمد سامي في مسلسلاته بهذه الطريقة في الحديث التي تشوه البيئة المصرية وطالبوا بابعاده عن الإخراج في دراما ومسلسلات رمضان، لانها تتعارض مع العادات والتقاليد المصرية.
أكد أخرون عبر فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، أن محمد سامي يُصر على إظهار المجتمع والشعب المصري سيئ أمام العالم، وأول مرة نشاهد البيئة المصرية بهذا الشكل المزعج من خلال إخراجه للمسلسلات التي تعرض للأسر المصرية، خاصة إنها في شهر رمضان الكريم، ووصفه البعض بأنه، ووصفه البعض بأنه «ظاهرة لابد أن تنتهي وميخرجش تاني لمصر».