جامعة الكويت تبحث مع ناسا الأمريكية التعاون في مجال الاستكشاف الفضائي والعلمي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بحثت جامعة الكويت ممثلة بكلية العلوم مع الوفد البحثي من الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية (ناسا) تعزيز التعاون في المجال البحثي والتعليمي والتدريبي الخاص بالاستكشاف الفضائي.
وقالت القائم بأعمال رئيس قسم الفيزياء بالجامعة ومدير المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي التعليمي الأول الدكتورة هالة الجسار في بيان صحفي اليوم الاثنين إن هذا التعاون يأتي تلبية للرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بضرورة الاهتمام بالجانب البحثي من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة.
وذكرت الجسار أن الجامعة ممثلة بكلية العلوم استقبلت مساء السبت الماضي وفدا بحثيا من (ناسا) وذلك بالتعاون بين وزارة الخارجية الكويتية ممثلة في إدارة شؤون الأميركتين وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد ممثلة بمكتب التعاون العسكري في مدينة صباح السالم الجامعية.
وأفادت بأن الاجتماع تم في إطار تعزيز التعاون الدولي في استكشاف الفضاء وتطوير القدرات وتبادل الخبرات وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ويهدف إلى الاستفادة من الخبرات المثمرة في مجال التبادل البحثي والمعرفي.
من جهته أشار عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة والبترول بالجامعة الدكتور ياسر عبدالرحيم وفق البيان إلى أن مشاركة جامعة الكويت جاءت كونها جهة بحثية تدريبية للطلاب مدعومة ببرامج من قبل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وعلى رأسها المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي (سات 1).
وأوضح عبدالرحيم أن هذا الاجتماع التنسيقي سيتم خلاله مناقشة أوجه التعاون بين جامعة الكويت و(ناسا) فيما يخص تكنولوجيا الفضاء والتدريب الطلابي على أن يتم وضع عدة برامج تتيح للطلبة تبادل الخبرات المختلفة فيما يخص مجال الفضاء.
من جانبها قالت العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والأبحاث والدراسات العليا بالجامعة الدكتورة سوزان البستان بحسب البيان إن الاجتماع ناقش إمكانيات ونقاط التحاور للتعاون في مجال أبحاث الفضاء.
وأضافت البستان أنه سيتم عقد لقاء مع طالبات كلية العلوم بأقسامها المختلفة مع تقديم عرض مرئي حول الإمكانيات والتقنيات التكنولوجية التي تمتلكها كلية العلوم وكيفية الاستفادة منها في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والطب.
وأعربت عن أملها بأن يخرج هذا الاجتماع التنسيقي بتوصيات مثمرة تفتح باب التعاون بين جامعة الكويت و(ناسا) من خلال تطبيق الأهداف المرجوة والتي تتوافق مع رؤية (كويت جديدة 2035).
من ناحيتها نوهت نائب المدير المساعد للادارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية (ناسا) كيسي ويسل وفق البيان بالتعاون بين وزارة الخارجية الكويتية وجامعة الكويت في ضوء هذه الزيارة الرسمية التي جاءت لمناقشة مصالح دولة الكويت في الفضاء وتجديد نقطة التواصل فيما يتعلق بسياسة الفضاء.
وتوقعت ويسل أن يسهم هذا الاجتماع باتخاذ قرار بشأن مدى إمكانية التعاون الفضائي الحالي والمحتمل بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره قال الممثل عن شركة البترول الكويتية العالمية والممثل عن فريق كويت (سات 1) التقني حسين الموسى في البيان إن دور فريق كويت (سات 1) في المحافل الدولية جاء ليعكس وجهها التقني والتكنولوجي كونه المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي الأول بإدارة طاقم من جامعة الكويت ودعم لا محدود من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأضاف الموسى أنه شارك بالاجتماع عدد من الشباب المتطوعين من عدة فرق هي الفريق التقني والفريق الإداري وفريق التطبيقات والذي يهدف إلى التقاط صور باستخدام كويت (سات 1) وتحميل تلك الصور ونشرها عبر مواقع التواصل المختلفة.
المصدر كونا الوسومجامعة الكويت ناساالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة الكويت ناسا جامعة الکویت التعاون بین فی مجال
إقرأ أيضاً:
«الرائدان العالقان».. صداع في رأس أمريكا
أعلن مسؤولو وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أنه سيتم عودة رائدي الفضاء «العالقين» على متن محطة الفضاء الدولية في 16 مارس الجاري، أي قبل ثلاثة أيام مما كان متوقعاً في السابق.
وكانت المهمة الأصلية للأمريكيين سونيتا ويليامز وباري ويلمور تستغرق ثمانية أيام فقط، لكنها امتدت إلى أكثر من تسعة أشهر بسبب مشكلات فنية في مركبة «بوينغ» الفضائية التي أقلتهم. ومن المقرر أن يعودا إلى الأرض على متن مركبة «سبيس إكس» التي ترسو حالياً في المحطة الفضائية.
ولكن لا يمكن لهما المغادرة إلا بعد وصول فريق جديد من رواد الفضاء على متن مركبة أخرى «سبيس إكس» لاستبدالهما. وهذه المهمة، التي تحمل اسم «كرو 10»، من المقرر إطلاقها، الأربعاء، ومن المتوقع أن يصل طاقمها المكون من أربعة رواد إلى المحطة الفضائية الخميس. بحسب «روسيا اليوم».
وعادة ما يتقاسم طاقم المغادرة المحطة الفضائية مع الطاقم القادم لمدة خمسة أيام فيما يعرف بفترة «التسليم»، ما يسمح للطاقم الجديد بالتعرف إلى عمليات المحطة ويضمن انتقالاً سلساً.
ولكن هذه المرة، قررت «ناسا» تقليص فترة التسليم إلى يومين فقط للحفاظ على الطعام المتاح على متن المحطة وفتح المزيد من الفرص، لفك الالتحام في حال تداخلت الظروف الجوية مع تاريخ العودة في 16 مارس.
ومن المرجح أن يكون خبر عودتهما السريعة قد أسعد عائلات ويليامز وويلمور، اللذين قضيا 278 يوماً بعيداً عن أحبائهما.
وبحلول وقت عودتهما، سيكون ويليامز وويلمور قد قضيا 284 يوماً في الفضاء.
وعندما انطلق الثنائي على متن مركبة «ستارلاينر» التابعة لشركة «بوينغ» في 5 يونيو، كان من المفترض أن يقضيا ثمانية أيام فقط في المحطة الفضائية. ولكن سلسلة من المشكلات الفنية، بما في ذلك أعطال الدافعات وتسريبات الهيليوم، أدت إلى إرجاع المركبة المعطوبة إلى الأرض دون طاقمها في سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، ظل ويليامز وويلمور يعيشان على متن المحطة الفضائية.زخم سياسي وأثار تأخير عودة الطاقم زخماً سياسياً بعد أن ادعى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة جو بايدن «تخلت» عن الرواد في الفضاء لأسباب سياسية.
وأشار ماسك إلى أن الإدارة السابقة رفضت عرضه لإعادة طاقم «ستارلاينر» إلى الأرض في وقت مبكر، لتجنب إظهار ترامب بشكل إيجابي.
ولم تعلق ناسا بشكل مباشر على هذه الادعاءات، لكن كين باورسوكس، المدير المساعد لمديرية مهمات العمليات الفضائية في الوكالة، قال إن «سبيس إكس» تعاونت مع ناسا منذ يوليو الماضي لوضع خطة احتياطية لعودة طاقم «ستارلاينر».
وأضاف باورسوكس: «لقد ساعدنا فريق سبيس إكس في وضع العديد من الخيارات لإعادة باري وسوني إلى الأرض على متن مركبة دراغون في حالات الطوارئ».
وأوضحت دانا ويغل، مديرة برنامج محطة الفضاء الدولية، أن ناسا قررت إرسال مهمة «كرو 9» إلى المحطة برائدين فقط، رغم أن مركبة «دراغون» تتسع لأربعة مقاعد، وذلك لتوفير المقعدين الإضافيين لطاقم «ستارلاينر».
وقبل أن يتمكن طاقم «ستارلاينر» و«كرو 9» من مغادرة المحطة، يجب أن تصل مهمة «كرو 10» التي تضم أربعة رواد فضاء جدد، وهم: رائدا ناسا آن مكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، والياباني تاكويا أونيشي.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب