"أين تذهب الأحلام؟" يفتتح برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة بمهرجان دي-كاف
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح معرض "أين تذهب الأحلام؟" برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة، ضمن فعاليات النسخة الـ12 من مهرجان دي-كاف، وذلك يوم الأربعاء ٢٣ أكتوبر ويستمر حتى ٣١ أكتوبر، داخل شقة فيكتوريا بمنطقة وسط البلد، ويجمع العرض أعمال أكثر من ٣٠ فنان، وتنظمه مزج للثقافة والفنون.
وضمن برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة يعرض في ليلة واحدة عرض سمعي بصري مزدوج بعنوان "حلم مشترك" للمخرج الإيطالي ماتيو فيوكتي، و"تعليب إسمنتي"، من إخراج تاتشي توي كولكتف، في عرضه العالمي الأول يوم الخميس ٣١ أكتوبر، في الثامنة مساءً في ساحة روابط للفنون.
وعلى مدار ٤ أيام يقام معرض معجم نازح: لغة النزوح للفنانة الفلسطينية هالة الناجي في ساحة ممر كوداك، بداية من يوم ٧ نوفمبر وحتى ٢٤ نوفمبر المقبل، ويقدم المعرض للجمهور رحلة مثيرة من خلال اللغة التي تشكلت بنزوح الفلسطينيين من قطاع غزة، ويروي بصريًا قصص هذه المصطلحات عبر شخصية "نازح" الذي ينخرط في سلسلة من التعبيرات البصرية الممزوجة بمعاني وقيم الثقافة الشعبية.
ويختتم برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة بعرض "نازار" من لبنان والمملكة المتحدة للفنانة لارا قبيسي، في عرضه العالمي الأول، بمحل كوداك، بداية من يوم الخميس ٧ نوفمبر ويستمر حتى ١٠ نوفمبر. وهو عرض أدائي حي متعدد الحواس يضم طرفين ويتضمن الواقع الافتراضي.
يٌكتشف عرض "نازار" كشعر تجريبي ضمن جلسات الحماية من العين والحسد، التي تشاركتها الأم وابنتها بشكل دوري على مر السنين والتي تُنقل بالأساس من خلال اللمس، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون ومجلس الفنون في إنجلترا وبي ثري ميديا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان دي كاف حلم مشترك
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة : أحلامنا ليست عشوائية بل رسائل مشفرة
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.