الاتحاد الأفريقي يدين أحداث العنف بعد الانتخابات في موزمبيق ويدعو إلى التهدئة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، بشدة مقتل اثنين من أبرز رموز المعارضة فى موزمبيق وهما إلفينو ديفاس وباولو جامبي في أحداث العنف التي وقعت بالبلاد عقب الانتخابات الرئاسية وقبل أيام من إعلان نتائج الانتخابات.
ودعا فقي في بيان نشر، اليوم الاثنين، السلطات الأمنية في موزمبيق إلى إجراء التحقيقات اللازمة بسرعة وتقديم المتورطين إلى العدالة.
وأكد أن الاتحاد الأفريقي نشر بعثة مراقبة انتخابات قصيرة الأمد إلى موزمبيق لمتابعة سير العملية الانتخابية..مناشدا جميع الأطراف السياسية في البلاد على التحلي بالهدوء والالتزام بالسلام بينما تنتظر موزمبيق الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية من قبل المجلس الدستوري.
ودعا فقي إلى الهدوء وضبط النفس..مشددًا على أهمية احترام جميع الأطراف للإجراءات القانونية، بما يخدم مصلحة استقرار البلاد العليا.
وكان حزب "بوديموس" المعارض في موزمبيق قد ذكر في بيان أمس الأحد، أن إلفينو دياس المحامى ومستشار المرشح الرئاسى المعارض فينانسيو موندلين، قد قتل في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضى على يد مسلحين طاردوا سيارته وأطلقوا عليها الرصاص في طريق رئيسي في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، وكان المتحدث باسم الحزب باولو جامبي في نفس السيارة ولقي مصرعه في إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد مقتل العنف فی موزمبیق
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
يمانيون/ صنعاء أدان مجلس الشورى الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.
وذكر المجلس في بيان صدر عنه اليوم، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.
وندد البيان بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأكد المجلس التضامن الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية.. داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.