حمص-سانا

قدم أطفال فرع حمص لطلائع البعث المتميزون في مجال الشعر اليوم مجموعة من القصائد الوطنية ضمن ملتقى الأدباء الصغار الذي استضافه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب بحي الغوطة.

وتميز الأطفال المشاركون ببراعتهم في إلقاء القصائد الوطنية لكبار الشعراء والتي تناولت مختلف القضايا التي عشناها ونعيشها في الوقت الحالي مثل القضية الفلسطينية والحرب التي تشن على لبنان، والمقاومة بأشكالها.

ومن الأطفال المشاركين الطفلان شهد وكريم حمود قدما قصيدة للشاعر نزار قباني بعنوان “فرشت فوق ثراك” وقصيدة للشاعر عمر الفرا بعنوان “رجال الله”، فيما شارك الطفلان محسن سكاف ومنيسا ميلاد بقصائد رثاء للشهيد القائد السيد حسن نصر الله.

وعن فلسطين تحدث الأطفال مصطفى سليمان ولونا حمدان وصبا ملحم وأزدشير الصارم ومحمد إبراهيم عندما اختاروا قصائد تحكي عن الصمود والمقاومة وملاحم الشهداء في فلسطين التي تعتبر قضيتنا الجوهرية.

وكان للأطفال علي البارودي وزينة هابيل وشغف المحرز ودانيال إبراهيم مشاركة بقصائد خالدة مجدت الشهادة والشهيد، ودعت إلى الصمود والاستبسال لتحرير آخر شبر محتل من الأرض.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية

 

 

الثورة / متابعات

باركت كل من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي وقعت صباح أمس، في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة.
وقالت “حماس” في بيان، إن هذه العملية ” تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة والقدس، من قتل وتدمير ونزوح قسري في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق على قطاع غزة، ومشاريع تفريغ الأغوار، وتدنيس المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.
ودعت “حماس” الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في شهر رمضان، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.
وشددت أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
فيما أكدت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، أن عملية الطعن بمحطة للحافلات بمدينة حيفا في الداخل المحتل، أمس الاثنين، رد طبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم وبخيار المقاومة.
وشدت حركة الجهاد في بيان على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، أمس الإثنين، مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بينهم حالات خطيرة؛ جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في حيفا قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قوات الاحتلال .
وكشفت هيئة البث الصهيونية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين.
بالمقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين.
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله من مخيم جنين، قبل عشرة أيام داخل سجن “مجدو” التابع للاحتلال
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ الأسير عبد الله هو المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 40 أسيرا من غزة على الأقل.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وفي طولكرم، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • رمضان عند الأدباء.. طقوس الإفطار في الشهر الكريم كما وصفها طه حسين
  • الرصاص يطلع على سير العمل بفرع المختبر المركزي في البيضاء
  • وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية «يلا نفرح إبنى وإبنك» التي نظمتها وحدة وحدة التواصل ودعم المعلمين
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • نورباك مديراً فنياً لاتحاد الريشة الطائرة
  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
  • رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
  • سقفٌ من ريح.. قصائد عن مصائر الصداقات والبشر
  • بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار
  • صابر بن سماعين يدعم الطاقم الفني لاتحاد العاصمة