الرياض : البلاد

 أطلقت عمادة الدراسات العليا في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، الملتقى السعودي الأول للدراسات العليا “مستقبل الدراسات العليا في ضوء رؤية المملكة 2030″، بمشاركة عدة قطاعات قيادية تنوعت ما بين جامعات، وهيئات حكومية، ومراكز أبحاث وتدريب، وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة.

 ويُعقد الملتقى في نسخته الأولى، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان؛ بهدف تعزيز المعرفة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات السعودية، وتحفيز التعاون بين الجامعات المحلية والدولية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص؛ لتوفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تطوير التعليم العالي في المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

 ويشارك في جلسات الملتقى، الذي تستمر أعماله يومين، عدد من المتحدثين من وزارة التعليم، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، إضافة إلى أكاديميين وقياديين ومختصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

 ويتضمَّن برنامج الملتقى ندوة علمية، وورش عمل تُسلِّط الضوء على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: “دور برامج الدراسات العليا في تحقيق رؤية المملكة 2030″، و”الجودة والتميُّز في برامج الدراسات العليا”، و”مخرجات برامج الدراسات العليا لدعم مستقبل مزدهر وتنمية مستدامة”، إضافة إلى تدشين “منصة نورة للدراسات العليا”. كما يُقام على هامش الملتقى معرض مفتوح للجامعات المحلية والدولية، والمؤسسات الداعمة للدراسات العليا.

 ويأتي الملتقى لتحقيق أكثر من هدف إستراتيجي، منها: تأهيل قيادات قادرة على الابتكار، وزيادة الوعي المجتمعي حول برامج الدراسات العليا، والتحفيز لمتابعة التعليم العالي، وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بمجال الدراسات والأبحاث، وتشجيعها على دعم المشاريع البحثية، وتقديم منح تميُّز لطلبة الدراسات العليا، والتعرُّف على فرص العمل لخريجي برامج الدراسات العليا، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي.

 ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) فإنَّ “أنظمة التعليم العالي الفعالة ضرورية لتزويد الناس والدول بالمعرفة والمهارات المتقدمة التي يحتاجون إليها للنجاح في عصر يتسم بالتغير التكنولوجي السريع”، حيث يُعد التعليم العالي أحد الركائز الأساسية لقيادة المستقبل في المجتمعات الحديثة.

 ويعكس الملتقى التزام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بتحقيق التميُّز الأكاديمي، وتعزيز الابتكار وتطوير برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، ومواكبة المتغيرات العالمية في مجالات التعليم العالي، بما يضمن تمكين الجيل القادم من الباحثين والطلاب للاضطلاع بدورهم في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للمملكة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة برامج الدراسات العلیا الدراسات العلیا فی للدراسات العلیا التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

التضامن تشارك في حفل تخرج الدارسين في دبلوم الدراسات العليا لأخصائي ضعف البصر

 شاركت  مها هلالي مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة في حفل تخرج الدارسين في دبلوم الدراسات العليا لأخصائي ضعف البصر والمكفوفين للدفعتين الأولى 2022-2023، والثانية 2023-2024، والذي أقيم في المتحف القومي للحضارة ونظمته جامعة إسلسكا مصر ومؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية.

ويعتبر برنامج ذوي الاحتياجات البصرية فريدًا من نوعه في جمهورية مصر العربية، حيث تم تصميمه وفقًا للمعايير العلمية والدولية، وذلك بالتعاون مع جامعة ويسترن ميتشجن بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد قامت جامعة ويسترن ميتشجن بتصميم المناهج الدراسية المتخصصة لكي تلائم خصائص مجتمع الدارسين في مصر، وقد شارك في تقديم البرنامج نخبة متميزة من المتخصصين المصريين الذين ساهموا في تحقيق أهداف البرنامج وتميز الخريجين.

وأعربت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة عن تقديرها للمشاركة في هذا الحدث نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث يُعد هذا البرنامج خطوة مهمة لتعزيز قدرات المتخصصين في مجال الإعاقة البصرية، ويعكس التزام الوزارة بدمج ذوي الاحتياجات البصرية في المجتمع.

وأوضحت أن الجهود المبذولة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي تظهر التزامًا قويًا بتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ودمجهم في المجتمع، وذلك من خلال التعاون مع جهات محلية ودولية، حيث تعمل الوزارة على تطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، مثل برنامج “دبلوم الدراسات العليا لأخصائي ضعف البصر والمكفوفين”، الذي يُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات المتخصصين في هذا المجال.

وأكدت هلالي أنه تم تصميم البرنامج وفق المعايير الدولية بالتعاون مع جامعة ويسترن ميتشجن الأمريكية، وشارك في تقديمه نخبة من المتخصصين المصريين، مما أتاح للخريجين اكتساب المهارات اللازمة لدعم ضعاف البصر والمكفوفين، كما يؤهلهم للتقدم لاختبار الاعتماد الدولي من أكاديمية ACVREP ليصبحوا متخصصين معتمدين دولياً، مما يفتح لهم فرصاً في مصر والعالم، خاصة في دول الخليج.

وأشارت هلالي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بضرورة دعم هذه المبادرات لتحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، الذين يتجاوز عددهم 6 ملايين في مصر، وتسهيل دمجهم في المجتمع، موجهة الشكر لمؤسسة بصيرة وجامعة إسلسكا مصر وكل من ساهم في نجاح البرنامج، ومهنئة الخريجين على إنجازهم، ومتمنية لهم النجاح في مسيرتهم المهنية.

الجدير بالذكر أن برنامج الدبلوم قد ركز على تخصصين أساسيين في مجال الإعاقة البصرية: تخصص ضعف البصر وتخصص التوجيه والحركة، بحيث يتأهل الخريج لتقديم الدعم الاحترافي لضعاف البصر والمكفوفين مما يمكنهم من الاندماج في المجتمع.

وتُعد هذه الجهود جزءًا من رؤية شاملة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتحسين جودة حياتهم، مما يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة داعمة وشاملة للجميع.

مقالات مشابهة

  • طب بيطري جامعة قناة السويس تعقد المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر
  • «التعليم العالي»: فتح باب التقديم في برامج المبادرة المصرية اليابانية لدراسة الماجستير
  • الأربعاء.. انطلاق المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا في العلوم الإنسانية بجامعة بنها
  • الأربعاء.. انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا في العلوم الإنسانية بجامعة بنها
  • الدكتور أحمد جودة وكيلًا لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالزقازيق للدراسات العليا والبحوث
  • جامعة الأميرة نورة تُطلق النسخة الثانية من مبادرة معمل التعليم والتعلُّم
  • التضامن تشارك في حفل تخرج الدارسين في دبلوم الدراسات العليا لأخصائي ضعف البصر
  • الأكاديمية الليبية للدراسات العليا بطرابلس توقع مذكرة تفاهم مع جامعة صفاقس
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي