تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الموفد الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكستين، إن المجتمع الدولي ملتزم بإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني، فيما رفض الخوض في محادثات حول تعديل قرار مجلس الأمن الدولي رقم /1701/ "وإنما إمكانية تطبيقه".


جاء تصريح الموفد الأمريكي، الذي نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الاثنين، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري.


وأضاف أنه "بعد أشهر طويلة من النزاع، لم نتمكّن من حلّه".. معربا عن شعوره بالحزن حيال "أوجاع" لبنان.. وتابع "الوضع خرج عن السيطرة وربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين".


واعتبر هوكستين أن عدم تطبيق القرار /1701/ هو سبب "احتدام واستمرار هذا النزاع".. مؤكدا "الالتزام بحل النزاع في لبنان وفقا لهذا القرار"، وإن كان قد رأى أن "التزام الجانبين بالقرار ليس كافيا، وأن الحكومة اللبنانية بحاجة للمساندة، وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة".


وأشار الموفد الأمريكي إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن "تتطلع لضمان أن يكون هذا هو الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة".


وفي عام 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم /1701/، الداعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يوما حينها، وطالب القرار، "حزب الله" بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.


ودعا القرار، الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان يونيفيل، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل).

 

 ودعا القرار أيضا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموفد الأمريكي إلى لبنان المجتمع الدولي الجيش اللبناني الموفد الأمریکی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

السلطات الليبية تفرض حظراً على فناني الراب

طرابلس

أصدرت السلطات الليبية قراراً جديداً يمنع فناني الراب من إنتاج أو بث أغانٍ، إلا بشرط عدم مخالفة الآداب العامة وخدش الحياء العام وانتهاك قيم وأخلاق المجتمع الليبي.

وقالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان في بيان إن القرار جاء بعدما شهدت الفترة الأخيرة انتشاراً لأغاني الراب، يحتوي بعضها على كلمات نابية تنتهك القيم المجتمعية أو تشجع على استغلال القاصرين أو التحريض المباشر للأشخاص على ارتكاب جنحة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتحريض الفئات العمرية دون سن الـ18 على الدعارة ومساعدتهم على الانتحار أو التمرد على الأسرة والمجتمع.

وأوضحت أن القرار جاء تطبيقًا للقانون الليبي، الذي ينص في عدد من نصوصه التشريعية على المحافظة على الآداب العامة، وكذلك للإعلان الدستوري الذي يلزم الدولة باحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، على ألا يخل ذلك بالآداب العامة ولا يتعارض مع الدين الإسلامي.

وانطلاقًا من ذلك، أكدت الوزارة أنه لا يجوز تقديم العروض المسرحية أو التمثيلية أو الموسيقية أو الراقصة أو الغنائية في أي مكان أو عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي إلا بعد الحصول على الموافقة من الأجهزة المختصة.

يذكر أن الداخلية في ليبيا أعلنت في نوفمبر الماضي (2023) عودة “شرطة الآداب” إلى الشوارع بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع، ما أثار حينها موجة انتقادات. كما منع جهاز الحرس البلدي بمدينة بنغازي في ديسمبر الماضي الاحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الكريسماس.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • السلطات الليبية تفرض حظراً على فناني الراب
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
  • "الخارجية": تضامن ودعم مصري مع الجمهورية اللبنانية في هذا التوقيت العصيب
  • وزير الخارجية: مصر ترحب بانتشار الجيش اللبناني وتدين الهجوم على المدنيين
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • ‏مكتب نتنياهو يعلن تسلّم الجيش للمجندة المُفرَج عنها بجباليا وأن إسرائيل ملتزمة بإعادة كل الأسرى والمفقودين