هوكستين: الحديث عن التزام لبنان وإسرائيل بالقرار 1701 ليس كافيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال المبعوث الرئاسي الأميركي إلى لبنان، عاموس هوكستين، الإثنين، إن "مجرد الحديث عن التزام لبنان وإسرائيل بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 ليس كافيا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تعمل على صيغة لإنهاء الصراع".
وأوضح هوكستين في تصريحات من بيروت، عقب لقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري، إن اللقاء كان "مثمرا"، مضيفا أن "أبناء الشعب اللبناني يريدون العودة إلى منازلهم بشكل آمن، ونحاول احتواء الأزمة الحالية في أسرع وقت ممكن".
ووصف الوضع الحالي بأنه "خرج عن السيطرة"، مشددا على أن الحكومة اللبنانية بحاجة إلى المساندة، وأن واشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة. وأضاف: "ملتزمون بدعم الجيش اللبناني، وهو قادر على حماية لبنان".
وتابع هوكستين: "نعمل مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية للتوصل إلى صيغة لإنهاء هذا الصراع للأبد"، مؤكدا أن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن تتطلع لضمان أن يكون هذا الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة".
وقال إن أميركا "تريد إنهاء النزاع بشكل كامل، وعلينا الوصول إلى صيغة لوضع حد لهذا النزاع لمرة أخيرة، ويجب أن نتأكد من أن كل أطراف النزاع يعرفون أنّ القرار 1701 يجب أن يُطبّق".
وينص قرار رقم 1701 على أن الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، هي المسؤولة عن مسألة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله جنوبي لبنان.
أكسيوس: إسرائيل قدمت للبيت الأبيض "وثيقة شروط" لوقف إطلاق النار في لبنان قالت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع أكسيوس، الأحد، إن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة شروطها من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، وذلك في وقت يزور فيه مبعوث الرئيس جو بايدن، آموس هوكستين، إلى لبنان لبحث الأزمة.و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.
ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وأكد هوكستين أيضا على أن الأسرة الدولية ملتزمة بإعادة الإعمار في لبنان.
ومنذ أن صعّدت إسرائيل في 23 سبتمبر وتيرة غاراتها في لبنان، قتل ما لا يقل عن 1454 شخصا بلبنان بنيران إسرائيلية، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية، بينما أرغم التصعيد أكثر من مليون شخص على ترك بيوتهم وفق السلطات. وسجلت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.
وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في لبنان تهدف إلى تدمير قدرات حزب الله، وإعادة عشرات آلاف المواطنين الذين نزحوا من مناطقهم شمالي البلاد.
هوكستين في لبنان.. وغارات إسرائيلية مستمرة على مواقع لحزب الله وصل المبعوث الأميركي، عاموس هوكستين، إلى بيروت حيث يعقد لقاءات مع رئيس البرلمان وحكومة تصريف الأعمال من أجل الوصول إلى حل للأزمة الحالية في البلاد، وذلك في وقت احتفى وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس بعمليات بلاده العسكرية في بيروت ضد حزب الله.وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن، سيبدأ الإثنين، جولة هي الـ11 له في المنطقة، لاستئناف جهود وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة.
وأضافت الخارجية في بيان، أن بلينكن سيناقش مع زعماء المنطقة أهمية إنهاء حرب غزة، وسبل رسم خطة لما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني، وكذلك كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وأضافت أن جولة بلينكن ستبدأ بإسرائيل، لكنها لم تحدد الدول الأخرى.
وقال بيان صادر عن الوزارة: "خلال (جولته) في المنطقة، سيناقش الوزير بلينكن أهمية إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".
واستطرد: "سيواصل (بلينكن) المناقشات حول الإعداد لفترة ما بعد الصراع وسيؤكد على الحاجة إلى رسم مسار جديد يمكن الفلسطينيين من إعادة بناء حياتهم".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبة الرئيس كاملا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، والعديد من القادة الغربيين الآخرين، إنهم يرغبون في انتهاء حرب غزة -المستمرة منذ أكثر من عام- بعد أن قتلت إسرائيل الأسبوع الماضي السنوار، الذي يوصف بأنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر 2023.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال إن الحرب ستستمر.
وأوضح محللون لرويترز، أنه قد يفضل الانتظار حتى نهاية ولاية بايدن في يناير ليجرب حظوظه مع الرئيس المقبل، سواء هاريس أو منافسها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرب فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
القاهرة - رحبت جامعة الدول العربية بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية بشأن اتهامات الكيان الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عمل الوكالة في الأراضي المحتلة.
وعبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان الجمعة 20ديسمبر2024، عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بمشروع القرار، لافتا إلى أنه يعكس مواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وفق وكالة قنا القطرية.
واعتبر أبو الغيط أن التصويت الكبير لصالح هذا القرار يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر "الأونروا" وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، كما يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة بصورة كلية، في حال تم إنهاء دور "الأونروا" في القطاع كما يرغب الكيان الإسرائيلي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب فتوى "رأيا استشاريا" من محكمة العدل الدولية حول التزامات الكيان الإسرائيلي فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث صدر القرار بتأييد 137 عضوا ومعارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت.
وأعربت الجمعية العامة في القرار عن القلق البالغ بشأن الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالبت الكيان الإسرائيلي بالامتثال لجميع التزاماته بموجب القانون الدولي، معربة عن تقديرها لعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وخاصة في قطاع غزة، كما طلبت من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى حول التزامات الكيان الإسرائيلي - بصفته القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة - فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة بما يشمل وكالاتها وهيئاتها والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة وما يتصل بها.
Your browser does not support the video tag.