انفراد Rue20 كان صائباً.. ماكرون يحل بالمغرب يوم الإثنين 28 أكتوبر (بلاغ رسمي)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيقوم فخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية وحرمه السيدة بريجيت ماكرون، بزيارة دولة للمملكة المغربية، من يوم الإثنين 28 إلى يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 م .
وتعكس هذه الزيارة عمق العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين “.
موقع Rue20 كان قد نشر خبرا حصريا في الرابع من أكتوبر حول موعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب.
ووفق الخبر الحصري للموقع ، فإن ماكرون سيحل بالمملكة يوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري إلى 30 منه.
وينتظر أن يلقي الرئيس الفرنسي خطابا امام البرلمان المغربي ، كما فعل الرئيس السابق فرانسوا هولاند في 2013 ، للإشادة بالعلاقات الثنائية و طي صفحة الخلافات التي اعترت علاقات البلدين في الآونة الاخيرة.
ماكرون برمج أيضا لقاء مع فعاليات اقتصادية فرنسية بالمغرب، كما ينتظر أن يتم توقيع اتفاقيات غير مسبوقة بين البلدين تهم الأقاليم الجنوبية للمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: للمملكة دورٌ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي
أكد معالي محافظ البنك المركزي السعودي “ساما” الأستاذ أيمن بن محمد السياري، أن المملكة تقوم بدورٍ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي والحفاظ على الاستقرار المالي، إلى جانب مشاركتها الفعالة تجاه القضايا المطروحة خلال رئاسة البرازيل لقمة مجموعة العشرين (G20) لضمان تحقيق أهداف هذه القمة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمعالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي مثل تباطؤ النمو، وارتفاع مستويات الدين العالمي.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) بمناسبة مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في جمهورية البرازيل الاتحادية: “إن المملكة تسعى من خلال مشاركتها في مجموعة العشرين إلى تعزيز مصالحها، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحديدًا للدول الإقليمية؛ كونها الدولة العربية الوحيدة العضو في المجموعة، وتأتي هذه القمة استكمالًا للجهود الكبيرة التي بذلت خلال رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين في عام 2020م، المتمثلة في دعم تعافي الاقتصاد العالمي، وتعزيز الشمول المالي، والحفاظ على الاستقرار المالي، ودعم الدول منخفضة الدخل في مواجهة آثار جائحة فيروس كورونا”.
وعن أبرز القضايا الاقتصادية التي تسعى دول مجموعة العشرين إلى معالجتها، بيّن معاليه أن من أهم القضايا الحالية التي تُناقش من قبل الدول الأعضاء تتمثل في مسألة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ومعدلات التضخم المرتفعة، وارتفاع مستويات الدين العالمي، والتباين في السياسات الاقتصادية بين الدول.
وأشار إلى أن البنك المركزي السعودي شارك إلى جانب وزارة المالية في اجتماعات لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين خلال الرئاسة البرازيلية هذا العام، وتم مناقشة أبرز الأعمال والمخرجات التي تخص المسار المالي مع دولة الرئاسة ودول المجموعة، ولا سيما تشريعات القطاع المالي والشراكة العالمية للشمول المالي والتمويل المستدام.
واستعرض السياري أولويات قمة مجموعة العشرين لعام 2024م التي تتركز على ثلاثة محاور رئيسة هي: الاندماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، وتعزيز التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وتحولات الطاقة، وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، حيث سيناقش خلال القمة أبرز التحديات الاقتصادية العالمية، وكيفية تعزيز النمو العالمي