مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى، اليوم الاثنين، بمناسبة "عيد العرش" اليهودي، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
واقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.
ووفق مصادر محلية، فقد أدى المستوطنون أدوا طقوسا تلمودية وصلوات في المسجد، إضافة إلى "السجود الملحمي"، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض لناحية قبة الصخرة المشرفة.
وأشاروا إلى أن الاقتحامات جرت على شكل مجموعات كبيرة بحراسة من الشرطة الإسرائيلية التي فرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة "عيد العرش" اليهودي الذي بدأ الأربعاء الماضي ويستمر أسبوعا.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى، في رابع أيام عيد العرش اليهودي، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
اقتحام المسجد الأقصىوأشارت «وفا» إلى أنَّ أكثر من 735 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدّى المستوطنون طقوسًا تلمودية داخل المسجد، ونفخت إحدى المستوطنات بالبوق، بينما أقدم البعض على أداء «السجود الملحمي» في باحاته.
وتجمع مستوطنون عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، وأدّوا طقوسًا تلمودية في المكان.
فرض المزيد من التضييق علي الفلسطينيينوشددت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس، ففرضت إغلاقًا على الطريق المؤدي إلى باب المغاربة من باب الأسباط، مما أعاق وصول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، بحسب الوكالة.
وتستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأعياد والمناسبات اليهودية لفرض المزيد من التضييق على الفلسطينيين، وتطبيق سياسة العقاب الجماعي، تُظهر السلطات هذا التضييق من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية، مما يُعطل حركة تنقل المواطنين ويمنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، وفي الوقت نفسه، تُسهل السلطات اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة الغربية، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس.