عاجل - نائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر: قرارات حكومية جديدة لزيادة الأجور والمعاشات قريبًا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا لما يواجهه المواطن المصري من تحديات معيشية، خاصة في ظل موجة الغلاء التي طالت مختلف جوانب الحياة.
وفي هذا السياق، أشار البدوي إلى أن الرئيس السيسي يتابع عن كثب أوضاع المواطنين ويوجه الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها تخفيف العبء عن محدودي الدخل.
تأتي تصريحات البدوي لتؤكد أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي، تعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الطبقات الاجتماعية محدودة الدخل، والاهتمام بتحسين أحوالهم المعيشية.
توقعات بحزمة جديدة من قرارات الحماية الاجتماعيةوأوضح البدوي، أن الفترة المقبلة قد تشهد إصدار حزمة جديدة من قرارات الحماية الاجتماعية، التي تستهدف بشكل مباشر زيادة في المعاشات والأجور للعاملين في القطاعين العام والخاص.
كما يتوقع تمديد جدول زيادة أسعار المحروقات لفترة أطول مما كان مخططًا له، ما يتيح فترة راحة للمواطنين لمواجهة التغيرات الاقتصادية.
تأثير الحزمة الجديدة على المواطنينومن المتوقع أن يكون لهذه القرارات تأثير إيجابي على المواطنين، حيث ستساعد على تحسين القدرة الشرائية وتقليل تأثير الغلاء المتزايد في أسعار السلع والخدمات، وتعكس هذه الخطوة توجهات الحكومة نحو تخفيف الضغط الاقتصادي عن المواطنين، خاصة مع زيادة التحديات التي فرضتها الأزمات الاقتصادية العالمية.
الحكومة وتخفيف أعباء المعيشةكما تعمل الحكومة على اتخاذ خطوات مستمرة في تخفيف أعباء المعيشة عن المواطن البسيط، وذلك من خلال مراجعة السياسات الاقتصادية ودراسة كيفية تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للجميع، وتأتي الزيادة في الأجور والمعاشات كخطوة مهمة ضمن هذه الجهود لتحسين مستوى الحياة ومواجهة الضغوط الاقتصادية الحالية.
وتعد الحزمة الجديدة من قرارات الحماية الاجتماعية التي يتوقع صدورها قريبًا خطوة مهمة ضمن جهود الحكومة في دعم محدودي الدخل وتخفيف العبء عن كاهلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وستكون الزيادة في المعاشات والأجور، إلى جانب تمديد جدول زيادة أسعار المحروقات، بمثابة دعم إضافي لتحسين حياة المواطنين وتعزيز استقرارهم المعيشي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة المعاشات زيادة الأجور قرارات الحماية الاجتماعية مجدي البدوي الرئيس عبد الفتاح السيسي الاصلاح الاقتصادى صندوق النقد الدولي موجة الغلاء الحكومة المصرية أسعار المحروقات دعم محدودي الدخل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو الشركات الإسبانية لزيادة استثماراتها في مصر
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، على هامش زيارته الرسمية الى مملكة إسبانيا، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين الإسبان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الحدث أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما أعرب عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والإستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال افتتاح المائدة المستديرة: في البداية، أعرب عن سعادتى بلقائى معكم اليوم، في زيارتى لمملكة إسبانيا الصديقة خاصة مع ما تحظى به المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من أولوية قصوى، فى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأود الإشارة إلى أنه قد تم اليوم، التوقيع على الإعلان المشترك، الذى يهدف إلى رفع العلاقات الثنائية، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية مما سوف يترتب على ذلك، من إعطاء المزيد من الزخم للعلاقات الجيدة بين بلدينا، فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما اتفقنا على إقامة حوار اقتصادى مشترك، يكون معنيا بزيادة الاستثمارات الإسبانية فى مصر، ورفع مستوى التبادل التجارى بين البلدين.
وفى ذات السياق، أؤكد على أهمية دور مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، وضرورة تفعيل وتكثيف أعماله وأنشطته، ليتماشى مع علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين على أن يعقد اجتماع له فى القاهرة عام ٢٠٢٥، تزامنا مع الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، والترويج لمصر كمقصد للاستثمارات الإسبانية المباشــرة، ونتطلع أيضا لكى يكون اجتماع مجلس الأعمال المشترك بالقاهرة، فرصة للتحضير لمؤتمر استثمارى مصرى إسبانى، يعقد على هامش القمة المصرية الإسبانية المقبلة.
الحضور الكريم، لا يفوتنى خلال تواجدى فى هذا المحفل المهم، أن أعرب عن خالص التقدير لمجتمع الأعمال الإسبانى، على دوره فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر. ونرى أن انخراط الشركات الإسبانية الكبرى، فى مشروعات استثمارية متنوعة فى مصر، وخاصة فى مجالات البنية التحتية والنقل، يعد خطوة إيجابية للغاية.. يتعين البناء عليها.
كما أود تسليط الضوء، على موضوع يشكل أولوية قصوى لنا، ونرغب فى مساعدتكم لتحقيقه ألا وهو مسألة توطين الصناعات، وزيادة المكون المحلى فى مختلف المجالات قدر الإمكان بما فى ذلك، المجالات التى تعمل بها الشركات الإسبانية فى مصر. السيدات والسادة،كما تعلمون حضراتكم، فإن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفى مقدمتها الاستثمارات الإسبانية، خاصة مع القدرات والإمكانيات، التى تجعل مصر سوقا واعدا للاستثمارات الأجنبية والمتمثلة فى الموقع الجغرافى الإستراتيجى، والتطوير الكبير فى البنية التحتية فى السنوات العشر الأخيرة، بما فى ذلك الطرق والســــكك الحديديـــة والمـــوانئ والمطـــارات، إضافة إلى ما تمتلكه مصر من ثروات طبيعية عديدة، وتوافر قوة عاملة شبابية ومؤهلة، وما تقدمه الحكومة المصرية من حوافز للمستثمرين، وتنوع مجالات الاستثمار، وما قامت به الحكومة من إصلاحات تشريعية، لتحسين بيئة الأعمال فى مصر ، فضلا عن أن السوق المصرى، يعتبر أكبر الأسواق فى المنطقة، وبوابة إلى الأسواق العربية والإفريقية، خاصة مع اتفاقيات التجارة الحرة ذات الصلة، المبرمة لتشجيع التصدير وتسهيل حركة التجارة.وفى ذات السياق، أدعوكم جميعا، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتعددة، المتاحة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاسيما فى مجالات الطاقة المتجددة والخضراء، خاصة فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث نأمل فى إقامة شراكة إستراتيجية مع الجانب الإسبانى، لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبى منه.
كما يمكنكم استكشاف فرص الاستثمار فى مجالات صناعة السيارات، والصناعات الدوائية واللوجيستيات وغيرها، أخذا فى الاعتبار، ما تتمتع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من موقع جغرافى ولوجيستى متميز يجعلها بمثابة مركز للإنتاج، وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم .. خاصة تلك التى نرتبط معها باتفاقيات التجارة الحرة. ودعونى أؤكد على انفتاحنا الكامل، للتعاون مع المستثمرين ورجال الصناعة الإسبان، الراغبين فى العمل فى مصر.. أيا كان شكل هذا التعاون وإطاره.
نحن مستعدون للنظر، على سبيل المثال وليس الحصر، فى إمكانية الدخول فى شراكات اقتصادية، لاسيما فى القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكى، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات والسياحة. وفى الختام، أشكر الجانب الإسبانى على تنظيم هذا اللقاء، الذى من شأنه أن يسهم فى تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين بلدينا، وأتطلع إلى أن يكون هذا اللقاء، فرصة للتعرف على رؤيتكم، حول كيفية تعزيز الاستثمارات الإسبانية فى مصر ، بالإضافة إلى الوقوف على أى عقبات قد تواجهونها، حتى نتمكن من النظر فى سبل تذليلها، مما يسهم فى تعظيم المصالح المتبادلة، والانتفاع الأمثل من الفرص المتاحة. أشكركم مجدداً، وأتطلع لنقاش مثمر معكم.