محمد السنوار يثير المخاوف في إسرائيل.. هل يخلف شقيقه في قيادة حماس؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بينما تتباهى الصحف الإسرائيلية بنجاح قوات الاحتلال في استهداف يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، ظهرت تقارير تكشف عن قلقهم العميق من شقيقه، محمد السنوار.
التقارير تشير إلى أن محمد هو أحد الأسماء المرشحة لقيادة الحركة الفلسطينية، لدرجة أن الجيش الإسرائيلي خرج وأعلن أنه يسعى وراء محمد السنوار وجميع القادة العسكريين للحركة
من محمد السنوار؟محمد السنوار، شقيق قائد حماس يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية لحركة حماس، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN»، والتي قالت إن من غير الواضح ما إذا كان السنوار قد ترك أي تعليمات بشأن من يجب أن يحل محله، لكن ينظر لشقيقه الأصغر «محمد» بأنه الأقرب لخلافته.
وتشير الشبكة إلى أن مصير محمد السنوار لا يزال غير معروف حاليا، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير القول إن الشقيقين قضيا معظم أوقات العام الماضي سوية.
معلومات مهمة عن محمد السنوارووصفت الصحف الإسرائيلية محمد السنوار بأنه أكثر قسوة من شقيقه يحيى، وفقا لما جاء في صحيفة «جيروزليم بوست»، والتي أشارت إلى مكان مولده عام 1975 في مخيم خان يونس للاجئين، وكان شقيقه يحيى يبلغ من العمر 13 عامًا وقتها، وقد عرف مشاركته في عمليات استهدفت جيش الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى.
وجرى سجن محمد السنوار في إسرائيل لكن جرى إطلاق سراحه بعد 9 أشهر، بحسب «سكاي نيوز»، والتي قالت إنه بعد ذلك قضى ثلاث سنوات في سجون السلطة الفلسطينية، كما يعتقد أنه لعب دورا رئيسيا في تنظيم هجوم 7 أكتوبر المفاجئ لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما جعله واحدا من أكثر الشخصيات المطلوبة في غزة.
وتحدثت تقارير أن محمد كان يتلقى حينها إحاطة من فريق من المهندسين وعمال حفر الأنفاق الذين جُلبوا من خان يونس لبناء المشروع، وقد رصدت إسرائيل مكافأة مالية قدرها 300 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد السنوار شقيق يحيى السنوار يحيى السنوار السنوار محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
عاجل.. حماس تفجر مفاجأة.. لقطاتٌ حصريةٌ ليحيى السنوار قبل استشهاده
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد قيل إنها لقائد الحركة يحيى السنوار، قبل استشهاده في غزة.
السنوار ضد قوات الاحتلالوتُظهر اللقطات يحيى السنوار، وهو يُشرف على عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في رفح ومناطق أخرى في القطاع.
وأظهرت المشاهد يحيى السنوار وهو يتفقد مواقع الكمائن ويتنقل بينهم، ويعمل على رفع معنويات المقاتلين في كتائب القسام.
وفي رفح، ظهر السنوار وهو يخطط لعمليات عسكرية مع محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان، الذي استشهد معه لاحقًا في رفح.
وتظهر اللقطات أيضًا قائد الحركة في منطقة العمليات القتالية، وهو يراقب آلية عسكرية إسرائيلية معطلة نتيجة استهدافها في حي تل السلطان بمدينة رفح.
الضيف يحدد المواقع العسكرية للاحتلالوضمن المشاهد تظهر أيضًا قائد أركان كتائب القسام، محمد الضيف، وهو يُحدد المواقع العسكرية التي تم استهدافها في هجوم السابع من أكتوبر.
ونشرت كتائب القسام لقطات فيديو حصرية تُظهر عملية رصد مُدقّقة للحدود قبل عملية السابع من أكتوبر.
وضمن مشاهد عمليات الرصد التي بثتها كتائب القسام، ظهرت لقطات تُبين رصدها للضابط الإسرائيلي الأسير آساف حمامى، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة.