وزير الأوقاف: الجمعية المحمدية تعتز بعلماء الأزهر ولها دور كبير في خدمة المجتمع الإندونيسي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر بإندونيسيا، والوفد المرافق، كبرى المؤسسات الدينية بدولة إندونيسيا، وذلك على هامش حضور وزير الأوقاف مراسم تنصيب الرئيس الإندونيسي الجديد برابووو سوبيانتو نائبًا عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وبدأت جولة وزير الأوقاف بزيارة جمعية نهضة العلماء في إندونيسيا، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار توطيد العلاقات الأخوية بين مصر وإندونيسيا، وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في البلدين.
وكان في استقباله الشيخ مفتاح الأخيار، الرئيس العام للهيئة الاستشارية العليا لجمعية نهضة العلماء، والشيخ يحيى خليل ثقوف، الرئيس العام التنفيذي لجمعية نهضة العلماء، والدكتور أحمد جينانجار شعبان، الأمين العام المساعد للجمعية، والدكتور محمد نجيب، الأمين العام المساعد للجمعية، والسيد إطاء عطاء الله، مسئول العلاقات الدولية للجمعية، ومخلصان جلال الدين، رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية فرع جمهورية مصر العربية، والدكتور رحمت أمينج لاسين، المستشار الاعلامي والثقافي بالسفارة الإندونيسية في مصر.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن سعادته البالغة بحضور مراسم تنصيب الرئيس الإندونيسي الجديد، مهنئا أعضاءها بتنصيب الرئيس الجديد، مؤكدًا اعتزازه بعلاقة مصر المتميزة مع إندونيسيا، على المستويات كافة، خصوصًا في مجالات التعاون العلمي والديني والثقافي.
كما أكد فضيلته على اعتزازه بجمعية نهضة العلماء باعتبارها مؤسسة إسلامية علمية رائدة، تتطابق في منهجها مع منهج الأزهر الشريف، وتعمل على تعزيز القيم الدينية الوسطية، مشيرًا إلى الروابط التاريخية بين الأزهر الشريف والجمعية، والتي تعود إلى فترة تأسيسها، حيث قدم الأزهرُ الدعمَ والمساندة اللازمة لها من لحظة ميلادها، مشيرًا إلى مشاركة الأزهر في الاحتفال بمئويتها بحضور وكيل الأزهر، مؤكدًا على الأخوة والعمل المشترك بين الوزارة والجمعية، والدعم لها دون حدود.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري أيضًا عن تقديره واعتزازه بالرئيس الإندونيسي الأسبق، عبد الرحمن واحد، مشيدًا بدوره في تعزيز العلاقات بين المؤسسات الدينية في البلدين، وأهمية تكريم السيدة حرمه سينتا نوريه عبد الرحمن خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لما قدمته من جهود إنسانية وخيرية لخدمة المجتمع الإندونيسي والعالمي.
وفي ختام الزيارة، دعا وزير الأوقاف قيادات جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا لزيارة مصر، لتعزيز أواصر التعاون مع مصر والأزهر الشريف، والاستفادة من التجارب المشتركة في نشر العلم، كما وجه الدعوة لقيادات الجمعية لزيارة مساجد آل البيت، ومسجد مصر، ودار القرآن الكريم في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتوجه وزير الأوقاف بعدها مباشرة لزيارة الجمعية المحمدية، بدولة إندونيسيا، وأكد وزير الأوقاف أن دولة إندونيسيا عزيزة على قلوب المصريين، وتربطنا بها أخوة وصداقة والتي ستبقى إلى آخر الزمان، كما بيَّن أن هناك علاقة وطيدة بين الأزهر الشريف وبين جميع المؤسسات العلمية بإندونيسيا، بما فيها الجمعية المحمدية، وأن العلاقات بين مصر وإندونيسيا تمتد وتتسع لتشمل أبعاد أخرى قائمة على الاحترام المتبادل، مبينًا أن الشيخ محمد عبده وغيره من علماء مصر أقاموا جسورًا وثيقة بين مصر وإندونيسيا.
جاء ذلك بحضور الدكتور هايدار ناصر الرئيس العام للجمعية المحمدية بإندونيسيا والشيخ الدكتور سعد إبراهيم، الرئيس للجمعية، والأستاذ الدكتور شمس الأنوار، الرئيس للجمعية، والدكتور عز المسلمين، الأمين العام المساعد للجمعية، والدكتور دار القطني، مدير الشئون العلاقات الدولية للجمعية، والدكتور رحمت أمينج لاسين، المستشار الإعلامي والثقافي بالسفارة الإندونيسية
وأشاد وزير الأوقاف بدور الجمعية المحمدية الذي لا يقتصر على الجانب التعليمي في المدارس فحسب، حيث تقوم بإنشاء المدارس وبناء المستشفيات وتقديم الخدمات المختلفة، مبينًا أن المؤسسات الدينية رسالتها الأولى العلم والتعليم، لكن الغرض الأكبر هو بناء العالم ليقدم كل جهد وخير لأهله ومجتمعه.
من جانبه رحب الأستاذ الدكتور هايدار ناصر الرئيس العام للجمعية المحمدية بإندونيسيا بالدكتور أسامة الأزهري مبديًا سعادته بهذه الزيارة التي تسهم في تقوية العلاقات المشتركة، متمنيًا أن تكون نفعًا للأمة الإسلامية، كما أكد أن الأزهر الشريف له باع كبير في النهوض بالدعوة والتعليم الديني في إندونيسيا، متمنيًا دوام التعامل والتواصل بين البلدين.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يشارك في حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي الجديد
وزير الأوقاف يزور المسجد الأزرق بروسيا (صور)
وزير الأوقاف: لا سبيل أمامنا إلا الوعي والتكاتف وحماية بلادنا وأوطاننا من المخاطر المحيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري مصر وإندونيسيا الدکتور أسامة الأزهری الرئیس الإندونیسی الجمعیة المحمدیة الأزهر الشریف نهضة العلماء الرئیس العام
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تفتح حوارا مع طالبات فاطمة الزهراء حول مخاطر التلوث البلاستيكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة بعنوان "لا للنفايات البلاستيكية"، استهدفت 30 طالبة من مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات، حيث ناقشت المخاطر المتزايدة للتلوث البلاستيكي وسبل مواجهته على المستويات الفردية والمجتمعية، ويأتي ذلك في خطوة لتعزيز الوعي البيئي بين الأجيال الصاعدة.
وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أن قضية التلوث البلاستيكي لم تعد مشكلة بيئية فحسب، بل باتت تهديدا مباشرا لصحة الإنسان واستدامة الموارد الطبيعية، وهو ما يستدعي تحركا جماعيا يبدأ بالتوعية وينتهي بإجراءات فعلية للحد من استخدام البلاستيك غير القابل للتحلل.
وتحدثت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية إشراك الشباب في مناقشة القضايا البيئية، مشيرة إلى أن دور الجامعات لا يقتصر على التعليم الأكاديمي، بل يمتد إلى تنمية الوعي المجتمعي وتحفيز التفكير النقدي لدى الطلاب حول القضايا المؤثرة في مستقبلهم.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمتها الدكتورة إلهام الخواص، المدرس بكلية العلوم، حيث تناولت خلالها مفهوم التلوث البيئي وأشكاله، مسلطة الضوء على الانتشار الواسع للنفايات البلاستيكية وتأثيرها على البيئات البرية والبحرية.
ناقشت الندوة الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة البيئية، وكيفية تقليل الاعتماد على البلاستيك في الحياة اليومية، مع عرض نماذج لدول تبنت حلولا مستدامة للحد من استخدامه.
كما تناولت الجوانب العلمية للمشكلة، موضحة أن بعض أنواع البلاستيك تستغرق أكثر من 400 عام للتحلل، مما يجعلها عبئا طويل الأمد على النظام البيئي.
تفاعل الطالبات مع محاور الندوة بطرح تساؤلات حول دورهن في التصدي لهذه الظاهرة، وشهدت الجلسة الختامية حوارا مفتوحا حول البدائل المتاحة للبلاستيك التقليدي، وأفضل الطرق لتقليل المخلفات البلاستيكية على المستويين الفردي والمجتمعي.
نظم الندوة ايفون حبيب مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم.