"الناشرين الإماراتيين" تروج للأدب المحلي في "فرانكفورت للكتاب"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة 76 من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أحد أكبر معارض النشر التجارية الدولية الذي انطلقت فعالياته في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري واختُتمت اليوم.
وشارك عدد من ناشرين إماراتيين في جناح الجمعية في معرض الكتاب في فرانكفورت منهم، مؤسِّسة دار "سدرة" لخدمات النشر وعضو مجلس إدارة الجمعية، فاطمة الخطيب، أيضا شارك رئيس التحرير في دار "المحيط" للنشر الكاتب عبد الواحد علواني، وممثلي مجموعة "كلمات" للنشر، إضافةً إلى مؤسسة دار نشر ومكتبة "رينبو تشيمني" الظبي المهيري، وهي أصغر رائدة أعمال وناشرة إماراتية وتحمل الرقم القياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأصغر ناشرة في العالم لكتاب ثنائي اللغة.وأوضح المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس، أهمية المشاركة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024، مشيراً إلى تركيز الجمعية في هذه النسخة من المعرض على خلق فرص تعاون استراتيجية لناشريها من خلال ترتيب الاجتماعات وفعاليات التواصل وجلسات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة من وإلى اللغة العربية مع مجتمع الناشرين والوكلاء الأدبيين المشاركين من أنحاء العالم.
وأضاف: "تهدف جمعية الناشرين الإماراتيين عبر هذا النهج إلى إغناء تجارب الناشرين الإماراتيين، وربطهم مع نظرائهم الدوليين، علاوةً على الترويج للأدب الإماراتي، وتسهيل تداول حقوق نشره وترجمته، ومن شأن جهودنا في فرانكفورت أن تلعب دوراً مهماً في ترسيخ حضور الكتاب الإماراتي في الأسواق العالمية، وتعزيز مكانة صناعة النشر الإماراتية على الساحة الثقافية الدولية".
وأكد الناشرون المشاركون، أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أتاح أمامهم منصة حيوية للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين في صناعة النشر، وعرض أعمالهم، فضلاً عن استكشاف فرص الشراكات المثمرة، واكتساب الظهور الإعلامي الموسَّع نظراً لأن الحدث يجذب الناشرين والمؤلفين والوكلاء الأدبيين والمترجمين والمحترفين في عالم الإعلام من جميع أنحاء العالم، ما يجعله منبراً مثالياً لتسليط الضوء على مبادرات وإنجازات دور النشر الإماراتية والتقدم الذي يشهده قطاع النشر في الإمارات.
كما عرضت جمعية الناشرين الإماراتيين 40 عنواناً من أحدث إصدارات أعضائها، عبر جناحها في المعرض، وزُوِّد كل إصدار منها برمز استجابة سريعة يعرض ملخصاً باللغة الإنجليزية للكتاب، إضافة إلى معلومات الاتصال بدار النشر بهدف تسهيل عملية بيع حقوق الكتب الإماراتية ودعم الكتّاب والناشرين المحليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض الكتاب الإمارات الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي”، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار “حكاية إفريقيا”، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، الفائزان بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يشكّل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة. ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي”.
منصة ثقافية تعيد الاعتبار للأدب الإفريقي
وفي تعليقه على المهرجان، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس تنظيم المهرجان التزام هيئة الشارقة للكتاب الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم”.
وأضاف: “يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي، ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي”.
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الإفريقية، وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والإفريقية.