حقيقة هبوط طائرة مدنية وسط النيران نتيجة قصف الاحتلال لمطار بيروت
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها لطائرة مدنية تهبط في مطار بيروت رغم اشتعال النيران فيه، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وأظهرت الصور طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، وهي تقترب من الهبوط في مطار بيروت الدولي وسط النيران بعد القصف الإسرائيلي العنيف لمحيط مطار بيروت.
وبعد التحقق من الصور ، تبين إنها غير حقيقة وإنها تمت من خلال الذكاء الاصطناعي رغم أن طائرة هبطت فعلًا في مطار بيروت أثناء الغارات إلا إن النيران لم تكن قريبة من الطائرة كما بدت في الصورة المتداولة.
ونفى مصدر في مطار بيروت صحة الأخبار المتداولة عن "عدم قدرة إحدى الطائرات المدنية على الهبوط في مطار بيروت بسبب الغارات الإسرائيلية".
وقد استهدفت الغارات التي شنتها إسرائيل في وقت متأخر من مساء الأحد، مواقع من بينها محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة بيروت اشتعال النيران مطار بيروت الدولي الذكاء الاصطناعي مطار بيروت فی مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
اليمن بين نيران الغارات وصمود الشعب: تصعيد عسكري يهدد بمزيد من المعاناة
اليمن على صفيح ساخن، حيث تصاعدت وتيرة الغارات الجوية في الأيام الأخيرة، مستهدفة مواقع مختلفة من البلاد.د، حيث أثارةت الأحداث موجة من القلق وتزايدات الدعوات الدولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، وفي خضم هذا المشهد المتأزم، يبقى اليمنيون عالقين بين مطرقة العنف وسندان المعاناة الإنسانية.
في السياق، “جددت المقاتلات الأمريكية، قصف مواقع لجماعة “الحوثيين” اليمنية بسلسلة من الغارات في العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب”.
وقال مصدر يمني إن “مقاتلات أمريكية نفذت 6 غارات على ثكنة “للحوثيين” في جبل بَراش شرق صنعاء، واستهدفت بثلاث غارات أخرى معسكرا في جبل نقم المجاور له”.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب بأن “قصفا جويا أمريكيا بغارتين استهدف مواقع عسكرية للجماعة في سلسلة جبال البلق جنوب محافظة مأرب”.
وأضاف أن “مقاتلات أمريكية نفذت غارتين أخريتين على جبل هيلان الاستراتيجي في مديرية صرواح غرب مأرب”.
وذكر المصدر أن “الغارات الأمريكية على محافظة مأرب، استهدفت مواقع للجماعة على خطوط التماس مع الجيش اليمني في المحافظة الغنية بالنفط والغاز”.
وكانت أكدت رابطة علماء اليمن في صنعاء “وجوب التعبئة العامة للجيش والقبائل اليمنية لمواجهة التهديدات الأمريكية، فيما أعلن الحوثيون جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي بتصعيد أكبر”.
ومنذ 15 مارس الماضي، “قتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذا “ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتفاقم المعاناة مع استمرار الغارات الجوية، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تأثير هذه الغارات على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية، وفي ظل هذه الظروف، يعتمد أكثر من 19 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بينما يواجه الملايين نزوحًا متكررًا وجوعًا متزايدًا”.