مسؤول بفريق التفاوض الإسرائيلي: حماس لم تتفكك بعد رحيل السنوار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن مسؤولا بفريق التفاوض أبلغ أهالي الأسرى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم تتفكك بعد رحيل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، وتواصل العمل ووضعها مستقر.
خبير عسكري: اغتيال يحيى السنوار لن يؤثر على حماس (فيديو) بطل حتى النهاية.. تعليق عمرو أديب على اغتيال يحيى السنوار (فيديو)وبحسب المسؤول ذاته فإن مواقف حركة حماس في المفاوضات لم تلن وربما تتصلب أكثر.
وأوضح أنه يجب أن تكون هناك مرونة في موقف إسرائيل من أجل استئناف المفاوضات، متابعًا: علينا الانسحاب من محور فيلادلفيا ودون هذه المرونة فلن يكون هناك أي تقدم.
الخارجية الفلسطينية: رفض إسرائيل المتواصل للقرارات الدولية يستدعي موقفًا دوليًا غير تقليدي
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن "رفض إسرائيل المتواصل للقرارات والمناشدات الدولية يستدعي موقفًا دوليًا غير تقليدي يجبر الاحتلال على وقف عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات ورفع الحماية عنها".
وأضافت الوزارة، في بيان اليوم الاثنين، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن "حرب الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على فلسطين دليل فشل أية رهانات على التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية"، داعية إلى الشروع في تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في غضون 12 شهرًا.
وأوضحت أن اليمين الإسرائيلي الحاكم "لم يبقِ أية فواصل أو حدود بين المستوطنين المسلحين وجيش الاحتلال، في تعبير واضح على تبني الحكومة الإسرائيلية لهؤلاء المستوطنين وتوفير جميع أشكال الدعم والحماية لهم في مطاردة وملاحقة المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، على طريق استكمال الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة وبناء ما يسمى (جبل الهيكل)".
ورأت الخارجية الفلسطينية أن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تسابق الزمن في ضرب مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة، وخلق المزيد من العراقيل بمنع تجسيدها على الأرض، وإفشال الإجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، سواء من خلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني وتفريغ الأرض من أصحابها الأصليين أو عبر التصعيد الحاصل في جرائم الاستيطان والمستوطنين".
استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف للاحتلال لوسط وشمال رفح وجباليا
استشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف وسط وشمال مدينة رفح، ومجموعة من المواطنين ومدرسة تؤوي نازحين في جباليا.
وأفات مصادر فلسطينية - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- بأن مدفعية الاحتلال قصفت مناطق الشابورة وخربة العدس وعُرَيْبة وسط وشمال مدين رفح، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، مضيفة أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت محيط مدرسة "كريزم" التابعة للأونروا والتي تؤوي نازحين، في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا، أثناء خروجهم من المدرسة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين وإصابة العشرات.
وأشار شهود عيان إلى أن قصفا استهدف مجموعة من الفلسطنيين أثناء تعبئتهم للمياه في جباليا البلد، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين، كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرض الشنطي غرب منطقة الصفطاوي، ومنطقة حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42 ألفا و 603 فلسطنيين، وإصابة 99 ألفا و 795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
استشهاد 6 أشخاص من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على بعلبك
استهدفت مسيرة حربية إسرائيلية اليوم الإثنين، منزلا فى بعلبك شمال شرقي لبنان، ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار في البيوت المجاورة، واستشهد 6 أطفال ونساء من عائلة واحدة، وأصيب 8 مواطنين آخرين بجروح تراوحت ما بين حرجة ومتوسطة وطفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن فرق الدفاع المدني بإشراف المدير الإقليمي لمركز بعلبك ، عملت على إخماد النيران في المنزل، والمساعدة في عمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الشهداء من تحت الركام، إلى جانب متطوعي "الهيئة الصحية الإسلامية" و"الصليب الأحمر اللبناني"، وجمعية "الشفاء" الفلسطينية.
وأضافت أن جرافات وآليات بلدية بعلبك باشرت بجرف الأنقاض وفتح الطريق داخل حي النبي انعام، بمواكبة ميدانية من رئيس البلدية مصطفى الشل، كما تم فتح الطريق في الوسط التجاري لمدينة بعلبك الذي يبعد أقل من 300 متر عن قلعة بعلبك الأثرية، الذي استهدف فيه الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى في غارة ليلا دمرت قسما منه، وألحق أضرارا كبيرة بالمباني والمحال التجارية والمؤسسات المحيطة به والمجاورة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاوض الإسرائيلي السنوار أهالي الأسرى يحيى السنوار ما أدى
إقرأ أيضاً:
عودة النازحين والانسحاب من نتساريم.. مشاهد أشعلت الغضب الإسرائيلي
تصاعدت حدة انقسامات الداخل الإسرائيلي والغضب، بسبب ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ«مشاهد انتصار الفصائل»، والتي بدأت مطلع الأسبوع الجاري، يوم السبت الماضي بـ«استعراض حماس» خلال تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربعة، أعقبها انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم، والذي بات أيقونة لفشل جيش الاحتلال، وحتى عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى شمال غزة، وهي المشاهد التي أذلت جنود الاحتلال وكانت سبب في بكائهم .. فماذا حدث؟
استعراض حماسظهر السبت الماضي، سلمت حركة حماس أربع جنديات إسرائيليات كجزء من اتفاق الهدنة، في مشهد استعراضي نظّمته الحركة في مدينة غزة، إذ صعدت الجنديات على منصة أقيمت خصيصًا في ميدان فلسطين، حيث رفعن أيديهن بالتحية وابتسمن وسط حشد جماهيري كبير وانتشار مكثف للمقاتلين الفلسطينيين.
خلال صعود الأسيرات الأربعة، حرصت الحركة على أن يرتدين زيهن العسكري وحملن حقائب خفيفة تحمل شعار «حماس»، والتي كانت تحتوي على «هدايا»، تتضمَّن خريطة غزة وفلسطين، ودبوس عليه العلم الفلسطيني، وشهادة تخرج من غزة، مكتوبة باللغة العربية والعبرية.
المنصة التي صعدت عليها الأسيرات وأعضاء الحركة حملت الكثير من الرسائل، ففيما نشرت شعارات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتي تتضمَّن الشاباك، والجيش ولواء جفعاتي، وغيرها، وضعت في الأسفل لتكون تحت الأقدام.
بينما رُفعت لافتة كتب عليها بالعبرية: «الصهيونية لن تنتصر».
انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريمورغم تعنت القيادات السياسية الإسرائيلية في تنفيذ بنود اتفاق وقف الهدنة، بسبب عدم تسليم حركة حماس للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، إلا أن بعد جهود من الوسطاء المصريين والقطريين، تم التوصل لاتفاق وانهاء تلك الأزمة.
اتفق الصحفيون والسياسيون الإسرائيليون على أن إسرائيل فقدت هذا الصباح أهم أوراقها ونفوذها في هذه الحرب، في حين تحتفظ المقاومة بورقتها الأهم، وهي “الأسرى”، وتستخدمها حتى النهاية مع تبادل تدريجي.
المحور الذي اعتقد الكثيرون أنه سيكون بداية احتلال غزة ينهار بالكامل.
مشاهد توثق لحظة… pic.twitter.com/diiz1EWFhh
وبعد انهاء الأزمة انسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم، ووفق المتداول من رواد السوشيال ميديا، ظهر أخر جنود رحلوا من المحور وهم من الكتيبة 50 وهم داخل عربة «نصف نقل»، فيما يبدو على ملامحهم الحزن والقهر.
لحظة تلقي جنود الاحتلال أمر الانسحاب من محور "نتساريم" الذي عملوا على إقامة مواقع عسكرية وتوسيعه بعد تدمير مساحات من بيوت الفلسطينيين وقال قادة الاحتلال عدة مرات إنهم لن ينسحبوا منه قبل أن يخضعوا لمطالب المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى pic.twitter.com/o4pSivhqbd
— um salim (@SryhSyf42614) January 27, 2025وقالت القناة 14 العبرية، أن الجنود الإسرئيليين غادروا محور نتساريم وهم يذرفون الدموع ويشعرون بالإحباط، حيث يرون أن جهودهم التي بذلوها لأكثر من عام في قطاع غزة ذهبت بدون فائدة.
عودة النازحين تفجر أزمة في إسرائيلأما مشهد تجمع آلاف الفلسطينيين في شارع الرشيد، والذين تحركوا لعودتهم إلى شمال القطاع منذ اللحظة الأولى «الساعة 7 صباح أمس الاثنين» فهو من أكثر المشاهد التي تسببت في قهر الاحتلال.
إذ خرج عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ليتحدث عن مشهد عودة النازحين لشمال غزة قائلا أنه يشعر بـ«القهر»، مؤكدًا أنه يلاقي مصاعب في مشاهدة مقاطع الفيديو القادمة من غزة، لعودة النازحين وهم يسيرون بالسيارات بلا خجل أو رعب نحو شمال غزة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.