أعلنت شركة كارفور الفرنسية العملاقة لمتاجر التجزئة، الإثنين، أنها تجري مراجعة بشأن طريقة معاملة موظفيها‭‭ ‬‬‬لدى مجموعة "ماجد الفطيم" الإماراتية، صاحبة امتياز تشغيل سلسلة المتاجر في السعودية، بعد أن أثارت منظمة "العفو الدولية" مخاوف بهذا الشأن.

وقالت منظمة" العفو الدولية" في تقرير، الإثنين، إن "الأجانب المتعاقدين للعمل في مواقع مرخص لها باستخدام الاسم التجاري للشركة الفرنسية كارفور في السعودية، يواجهون الخداع على أيدي وكلاء الاستقدام، ويُرغمون على العمل لساعات مفرطة، ويحرمون من أيام العطلة، ويتعرضون للغش ولنهب مستحقاتهم".

وفي رد على تقرير المنظمة، قالت "كارفور": "من أجل التأكد من عدم وجود انتهاكات لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالأنشطة التجارية المباشرة وغير المباشرة لشريكتنا في الامتياز، قررنا إجراء تحقيق واسع النطاق يغطي جميع جوانب حقوق الإنسان".

وأضافت: "كلفنا خبير مستقل بهذه المهمة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

شهادات لعمال في الخليج عن ظروف عمل "خطيرة" وسط موجات الحر طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دول الخليج، الخميس، بحماية العمال المهاجرين من الحر خلال فصل الصيف، مشيرةً إلى "المخاطر الصحية الشديدة" التي يتعرّضون لها في ظل ارتفاع درجات الحرارة المرتبط بالتغير المناخي.

ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فقد وصف الموظفون كيف اضطروا للعمل 60 ساعة أسبوعيا، وأحيانا ما يصل إلى 16 ساعة يوميا.

وقالوا إن مدراء المنشآت التي عملوا فيها، كانوا يلغون أيام عطلتهم الأسبوعية أحيانا، في مخالفة للقوانين السعودية وسياسات مجموعة ماجد الفطيم نفسها.

وتقضي القوانين السعودية بألا يزيد عدد ساعات العمل على 48 ساعة أسبوعيا.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلب للتعليق من رويترز، على تقرير منظمة العفو الدولية، ورد كارفور.

"ضربوا زملائي".. تجربة مؤلمة بالسعودية ومخاوف "قبل المونديال" انتقل البنغلادشي، فوسير ميا، إلى السعودية معتقدا أنه سيكسب راتبا جيدا من وظيفته ككهربائي، لكنه وجد نفسه يحمل قضبان الصلب في حرارة الصحراء القاسية مقابل أجر زهيد، وفق قصته التي أوردتها وكالة فرانس برس.

وأشارت رويترز في تقارير سابقة، إلى تأخير دفع الأجور لشهور لموظفين أجانب في شركات أخرى في السعودية، مع معاناتهم من ظروف عيش غير صحية في أماكن صحراوية.

وأقام مئات الهنود دعوى قضائية ضد شركة إنشاءات سعودية عام 2020، بسبب عدم دفع رواتبهم بعد تسريحهم بسبب جائحة فيروس كورونا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العفو الدولیة فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

الصناعة السعودية: مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري مع مصر هدف مشترك

قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومصر تعد مثالًا رائعًا للتفاهم بين القيادتين على التوجهات الأساسية، مؤكدًا أن الجهات التنفيذية تعمل بشكل دائم لتطوير التعاون المشترك.

وأشار الوزير خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل بين الدول عادةً ما يتأثر بالبيروقراطية والسياسة، إلا أن التعاون مع مصر يركز على مصلحة البلدين، بفضل حرص القيادتين على تعزيز الشراكة والتعاون.

وزير الصناعة السعودي: الطفرة الاقتصادية في مصر بدأت تؤتي ثمارهاعلاء نصر الدين: القضاء على سماسرة الأراضى من أهم إنجازات الصناعةصناعة الشيوخ: قمة الثماني أكدت قدرة مصر على مواجهة التحديات العالميةالمنتجات التي تستوردها مصر

وأوضح الخريف أن الطموح الحالي يتمثل في مضاعفة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات وتبادل المنتجات.

وأضاف الوزير أن المنتجات التي تستوردها مصر من دول أخرى أظهر إمكانية استبدالها بمنتجات سعودية، والعكس صحيح، مشددًا على أهمية إقناع المستوردين بإعطاء الأولوية للمنتجات السعودية والمصرية.

وأكد أن هناك فرصًا كبيرة تم تحديدها، وبدأ العمل على تطوير بعضها، كما جرت مناقشات مع الشركات السعودية المستوردة، معربًا عن ثقته في حدوث تحول إيجابي في هذا الاتجاه.

مقالات مشابهة

  • الصناعة السعودية: مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري مع مصر هدف مشترك
  • “حريات العمل الإسلامي” تطالب بالإفراج عن كافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير وفعاليات دعم المقاومة
  • «رويترز»: السعودية حذرت ألمانيا من منفذ هجوم سوق الكريسماس
  • تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
  • “الدعم السريع” تنفي تقرير منظمة دولية وتطالب بسحبه والاعتذار 
  • "التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
  • تقرير رسمي يرصد تراجع عجز الميزانية
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
  • تراجع طلبات إعانة البطالة في أميركا إلى 220 ألف طلب بأكثر من التوقعات
  • أمين اتحاد الغرف: قمة القاهرة ترسيخ لمكانة مصر كمحور للتجارة الدولية