في مشهد جسّد قوة الإرادة والصمود، استشهد قائد حركة حماس يحيى السنوار بعد معركة بطولية خاضها حتى اللحظات الأخيرة من حياته، والفيديو الذي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي كان يهدف لتصويره كمهزوم، تحول إلى رمزٍ للقوة والإصرار في عيون العرب والمقاومين، حيث يُظهر السنوار جريحًا، إحدى يديه مبتورة، لكنه لم يستسلم، وقاوم حتى آخر نفس، مستخدمًا يده المتبقية ليرمي بعصا نحو المسيرة الإسرائيلية، في محاولة منه لإسقاطها.

شخصية أسطورية في المقاومة

الكاتب الإسرائيلي إليؤور ليفي لم يتردد في الاعتراف بأن هذا الفيديو الذي بثه جيش الاحتلال جاء بنتائج عكسية، فقد رفع معنويات الشعوب العربية والمقاومة، حيث رأوا في السنوار شخصية أسطورية، رجل قاوم حتى آخر لحظة، ورفض الخضوع أمام قوات الاحتلال.

وقال ليفي في تصريحاته على قناة "كان 11" العبرية: "السنوار أكبر بكثير من تلك الصورة، إنه رمز للصمود، وشخصيته ستظل حية في ذاكرة الأجيال القادمة، لقد أصبح أسطورة."

الاحتلال ينظر للأمور بعيون إسرائيلية

ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى خطأ جيش الاحتلال في نشر الفيديو، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين ينظرون للأمر بمنظورهم الخاص، بينما العرب يرون في هذا الفيديو مشهدًا لبطولة وشجاعة لا تُنسى.

وأضاف: "لم أجد أحدًا من العرب يعتبر أن السنوار كان مهانًا في هذا الفيديو، بل على العكس، الجميع يرونه أسطورة."

معركة الصمود حتى النهاية

وتظهر تفاصيل المعركة الأخيرة ليحيى السنوار، وفقًا للروايات الإسرائيلية، شجاعة هذا القائد في مواجهة جيش الاحتلال، ورغم إصابته البالغة، اختار الصعود إلى الطابق الثاني لمواصلة المقاومة، حتى لحظة استهدافه بالقذائف والقنابل، ولم يتراجع ولم يختبئ، بل واجه بقلب ثابت وروح لا تعرف الاستسلام.

السنوار.. رمزٌ لا يموت

وسيظل يحيى السنوار في ذاكرة الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم رمزًا للشجاعة والإصرار، ورحل بجسده، لكن روحه وقصة صموده ستبقى حية ترويها الأجيال القادمة كحكاية قائد رفض الانكسار أمام آلة الاحتلال، واختار الموت بكرامة على الاستسلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار فيديو استشهاد السنوار كاتب إسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية معركة السنوار تصريحات إعلام إسرائيلي صمود السنوار قائد حركة حماس جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جريزمان يتخطى ميسي ويحقق رقمًا أسطوريًا في الليجا

حقق الفرنسي أنطوان جريزمان، نجم أتلتيكو مدريد، إنجازًا تاريخيًا خلال مواجهة فريقه أمام إسبانيول، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإسباني، رغم انتهاء اللقاء بالتعادل (1-1)، وهي نتيجة لم تخدم الفريق المدريدي.

ووفقًا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فقد أصبح جريزمان اللاعب الأجنبي الأكثر مشاركة في تاريخ الليجا، بعدما خاض 521 مباراة، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل باسم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، الذي لعب 520 مباراة بقميص برشلونة.

ورغم تحقيق جريزمان لهذا الرقم المميز، فإن أتلتيكو مدريد تلقى ضربة قوية في مساعيه للمنافسة على اللقب، بعدما تعثر للمباراة الثالثة على التوالي، عقب خسارتين متتاليتين أمام خيتافي وبرشلونة في الجولتين الماضيتين.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان أميركي يستهدف العاصمة صنعاء
  • في مشهد مأساوي.. محافظة رفح تودع أهلها بعد التهديدات الإسرائيلية
  • إنذار إسرائيلي عاجل لسكان رفح.. أوامر بالإخلاء لهذه المنطقة
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا
  • إعلام إسرائيلي: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب النقص الكبير في قوات الاحتياط
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد
  • تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
  • جريزمان يتخطى ميسي ويحقق رقمًا أسطوريًا في الليجا
  • ينتحل صفة قاضٍ دوليّ.. والأمن يعمم صورته