الخارجية الفلسطينية: رفض إسرائيل المتواصل للقرارات الدولية يستدعي موقفًا غير تقليدي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن "رفض إسرائيل المتواصل للقرارات والمناشدات الدولية يستدعي موقفًا دوليًا غير تقليدي يجبر الاحتلال على وقف عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات ورفع الحماية عنها".
وزير الخارجية: اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية "خطوة تاريخية" وزير الخارجية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين أساس الاستقرار في المنطقةوأضافت الوزارة، في بيان اليوم الإثنين، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن "حرب الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على فلسطين دليل فشل أية رهانات على التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية"، داعية إلى الشروع في تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في غضون 12 شهرًا.
وأوضحت أن اليمين الإسرائيلي الحاكم "لم يبقِ أية فواصل أو حدود بين المستوطنين المسلحين وجيش الاحتلال، في تعبير واضح على تبني الحكومة الإسرائيلية لهؤلاء المستوطنين وتوفير جميع أشكال الدعم والحماية لهم في مطاردة وملاحقة المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، على طريق استكمال الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة وبناء ما يسمى (جبل الهيكل)".
ورأت الخارجية الفلسطينية أن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تسابق الزمن في ضرب مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة، وخلق المزيد من العراقيل بمنع تجسيدها على الأرض، وإفشال الإجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، سواء من خلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني وتفريغ الأرض من أصحابها الأصليين أو عبر التصعيد الحاصل في جرائم الاستيطان والمستوطنين".
استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف للاحتلال لوسط وشمال رفح وجباليا
استشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف وسط وشمال مدينة رفح، ومجموعة من المواطنين ومدرسة تؤوي نازحين في جباليا.
وأفادت مصادر فلسطينية - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- بأن مدفعية الاحتلال قصفت مناطق الشابورة وخربة العدس وعُرَيْبة وسط وشمال مدين رفح، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، مضيفة أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت محيط مدرسة "كريزم" التابعة للأونروا والتي تؤوي نازحين، في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا، أثناء خروجهم من المدرسة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين وإصابة العشرات.
وأشار شهود عيان إلى أن قصفا استهدف مجموعة من الفلسطينيين أثناء تعبئتهم للمياه في جباليا البلد، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين، كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرض الشنطي غرب منطقة الصفطاوي، ومنطقة حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42 ألفا و 603 فلسطينيين، وإصابة 99 ألفا و 795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
استشهاد 6 أشخاص من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على بعلبك
استهدفت مسيرة حربية إسرائيلية اليوم الإثنين، منزلا فى بعلبك شمال شرقي لبنان، ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار في البيوت المجاورة، واستشهد 6 أطفال ونساء من عائلة واحدة، وأصيب 8 مواطنين آخرين بجروح تراوحت ما بين حرجة ومتوسطة وطفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن فرق الدفاع المدني بإشراف المدير الإقليمي لمركز بعلبك ، عملت على إخماد النيران في المنزل، والمساعدة في عمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الشهداء من تحت الركام، إلى جانب متطوعي "الهيئة الصحية الإسلامية" و"الصليب الأحمر اللبناني"، وجمعية "الشفاء" الفلسطينية.
وأضافت أن جرافات وآليات بلدية بعلبك باشرت بجرف الأنقاض وفتح الطريق داخل حي النبي انعام، بمواكبة ميدانية من رئيس البلدية مصطفى الشل، كما تم فتح الطريق في الوسط التجاري لمدينة بعلبك الذي يبعد أقل من 300 متر عن قلعة بعلبك الأثرية، الذي استهدف فيه الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى في غارة ليلا دمرت قسما منه، وألحق أضرارا كبيرة بالمباني والمحال التجارية والمؤسسات المحيطة به والمجاورة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية رفض إسرائيل الشعب الفلسطينى المستوطنات ما أدى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد
أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس رسميا الجمعة بأنها حلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، فعليا ونقل بعض وظائفها تحت إشرافها.
وأعلنت الوزارة أن إعادة التنظيم ستتم بحلول الأول من تموز/يوليو، مما ينذر بنهاية الوكالة التي تعد هيئة تعمل بمليارات الدولارات حول العالم وتعد ذراعا ناعما للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يثير إغلاق وكالة أنشأها الكونغرس دون تدخل السلطة التشريعية طعونا قانونية.
واتهمت إدارة ترامب الوكالة بسوء إدارة أموال دافعي الضرائب، وتمويل برامج خارجية لا تخدم المصالح الأمريكية، في حين رد موظفو الوكالة الحاليون والسابقون وخبراء المساعدات بأن الوكالة، رغم عيوبها، تلبي احتياجات إنسانية حيوية وتعزز القوة الناعمة الأمريكية.
وفي الأسابيع الأولى من توليها السلطة، تحركت إدارة ترامب لتفكيك الوكالة وتجميد معظم المساعدات الخارجية بانتظار مراجعة شاملة للبرامج. ومنذ ذلك الحين، فصل آلاف الموظفين أو أحيلوا إلى إجازات، كما ألغيت عقود مساعدات بمليارات الدولارات.
ووفقا لإشعار من الوكالة إلى الكونغرس، بقي أقل من تسعمئة موظف على رأس عملهم حتى الأسبوع الماضي.
وأدى تقليص موارد الوكالة إلى رفع دعاوى قضائية من منظمات الإغاثة وموظفيها، حيث وصف بعضهم رحلات العودة المروعة من الخارج التي لم يحصلوا على تعويضات عنها.
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أعطت محكمة استئناف فيدرالية الضوء الأخضر مؤقتا لتفكيك الوكالة، حيث أصدر ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الأمريكية الرابعة قرارا بالإجماع يشير إلى أن المحاكم قد تقرر في النهاية إلغاء القرار، لكنها لن تفعل ذلك في الوقت الحالي.
وكانت الوكالة هدفا رئيسيا لوزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، التي تعمل على تقليص آلاف الوظائف والبرامج في الحكومة الفيدرالية.
وفي مذكرة موجهة إلى موظفي الوكالة، قال جيريمي لوين، مسؤول الاتصال في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول رفيع المستوى في الوكالة، إن هذه الخطوة "ستعزز بشكل كبير الكفاءة والمساءلة والاتساق والتأثير الاستراتيجي في تقديم برامج المساعدة الخارجية، مما يسمح لأمتنا ورئيسنا بالتحدث بصوت واحد في الشؤون الخارجية".
وأضاف لوين أن جميع "الوظائف غير القانونية" في الوكالة سيتم إلغاؤها بشكل كبير كجزء من إعادة الهيكلة، وسيبدأ الموظفون في تلقي إشعارات تخفيض العدد يوم الجمعة.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ستعمل الوزارة على بناء قدراتها لتولي الإدارة المسؤولة لما تبقى من برامج المساعدات المنقذة للحياة والاستراتيجية.
وتشمل البرامج التي ستستمر تحت إشراف وزارة الخارجية المساعدات الإنسانية، وقطاعات الصحة العالمية، والاستثمار الاستراتيجي، وبرامج الأمن القومي المحدودة، وفق إخطار الوكالة إلى الكونغرس.
وذكر الإشعار أنه سيتم دمج أعمال التطوير التي تقوم بها المكاتب الإقليمية للوكالة مع المكاتب المناظرة في وزارة الخارجية.
واجه قرار الإغلاق مقاومة شديدة من كبار المسؤولين المهنيين في الوكالة، حيث وضع مسؤول رفيع في إجازة بعد إصداره مذكرة لاذعة تحمل المعينين السياسيين في إدارة ترامب مسؤولية عجز الحكومة عن تنفيذ أعمال إنسانية منقذة للحياة وفق وصفه.