البرلمان يكشف خفايا 6 ضربات نوعية لشبكات تزييف العملات في العراق
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، عن خفايا 6 ضربات نوعية لشبكات تزييف العملات في العراق.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" تزييف العملات سواء اكانت اجنبية او محلية لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد وهي استنزاف لمدخرات الأهالي وتخلق حالة من عدم الثقة خاصة وان عمليات التزييف اخذت بعدًا من الدقة والاحترافية لان الشبكات المتورطة بها عابرة للحدود اي إن هناك مافيات دولية متعددة العناوين".
وأضاف، ان" وزارة الداخلية نجحت من خلال جهود استثنائية من توجيه 6 ضربات نوعية لشبكات تزييف العملات في العراق خلال 2024 واسهمت في اعتقال العديد من اقطابها وضبط أموال كبيرة كانت في طريقها للتسويق ".
وأشار إسكندر الى، ان" جرائم تزييف العملات منخفضة قياسا بالسنوات الماضية إضافة الى رسائل التوعية حيث بدأت تؤتي ثمارها من خلال تدقيق العملات والابلاغ عن المزورة منها بشكل مباشر من قبل أصحاب المصالح سواء الصيرفة او الشركات وصولا الى المواطن البسيط وهذا يعكس وعي مهم".
وكشف الخبير في الشأن المالي والاقتصادي علاء الفهد، يوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن الجهات المسؤولة عن حماية العملة العراقية من التزوير وانتشارها في الأسواق.
وقال الفهد، لـ"بغداد اليوم"، إن "مهمة البنك المركزي العراقي هي اصدار العملة والحفاظ على السياسة النقدية والتنسيق بهذا المجال، اما قضية وجود عملة مزيفة، فهذا مسؤولية الجهات الحكومية التنفيذية المتخصصة، فالبنك هدفه عندما يصدر عمله يعمل على إيجاد وسائل لحماية هذه العملة من التزييف وهذا الامر موجود بكل دول العالم".
وأضاف ان "قضية العصابات ومافيات تزوير العملة، ليس من مهام وواجبات البنك المركزي التصدي لهم حتى قضية تهريب العملة ليس من مهام البنك"، مبينا ان "هذا القضايا مسؤولية الجهات الحكومية التنفيذية المتخصصة ومنها الأمنية، ولهذا البنك المركزي العراقي دائما ما يعمل على التنسيق مع تلك الجهات الحكومية من اجل الحفاظ على الاقتصاد العراقي والعملة".
واكد الخبير أنه "حتى الدولار هناك عملة مزيفة ليس في العراق بل بأغلب دول العالم، وهذا ليس من مسؤولية البنك المركزي العراقي، بل مسؤولية الجهات الحكومية التنفيذية المتخصصة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجهات الحکومیة تزییف العملات البنک المرکزی فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق في قلب التغيّرات الإقليمية.. باحث استراتيجي يكشف عن ملامح المرحلة المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن الاستراتيجي مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (5 آذار 2025)، أن العراق لن يكون بعيدا عن التغيرات المرتقبة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.
وقال الطائي، لـ“بغداد اليوم”، إن "تصريحات بعض القادة السياسيين العراقيين التي تؤكد أن العراق بعيد عن مجريات الأحداث الإقليمية، “بعيدة عن الواقع”، مضيفا، أن "العراق سيكون جزءا من هذه التغيرات، والتي من المتوقع أن تظهر ملامحها خلال الشهرين القادمين".
وأوضح أن "هناك إرادة دولية كبيرة لإحداث تغييرات جوهرية في الشرق الأوسط، وخاصة في ما يتعلق بموقف إيران وأذرعها السياسية والعسكرية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "العراق سيشهد مجموعة من المتغيرات المهمة في المرحلة المقبلة".
ومنذ سنوات، يشهد الشرق الأوسط تغييرات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية بشكل معقد.
العراق، الذي يقع في قلب هذه التوترات، أصبح نقطة محورية في الصراعات الإقليمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وإيران. يتداخل الدور الإيراني في العراق من خلال دعم الجماعات المسلحة، مما يجعله جزءًا من الصراع الإقليمي الأكبر في المنطقة.
وتزايدت المؤشرات في الآونة الأخيرة على أن العراق سيكون جزءًا من التغيرات المنتظرة في الشرق الأوسط، سواء على صعيد التحولات السياسية أو التفاعلات العسكرية، مما يجعل المرحلة القادمة محورية في تشكيل مستقبل العراق والمنطقة ككل.