البابا فرنسيس أعلن عن قربه من الشعب اللبناني.. والراعي سلّمه 3 وثائق تناولت الوضع الامني اللبناني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وذلك في حاضرة الفاتيكان حيث شكر الراعي للبابا "اعلانه قداسة الاخوة المسابكيين الثلاثة الذي جرى بالامس". كما أعرب عن "شكر اللبنانيين للبابا على اهتمامه الدائم بلبنان وبقضاياه"، مقدما له ثلاث وثائق خطية تناولت الوضع الامني الراهن في لبنان والوضع الاجتماعي والانساني جراء العدوان عليه خصوصا لجهة حالة النزوح الداخلية وكيفية مواكبتها من قبل الكنيسة ومؤسساتها.
بعد ذلك زار البطريرك الراعي الكاردينال بياترو يارولين امين سر دولة الفاتيكان حيث عرض معه للاوضاع في لبنان وبخاصة للمواضيع التي حملها الى الفاتيكان اضافة الى دور الديبلوماسية الفاتيكانية في المساعدة على حل تلك المواضيع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يصلي لضحايا زلزال ميانمار وتايلاند ويدعو لدعم المتضررين
أعرب البابا فرنسيس عن تعازيه وصلواته لشعبي ميانمار وتايلاند، اللذين تعرضا لزلزال مدمر بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، بينما تتواصل عمليات الإنقاذ وسط ارتفاع عدد الضحايا.
وعبر «البابا» في برقية أوردها موقع الفاتيكان نيوز اليوم الجمعة، عن حزنه العميق للخسائر البشرية والدمار الواسع، مقدماً صلواته من أجل أرواح الضحايا، داعياً أن ينالوا القوة والصبر الإلهي في رعاية المصابين والنازحين.
وتواجه وكالات الإغاثة صعوبات في تقييم حجم الاحتياجات الإنسانية، حيث وقع الزلزال ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي)، أعقبه أربعة توابع تراوحت شدتها بين 4.5 و6.6 درجات.
وما زال حجم الدمار غير واضح بالكامل، لكن فرق الإنقاذ في ميانمار وصفت الأوضاع بأنها «كارثية»، متوقعة أن يرتفع عدد القتلى إلى المئات.
وجرى إعلان أحد المستشفيات الرئيسية في نايبيداو «منطقة إصابات جماعية»، حيث يتم علاج مئات المصابين في الخارج بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى، بينما تواجه السلطات نقصًا حادًا في الدم بالمناطق الأكثر تضررًا.
ومع استمرار توافد الصلوات من البابا فرنسيس والمجتمع الدولي، تتواصل الجهود المحلية والدولية لتقديم المساعدة وتقليل حجم الكارثة.