استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وذلك في حاضرة الفاتيكان حيث شكر الراعي للبابا "اعلانه قداسة الاخوة المسابكيين الثلاثة الذي جرى بالامس".  كما أعرب عن "شكر اللبنانيين للبابا على اهتمامه الدائم بلبنان وبقضاياه"، مقدما له ثلاث وثائق خطية تناولت الوضع الامني الراهن في لبنان والوضع الاجتماعي والانساني جراء العدوان عليه خصوصا لجهة حالة النزوح الداخلية وكيفية مواكبتها من قبل الكنيسة ومؤسساتها.

اما الوثيقة الثانية فتحدثت عن القمة الروحية الاسلامية - المسيحية الاخيرة  التي انعقدت في بكركي الاسبوع الفائت والبيان الصادر عنها. فيما تناولت الوثيقة الثالثة الوضع السياسي المتعثّر ومسألة انتخاب رئيس الجمهورية.  من جهته اعرب البابا فرنسيس عن "قربه الدائم من الشعب اللبناني وحرصه على المحافظة على ميزة لبنان في التنوع والحوار والعيش المشترك كما على دور ورسالة وحضور المسيحيين فيه". 

بعد ذلك زار البطريرك الراعي الكاردينال بياترو يارولين امين سر دولة الفاتيكان حيث عرض معه للاوضاع في لبنان وبخاصة للمواضيع التي حملها الى الفاتيكان اضافة الى دور الديبلوماسية الفاتيكانية في المساعدة على حل تلك المواضيع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي،  اليوم، المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد كميل باقر الذي قال بعد اللقاء:

 "نشكر الله أننا وُفقنا اليوم بلقاء نيافة الكاردينال، وهي الزيارة الثانية لي كمستشار ثقافي للسفارة الايرانية في لبنان، وتناولنا العديد من النقاط، وباركنا على انتخاب رئيس الجمهورية فخامة العماد جوزاف عون ونأمل أن تكتمل هذه الفرحة بتشكيل حكومة جديدة كي يدخل لبنان في مرحلة جديدة من الازدهار".

أضاف:"كما أكدنا على رسالتنا الدائمة والأساسية كأبناء الأنبياء وأتباع الأنبياء، وهي الرسالة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، رسالة السلام والمحبة والايمان والاستقرار، وقلنا أننا نتطلع الى مثل هذه الرسالة، ولكن الواقع أن هناك قوى معادية للسلام والمحبة ومتغطرسة ومستكبرة ولا تريد السلام والمحبة، وأنا تناولت مع صاحب الغبطة كيفية مواجهة هذه القوى الشريرة التي تعرقل دائماً عملية السلام في المجتمعات من خلال قراءة دينية، ونحن كمسلمين في القرآن الكريم والروايات لدينا مخزون كبير في هذا الشأن، في كيفية مواجهة الظالمين وما هي مسؤولياتنا تجاه المظلومين في العالم".

أضاف: "واليوم في هذا اللقاء استشهدت ببعض ما ورد في الكتاب المقدس، عندما ورد "أنقذ المظلوم من يد الظالم" وفي مكان آخر يقول "هكذا قال الرب، أجروا حقاً وعدلاً، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم" وهذا ما يريده الكتاب المقدس أن نكون عوناً للمظلومين، وهذا ما يطلبه الدين الالهي، وهذا ما نقوم به كجمهورية اسلامية في المنطقة وفي العالم وفي لبنان بالتحديد، منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم، وهذا المبدأ موجود ومصرّح به في الدستور الايراني، وطبعا عندما نتحدث عن الدور الايراني في المنطقة وفي لبنان فهو بناء على هذه التعاليم الدينية وهذه القيم الثقافية، نؤكد أن إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان". ختم: "بل فقط ندعم إرادات الشعوب والسيادة الشعبية، ولذلك عندما هناك شعب مقاوم يأخذ قرارا بالدفاع عن نفسه ومواجهة المحتلين، فإيران تدعم خيار المقاومة في لبنان، ورأينا خلال الحرب الأخيرة هذا الاحتضان الشعبي من كافة المكونات اللبنانية للمواطنين الذين أُجبروا على ترك منازلهم، وهذا دليل على أهمية وصدق هذا القرار للشعب اللبناني".




مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يؤكد أهمية "الدعوة المسكونية" لجميع المسيحيين
  • البابا فرنسيس يهنئ وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي للسلام
  • باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان
  • البابا فرنسيس يبعث رسالة لوزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي للسلام
  • الكاردينال زوبي يذكر نداءات البابا فرنسيس لإعفاء البلدان الفقيرة من ديونها الخارجية
  • هل قرر البابا فرانسيس الاستقالة؟ الفاتيكان يوضح الحقيقة
  • البابا فرنسيس يشكر وسطاء الهدنة في غزة.. ويندد بمتربحي مصانع السلاح
  • البابا فرنسيس: حل الدولتين السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في فلسطين
  • “الخوف والكراهية لا تبني مجتمعات”.. رسالة البابا فرنسيس بشأن ترحيل 11 مليون مقيم غير شرعي
  • البابا فرنسيس يهاجم خطط ترامب لطرد المهاجرين.."أمر مخز"