لما تبين أن البديل الذي أتت به الثورة لم يستجب لقصد التحريف المستهدف من التدخل الأجنبي تكشفت حقيقة المجتمع المدني الدخيل حجما ودورا فعاد إلى حلفه مع أدوات الحكم الخادم والتابع بآليات الاستبداد والفساد. وعاد معه مموله بعد أن تأكد من فشل تدخله الذي لا ننفيه بل ننفي أن تكون الثورة ثمرة لتدخله.

وهذه الجماعات المتحالفة في الثورة المضادة قابلة للحصر الدقيق: فقد افتضح ادعاء الثورية عند غالب العلمانيين يساريين كانوا أو ليبراليين أو قوميين من الصنفين وكذلك عند بعض الأقليات التي تعتبر الحامي الوحيد لامتيازاتها هو حليف سيدها الغربي من أنظمة الاستبداد والفساد في كل البلاد العربية.



لذلك فالشعب قد تصدى لهم ولمشروع الديمقراطية الطائفية علن النحو العراقي أو اللبناني بحيث إن من اختارهم ومن يتهمون بكونهم ضد الحداثة القيمية أصبحوا هو المدافعين الحقيقيين عن الحرية والكرامية والديمقراطية التي تعبر عن إرادة الشعب الفعلية لا الديمقراطية الصورية التي تريدها أمريكا لتمكن لطابورها الخامس.

 تلك هي دلالة نتائج الانتخابات وعلة الرد عليها بالانقلابات. فمن انتخبهم لو قبلوا بأن يكون بديلا من نخبة لم يعد المستعمر يرضاها لخدمته وليس لبناء ديمقراطية فعلية تعبر عن إرادة الشعب العميقة لما شجع الغرب الانقلاب عليها ولما موله من موله من أنظمة الفساد والاستبداد البترولية ولما اضطر إلى أن يسمي الانقلاب العسكري في مصر ثورة.

المفاجأة الأكبر هي مفاجأة الموجة الثانية من ثورة الربيع العربي. فحلف المتظاهرين بالدعوة للديمقراطية ليبرالية كانت أو شعبية وأدعياء الحداثة والتقدم مع العسكر وقبولهم بحكم الدبابة جعل الإسلاميين بشيء من مكر التاريخ أو مكر الله يصبحون المدافعين الصادقين الوحيدين أو يكادون على التحديث والديمقراطية الحقيقيين أعني أنهم يريدونهما بمعناهما المحقق للحرية والكرامة البشرية.وحتى نفهم ذلك فينبغي أن نوضح الفرق بين التدخلين الذي حصل في الخمسينات والحاصل الآن:

 فقد كان الهدف في انقلابات الخمسينيات من القرن الماضي ساعيا إلى تحقيق جدار صد أمام الشيوعية بالاعتماد على تدعيم الفارق الحضاري بين الشعوب الإسلامية وبين قيم الحركة الشيوعية. كان المطلوب حليفا ضد الحضارة الشيوعية من الأنظمة التي تدعي القومية أو الدينية لأن القومية من المفروض أن تكون معادية لعالمية النزعة الشيوعية ولأن الدين من المفروض أن يكون معاديا للإلحاد الشيوعي.

وأصبح الهدف في ما كان يعد له من تغيير بالقوة الناعمة للطابور الخامس معتمدا على تحجيم الفارق الحضاري بين الشعوب الإسلامية وقيم الليبرالية الغربية من خلال تسميح الإسلام وعلمنته العلمنة الفاسدة. لذلك كانت هذه الخطة بحاجة إلى الإعداد الجيد لها بتكوين هذا الطابور الخامس. أصبح المطلوب حليفا ضد الحضارة الإسلامية نفسها من داخلها باسم التحديث والديمقراطية الزائفين.

فالتحديث الزائف يولد التبعية من خلال جعل الجماعة مستهلكة من دون إنتاج والديمقراطية الزائفة تيسر التحكم عن بعد. ذلك أن الغاية من خطة الاعتماد على طابور خامس هي وضع الجرثومة في الجسد نفسه حتى يتحقق المحور الثاني من الخطة:

فالمحور الأول هو تبعية أجهزة فعل الدولة والمجتمع أعني الأمن والدفاع والإدارة لجعلها عميلة سياسيا بضمان بقائها رغم استبدادها وفسادها ضد إرادة الشعب. وهذا حاصل قبل الربيع العربي. وتلك هي الوظيفة التي أدتها الانقلابات العسكرية السابقة خلال النصف الثاني من القرن الماضي.

أما المحور الثاني فهو تبعية أعمق تجعل النخب السياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية وحتى الروحية تنتقل من العمالة السياسية إلى العمالة الحضارية في الانقلابات المدنية التي كانت أمريكا تعد لها والتي بين الربيع العربي فشلها لأن المجتمع المدني الأصيل تصدى للمجتمع المدني الدخيل.

وكانت بداية الخطة المعلنة هي الاستحواذ على أدوات الفعل الرمزية أعني التربية والثقافة والإعلام لجعلها في خدمة هذه الخطة بالعملاء الحضاريين مع ما لديهم بعد من سلطان خفي على العملاء الجهازيين المنبثين في أدوات القوة العامة والإدارة حتى يتم التمكين للديمقراطية الصورية فتجعل الدولة الوطنية نفسها تتحول إلى حرب شاملة على كل مقومات الحضارة العربية الإسلامية باسم تحديث مسيخ وتابع كما يتبين بوضوح من البرنامج العلني لانقلاب السيسي الذي وضع تجفيف المنابع الشهير في الدستور.

والهدف مضاعف:

منع شروط استئناف المسلمين لدورهم من خلال الحيلولة دون الثورة وانتهاج طريق الوصول إلى القوة أولا وفي حالة فشل ذلك الاستعداد لمنع ثمرتها أعني الانقلاب على الإرادة الوطنية المستقلة.

وذلك بفرض نزع أسباب القوة والمناعة من خلال نزع أداته الأساسية أي السلاح كالحال مع الألمان واليابان الأمتين معزولتي السلاح وفاقدتي شروط الإرادة المستقلة بمنطق العصر عن المتغلب عليهم.

لكن الربيع العربي أفسد على هذه الخطة مسعاها وجعل الثورة بالانتخاب الديمقراطي الشفاف بيد أمينة بأن أرجعها إلى ممثلي حركة الإصلاح والنهوض التي عمرها قرنان والتي تمثلها حاليا الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية.

فهو قد فاجأ الجميع أو هو إن شئنا حصل قبل أن يصبح هذا الطابور الخامس قادرا على السيطرة على الشارع والشعب بصورة تمكن من بناء ديمقراطية بالشكل الذي تريده أمريكا في استراتيجية الشرق الأوسط الجديد والتي أساسها الجوهري هو القضاء النهائي على أي طموح إسلامي للعودة إلى الدور الكوني.

إن ممثلي قيم الأصالة وجدوا أنفسهم وحيدين أو يكادون في وضع من يدافع عن كل المعاني الحديثة للديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية خلال دفاعهم عن كل المعاني الأصيلة التي كان همهم شبه مقصور عليها.فشلت هذه الخطة. لم يبق هدف التدخل الأمريكي بالقوة اللطيفة للمجتمع المدني المأجور. لم يؤت أكله بسبب الربيع العربي الذي لم يترك له الوقت الكافي لمد جذوره في الجماعة العربية خاصة. لذلك حصلت الانقلابات التي هي بداية الموجة الثانية من الربيع العربي الموجة التي تبرهن يوميا بأن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والكرامة كلها أصبحت مطالب الحركات الإسلامية لأنها هي الممثل الحقيقي للإرادة الشعبية الثورية والبقية تحالفوا مع الانقلاب لخدمة الأجندة التي تريد إبقاء الأمة تابعة إلى يوم الدين.

لكن المفاجأة الأكبر هي مفاجأة الموجة الثانية من ثورة الربيع العربي. فحلف المتظاهرين بالدعوة للديمقراطية ليبرالية كانت أو شعبية وأدعياء الحداثة والتقدم مع العسكر وقبولهم بحكم الدبابة جعل الإسلاميين بشيء من مكر التاريخ أو مكر الله يصبحون المدافعين الصادقين الوحيدين أو يكادون على التحديث والديمقراطية الحقيقيين أعني أنهم يريدونهما بمعناهما المحقق للحرية والكرامة البشرية.

وهنا حصلت الظرفية التاريخية التي يمكن وصفها بكونها من علامات التأييد الإلهي لمسعى الأمة وللنصر المؤكد بإذن الله: فهي ظرفية الجمع بين قيم الأصالة وقيم الحداثة بصورة شبه مضطرة بداية وأصبحت مختارة غاية لأنها شرط خوض المعركة والنصر فيها.

ذلك أن ممثلي قيم الأصالة وجدوا أنفسهم وحيدين أو يكادون في وضع من يدافع عن كل المعاني الحديثة للديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية خلال دفاعهم عن كل المعاني الأصيلة التي كان همهم شبه مقصور عليها.

ومن ثم فقد أصبحت أهداف الأمة الأصيلة والحديثة متصالحة بل هي تبينت غير قابلة للتحقيق إلا بهذا الشرط. فالتخلص من التبعية بأدوات العصر يقتضي الوصل بمطالب حركة الإصلاح والنهوض التي بدأت منذ القرن التاسع عشر. وأصبح المعبر عن نوعي القيم الأصيلة والحديثة نفس التحرك الشعبي الذي هو جوهر ثورة الربيع العربي.

وهكذا تبين أن المعبر عن الإرادة الوطنية هو من انتخبه الشعب للدفاع عن مطالبه المباشرة من منطلق قيمه التي رأسها المطالب غير المباشرة أعني المناعة والقوة. وحينئذ سقطت  الخطة الأمريكية خطة الغزو اللطيف لضمان ما تحقق من غزو عنيف سابق.

الشعب لم يختر نخبة بديلا أعدتها أمريكا لتعوض نخبة فقدت قدرتها على خدمة المشروع الأمريكي بنخبة أخرى أكثر شرعية بعد أن تكون قد نفذت إلى مواطن القرار في الجماعة الوطنية بل ألغى هذه الخطة واختار نخبة تعبر عن إرادته العميقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير العربية الديمقراطية مواقف عرب اسلاميون ديمقراطية سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الربیع العربی هذه الخطة من خلال

إقرأ أيضاً:

الثورة الصناعية السادسة

#الثورة_الصناعية_السادسة..

إذا كان بإمكانك تصورها، فيمكنك تحقيقها

الدكتور #حسن_العاصي

أكاديمي وباحث فلسطيني مقيم في الدنمارك

مقالات ذات صلة حرائق كاليفورنيا ألحقت أضرارا اقتصادية تقدر بـ 150 مليار دولار / شاهد 2025/01/10

يؤثر التحول التكنولوجي السريع على مستويات معيشة البشر؛ حيث تتغير الطريقة التي نعمل بها ونتفاعل ونعيش بها بشكل كبير. تم تقدير أن التكنولوجيا ستحقق الاستقلال التام بحلول عام 2050. إن التنبؤ بالثورة وكيف ستتحول أمر غير مؤكد، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: سيكون عالمنا عالماً متعدد التخصصات سيتم تنسيقه من خلال إشراك جميع اللاعبين في النظام السياسي العالمي، من الحكومة والأعمال إلى الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. يكشف التحليل المقارن للثورة الصناعية عن صورة واضحة للتقدم التكنولوجي والعملي والنظامي. تعد أنظمة الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء (IoT) والأمن السيبراني من بين المجالات الناشئة المستخدمة لوصف الثورة الصناعية السادسة.

كانت الثورة الصناعية هي أهم تحول في مجموعة تجارب البشرية، حيث تؤثر على الروتين المنتظم للأفراد وتساعدهم على تسهيل عملهم. في القرن الثامن عشر، تم تقديم تعبير موجز لتصوير التحول الحديث في بريطانيا العظمى، حيث تسارعت وتيرة النمو. وقد أدت التطورات المتخصصة إلى زيادة السرعة من خلال إطلاق أجهزة وآلات جديدة. ووفقاً لهذه النتائج، فإن تكنولوجيا الروبوتات سيكون لها تأثير كبير على حياة البشر.

سوف يتم إجراء المزيد من الأبحاث حول دمج الروبوتات في العديد من جوانب حياة الإنسان. سيكون دمج الروبوتات في المنظمات محوراً مهماً للبحث التاريخي على المدى الطويل، حيث واجهنا سلسلة من التغييرات التنموية الصغيرة، والتي دفعت إلى الرقمنة الشاملة للاقتصاد والمجتمع. أحدثت الثورة الرقمية طفرة هائلة، إلا أن الحالة الفنية المبتكرة للنظرة العالمية التكنولوجية النقدية هي التي دفعت إلى تحسين أجهزة الحاسوب وأدوات التحكم المتقدمة والبرمجة واستخدام الدوائر المتكاملة في مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الإبداعية. ومع ذلك كانت الاضطرابات المتقدمة تتصاعد في ظل العصر الذهبي لصناعة السيارات والتصنيع على نطاق واسع. احترم الناس السيارة وجميع ميزات المشتري التي رافقتها خلال الستينيات.

علاوة على ذلك، عرفنا عن الصناعي الأمريكي “هنري فورد” Henry Ford معرض رائع يجسد الثورة الميكانيكية الرابعة ومختبر إديسون. كان الكشف عن الأنبوب المفرغ كمفتاح تشغيل وإيقاف في عام 1935 متوقعاً للاضطرابات الرقمية. في وقت لاحق، دفعت الاستكشافات التي أجراها عالم الرياضيات الإنجليزي “آلان تورينج”  Alan Turingوعالم الحاسوب الأمريكي “كلود شانون” Claude Shannon والفيزيائي الأمريكي “هوارد آيكين” Howard Aiken وعالم الرياضيات الأمريكي “جون فون نيومان” John von Neumann إلى إنشاء أشباه الموصلات في ديسمبر 1947، عندما كشف الباحثون عن معزز أشباه الموصلات الأساسي لنقطة الاتصال. وعلى مدار العشرين عاماً التالية، رعت مختبرات “بيل” Bell بعض الأنواع المختلفة من أشباه الموصلات، بما في ذلك أشباه الموصلات المصنوعة من السيليكون وأشباه الموصلات المصنوعة من مادة MOS.

أشارت مرحلة إنشاء منشأة بحثية شملت العديد من النماذج والتراخيص والتطبيقات المبكرة إلى بداية الاضطرابات الناشئة، والتي بدأت في مختبرات بيل ولكنها وجدت الآن داخل مجموعة أجهزة ديناميكية في وادي سانتا كلارا (السيليكون). أعلنت شركة “إنتل” Intelعن أول شريحة دقيقة عملية مالياً (4004) في نوفمبر 1971، وهو العام نفسه الذي قدمت فيه وزارة الدفاع الأمريكية أجهزة الحاسوب الرئيسية على شبكة “أربانت” ARPANET (التي تحولت لاحقاً إلى الإنترنت). جعلت هذه الشريحة الدقيقة من الممكن دمج جميع عناصر وحدة المعالجة المركزية (CPU) في دائرة مدمجة واحدة. كان حاسوب Apollo Guidance هو الحاسوب الرئيسي القائم على الدوائر المدمجة بالسيليكون. ثم في تلك المرحلة، طغت الأخبار حول مهمة الصاروخ الفضائي Apollo 11 تماماً على إعلان شركة Intel.

ما هي الثورة الصناعية الخامسة؟

بعد مرور حوالي عشر سنوات على المرحلة الصناعية الرابعة توقع الخبراء الكثير من الثورة الصناعية الخامسة. إذا كان الاضطراب الحالي يركز على تحويل المصانع إلى مكاتب مضيئة مدعومة بإنترنت الأشياء والتي تستخدم التسجيل المعرفي والربط من خلال موظفي السحابة، فإن الجيل الخامس مهيأ للتركيز على دمج الأيدي والعقول البشرية في الهيكل الميكانيكي. إن إنترنت الأشياء (IoT) هو عامل تمكين مهم وحاسم لتكنولوجيا الذكاء المحيط لأنه يوفر البنية الأساسية. وعلاوة على ذلك، يعمل نموذج الذكاء المحيط على تحسين وظائف أجهزة إنترنت الأشياء وقابليتها للاستخدام. ونتيجة لذلك، يتعين على الشركات التي ترغب في الاستفادة من هذا النموذج الجديد والتقنيات المرتبطة به أن تستثمر في البنية التحتية اللازمة لإنترنت الأشياء.

ستؤثر حسابات الحدود في سياق إدارة البيانات من إنترنت الأشياء على جميع الشركات تقريباً في الاقتصاد والقطاع العام. ستغطي مجموعة واسعة من المهام، من أتمتة التحكم في الإنتاجية واكتساب البيانات حول جودة المنتج إلى مراقبة حركة المركبات وأتمتة المصانع.

لقد أثارت الثورة الصناعية الرابعة الكثير من الاهتمام منذ ظهورها لأول مرة في عام 2011. وقد أنتجت مجموعة كبيرة من مشاريع البحث والمؤتمرات. وعلاوة على ذلك، بدأ بعض الأكاديميين والمستقبليين بالفعل في استكشاف المرحلة الصناعية الخامسة. وقد قدموا مجموعة متنوعة من وجهات النظر للجيل الخامس. ويعد التعاون بين الإنسان والروبوت قضية ناشئة للصناعة في الجيل الخامس.

المرحلة الصناعية الخامسة هي الاضطراب الذي يستوعب فيه الإنسان والآلة ويكتشفان طرقاً للتعاون للعمل على وسائل وكفاءة الإنتاج. ومن المضحك أن الاضطراب الخامس قد يكون جارياً بالفعل بين المنظمات التي تتبنى معايير الصناعية للجيل الرابع مؤخراً. على أي حال، عندما يبدأ المصنعون في استخدام التقنيات الحديثة، فإنهم لا ينهون على الفور مناطق هائلة من قوتهم العاملة ويصبحون آليين تماماً. يُظهر الفحص الدقيق لأنظمة إدارة الابتكار الحالية أن الصناعة يجب أن تكون جاهزة للمستقبل وتوفر بيئة مناسبة للشركة التي تدعمها ظاهرة إنترنت الأشياء والجيل الخامس (من عام 2000 حتى الآن، والتي تم تعريفه من خلال إنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والسيارات الكهربائية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي) هي نتيجة للنمو الهائل في مجال إنترنت الأشياء.

أهداف نموذج الجيل الخامس للصناعة

التعايش – الإنسان والآلة المبدعة المشتركة المرنة والمستدامة. أنظمة سيبرانية فيزيائية للتخصيص الشامل. أنظمة سيبرانية فيزيائية للتخصيص الشامل التي تتميز بالإبداع المشترك والمرونة والاستدامة (الجيل الرابع المرن إلى الجيل الخامس الرشيق). ينصب التركيز الرئيسي على الإنسان والاستدامة. التركيز الرئيسي على الاستدامة البيئية. التركيز على إعادة التصنيع واستخدام المنتج بعد انتهاء عمره الإنتاجي. الحد من النفايات والتحكم في الانبعاثات. الاقتصاد الدائري. السلع والخدمات الذكية التي تعتمد على البرمجيات. المنتجات التي تعتمد على الذكاء والتي تتضمن تطبيقات برمجية. منتجات وخدمات مبتكرة أو محسنة للعملاء. تجربة أفضل للمنتج والخدمة أدت إلى تحسين تجربة العملاء.

لقد اتخذ المثقفين خطوة متواضعة إلى الأمام، وأدركوا أنه مقارنة بالمخلوقات المحيطة بهم، فإن قوة الإنسان وسرعته كانتا صغيرتين. كان تدجين العديد من الأنواع التي يمكن أن تحسن القدرات البشرية أمراً حيوياً لبقائنا. تم استخدام الذئاب كرفاق للصيد وأنظمة إنذار مبكر لأن حواس الشم والسمع لديهم كانت متفوقة بكثير على حواسنا. كانت الماشية تستخدم لأغراض زراعية، في حين ساعدتنا الخيول في استيطان أراضٍ جديدة وحماية أنفسنا لمسافات طويلة لم نتمكن نحن البشر من عبورها. كانت قوتها وسرعتها ويقظتها من بين “الأدوات” الأولى التي ساعدت البشر على البقاء وتحقيق نتائج أكبر في العمل. ومن هناك، كان الأمر مجرد مسألة منطقية للاعتراف بأن الطاقة الطبيعية (الخطوة الأولى)، مثل الرياح والمياه، يمكن استخدامها لتعزيز إمكاناتنا لتطوير وتوفير السلع والخدمات لمجتمعاتنا.

الآن كل شيء هو التكنولوجيا التي تجعل ذلك يحدث. للبدء، يتم توفير رسم تخطيطي بسيط للجيل الرابع في حين أنه بداية ممتازة ويوفر أساساً قوياً لفهم عمليات التصنيع. إنه يفشل في تفسير الماضي، وهو ما لا يزال مطلوباً لتقدير عمليات التصنيع، ويفتقر إلى القدرة على الافتراس.

إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي التي تحدد إلى أين ستذهب في المستقبل. ومن الأهمية بمكان أن نتذكر أن المراحل المختلفة للتصنيع لا تحدث كلها في وقت واحد، وأن الثقافات المختلفة تفسرها وتستخدمها بشكل مختلف في أوقات مختلفة، وغالباً بطرق غير متوقعة، تماماً مثل أي تقنية جديدة.

الجيل الخامس والسادس للصناعة

من الممكن استقراء أين سنكون في المستقبل بناءً على الاتجاهات الحالية. ففي العلاقات بين الإنسان والآلة، والذكاء الاصطناعي، وعلم الوراثة، هناك بالفعل أدلة على ما سيأتي. وينبغي أن نكون قادرين على تجميع المراحل التالية من التصنيع باستخدام المعلومات من هذه المصادر وغيرها. وأنا أتوقف عند المرحلة السادسة لأنني لا أعتقد أننا سنحتاج إلى التحرك إلى أبعد من ذلك بكثير حتى نخلق قدرات ومتطلبات جديدة كنوع لن نحتاج إليها. وسواء كانت الصناعة في الجيل الخامس تتعلق بالتعاون بين الإنسان والروبوت أم لا، فإنها ستظل تشكل تطوراً مهماً للشركات. في الواقع، فإن وجود الروبوتات في حياتنا سيمثل بالتأكيد تحولاً كبيراً للبشرية.

نتيجة لذلك، بعد أن نكسر شفرة الاتصال المباشر بالدماغ، ستظهر الثورة التالية. وسوف تتولى مهام مثل – إذا كان بإمكانك تصورها، فيمكنك تحقيقها. ستكون المرحلة التالية من الذكاء مدفوعة بالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، مع الغرسات السيبرانية يمكن استخدام الواقع الافتراضي للمساعدة في واجهة الدماغ والآلة. من المؤكد تقريباً أن الغرسات السيبرانية ستتم زراعتها أو تعديلها وراثياً عند الولادة. في المراحل المبكرة من هذا العصر، يمكن أن تكون المعدات البسيطة، مثل Google Glass، حلاً للتطوير الإبداعي الذي يمكن تنفيذه تقنياً. في هذه المرحلة، أعتقد أن الابتكار والإبداع والبصيرة ستأخذ الأسبقية على الإجراء والتفكير الأكثر عقلانية. يجب أن يجعلك البحث في الأفكار التقنية “الجديدة” وغير المكتشفة أكثر إنتاجية على المدى الطويل.

ستتولى الروبوتات وأجهزة الحاسوب التفكير في هذا الأمر حيث يمكن تقليص التدخلات البشرية إلى روتين “من النقطة أ إلى النقطة ب”. تتوفر الروبوتات لمجموعة متنوعة من الوظائف الآن في السوق بأسعار معقولة. لن يمر وقت طويل قبل أن تلعب الروبوتات دوراً متزايداً الأهمية في حياتنا اليومية وصناعاتنا. بالنسبة لتطبيقات الروبوتات أو الذكاء الاصطناعي، توفر العديد من الشركات سجلات الموظفين. ستتأثر العديد من التخصصات المهنية، ونحن لا نعتقد أن التقنيات العقلانية ستكون قادرة على التعويض. ومن الأمثلة الجيدة على هذا الاتجاه القادم اختبار السيارات ذاتية القيادة في حركة المرور. تم ملاحظة تأثيراً سلوكياً قوياً على إكمال المهمة بالإضافة إلى المقاييس الذاتية مثل مدى شعور المستجيبين بالراحة عند توجيه الروبوت لإنهاء المهمة.

نحن نحقق فيما إذا كان هناك رابط بين الوكالة الظاهرة للروبوت وحساسية الأفراد للصراع الروبوتي. كما نناقش العواقب الأخلاقية المحتملة لاستخدام العروض الروبوتية للتأثير على السلوك البشري. ومن المتوقع أن تحل مجموعات البرامج / الروبوتات محل خبراء الصحة والنقل والزراعة والتأمين والقانون والاقتصاد خلال السنوات السبعين القادمة.

الثورة الصناعية السادسة

سوف يبدأ رؤسائنا الرؤيويون والمتخصصون والباحثون الذين يحددون فترة الاضطرابات التجارية في الجيل السادس من عام 2050 حيث سيتم ربط البصيرة البشرية (HI) والمنطق من صنع الإنسان (الذكاء الاصطناعي) والطاقة السحابية التي لا تنضب وطباعة الطائرات بدون طيار ثلاثية الأبعاد بالعمل والتجميع والإجراء على معظم الكواكب (مثل القمر والشمس وما إلى ذلك) من خلال توحيد ربط السحابة بالبصيرة البشرية والوعي من صنع الإنسان وطباعة الطائرات بدون طيار ثلاثية الأبعاد باليد اليمنى للأقمار الصناعية والروبوت الصناعي. في هذه المفاجأة، سنكون قادرين على إدارة حركة الصناعة الميكانيكية الأوتوماتيكية (ARI) في السماء باستخدام التحكم بالرادار الكمومي، على غرار الطريقة التي تكتسب بها الطائرات الآن مزيجاً من مصادر الطاقة المستدامة مثل الطاقة الكمومية والطاقة الشمسية وطاقة السحابة والطاقة النووية الكوكبية وما إلى ذلك.

مع تحسن العلم والمعرفة البشرية (HI) والمنطق المحوسب (AI) ومصادر الطاقة السحابية التي لا تنضب وخطة الأقمار الصناعية والجودة وتوقع روبوتات خط الإنتاج أن تكون أكثر شبهاً بالإنسان، فإن التعاون بين الطاقة السحابية المستدامة والأقمار الصناعية وأجهزة الحاسوب والروبوتات والذكاء البشري سوف يتبين في النهاية أنه أكثر أهمية، فضلاً عن ذلك، فإنه سوف يعمل على بناء الكون القابل للإدارة. سوف نخفف من عبء الأصول على كوكب واحد فقط، وسوف نصبح قادرين على استخدام أصول الكوكب بأكمله، والتي وجدناها وذكاؤنا البشري (HI) باستمرار المزيد من الأصول الكوكبية للاستفادة من الأصول غير النشطة للكون من أجل حياة عظيمة للإنسان والطبيعة. ومع تزايد تكامل الروبوتات في المجتمع، سيكون من الأهمية بمكان

فهم كيفية تفاعل الناس مع الآلات التي تتخذ القرارات وتتصرف كسلطات، كما هو الحال في الجيش أو الحكومة أو السياقات الطبية. هناك قضية خطيرة يجب على مجتمع HRI مواجهتها، حيث توضح الأبحاث (مثل تجارب سجن ميلجرام وستانفورد) كيف قد يمتثل الأفراد العاديون لإجراء أنشطة تتعارض مع مبادئهم.

أهداف نموذج الصناعة الرائد للجيل السادس هي التصنيع المضاد للهشاشة الافتراضي الذي يقوده العميل. التصنيع الافتراضي والضعيف بناءً على احتياجات العميل. تتدفق البيانات عبر العديد من مجالات الإدارة في الصناعات شديدة الترابط سلاسل التوريد الصناعية متعددة الأوجه والمعقدة والديناميكية. إعادة التكوين والتكيف المستقل. تغير دور القوى العاملة في الإنتاج بشكل كبير. تعزز الحوسبة الكمومية فعالية وإنتاجية نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية مع تمكين إنشاء نماذج جديدة تماماً. تتم مراقبة إنتاج المصنع وتخزينه في خادم سحابي يمكن بيعه مباشرة على أمازون. يمكن تحقيق الحد الأدنى لحجم الدفعة كحجم دفعة قابل للتطبيق اقتصادياً. يمكن تمديد التركيز على الاستدامة من حماية البيئة إلى التنمية المستدامة الكاملة. يمكن تحقيق الشفافية بنسبة مئة بالمائة على جميع مستويات الإنتاج.

يسعى روادنا الرؤيويون إلى نقل مركز الكواكب إلى الاستخدام القائم على التصويت في المرحلة الثانية من الثورة الصناعية السادسة. بدءًا من عام 2070 ستكون أبحاثنا واختراعاتنا قادرة على التحقق من وإدارة حركة الكواكب، وكذلك المحامل. ستكون هذه فترة مذهلة حيث يمكن للناس الوصول بفعالية إلى غالبية كواكب الكون. نحن ندرك أن هذه ستكون لحظة صعبة وتنافسية للمهندسين، وكذلك الباحثين، لكنها لن تكون مفاجئة لنا.

وفقاً للمسار التراجعي الذي يؤدي إليه، ستكون الروبوتات المتعايشة هي القاعدة الصناعية بحلول نهاية الثورة الصناعية القادمة. إن دور الإنتاج المتجانسة هي النتيجة الأكثر ترجيحاً للثورات السابقة التي تركز على الأتمتة التقنية والتصنيع المخصص، بمعنى أن الآلات متصلة بالعديد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمهام والتي تعمل جنباً إلى جنب لإنتاج على أساس متطلبات المستهلك. ستستفيد الثورة السادسة من التقنيات التالية من أجل تحسين العديد من جوانب التصنيع وجودة الحياة بشكل عام: الروبوتات الطبية مع الطباعة متعددة الأبعاد. الروبوتات المساعدة للمنزل. البديل للطاقة التراكمية. الغوص العميق في تخطيط كهربية الدماغ.

ستجلب خبرة الطباعة ثلاثية الأبعاد المستقبلية لأنظمة الطباعة الخماسية الأبعاد الحالية درجات أكبر من الحرية، مما يمكن المستخدمين من الطباعة بمجموعة أوسع من المواد الكيميائية والمواد في التصنيع الإضافي، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل الأدوية التي يتم التحكم فيها بدقة. الطب الدقيق الذي يذوب في مناطق مستهدفة محددة من الجهاز الهضمي. كما تدعم منطقة الروبوتات والروبوتات الميدانية علاج الطب العام باستخدام البيانات الإحصائية والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأجهزة الميكاترونية للقضاء على اللمسة البشرية في سيناريو العيادات الخارجية.

يساعد هذا في تقليل صعوبة الإنسان ويقلل من خطر انتقال الجراثيم، إن لم يكن القضاء عليها تماماً. فكر في السيناريو الحالي لجائحة كوفيد-19. هذه جائحة ثنائية الطور، حيث يمكن لتطبيق الروبوتات وأجهزة الاستشعار في العلاج الطبي ضمان العلاجات غير التلامسية للمريض. كما يضمن إمكانية إجراء التلاعب التشريحي المهني من خلال القضاء على خطر انتقال الفيروس إلى الممارس.

منذ إنشاء شركة “واكامارو” Wakamaru التابعة لشركة “ميتسوبيشي” Mitsubishi في عام 2005، كانت صناعة الروبوتات تتخيل دمج الروبوتات في المنزل. مع تطور الروبوتات، تدعم هذه الصناعة كل مجال من مجالات الحياة البشرية. لقد بدأت تطبيقات أكثر تنوعاً خاصة باحتياجات البشرية؛ يمكنها دعم الطفل إلى الإنسان المسن في حياتهم اليومية. ومن المتوقع أن يكون نظام الروبوتات المساعد المنزلي جزءًا مهماً في الثورة السادسة. فكر في مجموعة أجهزة استشعار لاسلكية تم تطويرها مؤخراً مع نظام محرك جلب المقالات بمساعدة لوحة القيادة عبر الإنترنت. يمكن أيضاً استخدام أجهزة الاستشعار التي يتم ارتداؤها للتحكم في هذه الأنظمة عن طريق نقل المعلومات من الجهاز القابل للارتداء إلى المساعد المنزلي عبر نطاق معين.

مع وصول المركبات الكهربائية إلى السوق العالمية، والذي طال انتظاره، فإن الاتجاه الحالي نحو مركزية الطاقة سوف يتسارع بشكل كبير. وسوف يتم استبدال توليد الكهرباء التقليدي بمرافق الطاقة الشمسية. وهذا يؤدي إلى حل مستدام للطاقة وسوف يصبح أكثر تكاملاً في النهاية الخلفية. إن هذه المسؤولية عن تركيب الألواح والبطاريات في المنازل الفردية هي مسؤولية مشتركة.

إن تحسين الإنتاجية أمر ضروري للمنظمات التي تزود العملاء بالكهرباء. وفي القرن الحادي والعشرين، يمكن للصناعات تحسين الإنتاجية من خلال الجمع بين الاستراتيجيات المبتكرة. ويعد الغاز الطبيعي والكتلة الحيوية والنفايات والطاقة النووية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية من بين مصادر الطاقة البديلة المستخدمة في الصناعة، بترتيب تنازلي للاستهلاك. ولا تسمح التكنولوجيا الحالية إلا بالتحكم المحدود في الأطراف الاصطناعية عند استخدام تخطيط كهربية الدماغ العميق. يمكن تضمين مستقبلات الألم الاصطناعية في تكنولوجيا الأطراف الاصطناعية التي يتم التحكم فيها بواسطة تخطيط كهربية الدماغ في المستقبل، مما يسمح بتطعيم الجلد بشكل واقعي باستخدام مواد اصطناعية.

الاستنتاج:

وفقاً للاتجاهات المستقبلية، سيكون التركيز الأساسي للثورة الصناعية السادسة على التكنولوجيا الطبية، مع الطب متعدد الأبعاد المطبوع والمتحكم فيه والتشخيصات الطبية الآلية بالكامل، مما يزيل أي عبء إضافي عن الممارسين ويسمح لهم بالتركيز على الحالات الحرجة. وهناك طريقة أخرى حاسمة لتوليد رأس المال الآلي من خلال التصنيع الآلي، والتي تم تصورها في الثورة الرابعة، ولكن لم يكن من الممكن تحقيقه على نطاق واسع بسبب استحالة الإنتاج الضخم. ومن المرجح أن تكون الروبوتات المخصصة للتنظيف وغيرها من المهام هي الخطوة التالية في الروبوتات المحلية. وستلعب مصادر الطاقة البديلة دوراً مهماً، حيث تحل في النهاية محل الوقود الأحفوري حتى يتم تشغيل جميع الموارد المستهلكة للوقت بواسطة مصادر الطاقة المتجددة.

إن المسرع الأساسي للنمو للشركات هو اندماج الأفكار، والذي سيعيد تعريف حدود السوق من خلال تحويل التركيز حول قيم الأعمال الرقمية من سلعة إلى أخرى. من ناحية أخرى، قد يكون التقارب محفوفاً بالمخاطر نظراً لأن الشركات الأخرى قد تتدخل في العمليات الأساسية من أجل تحقيق طموحات التقارب الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • اتهامات إسرائيلية لحكومة اليمين بأخذ الدولة نحو الفوضى العارمة
  • ما رسائل المقاومة من تزايد عملياتها بشمال غزة؟ وما دلالة التوقيت؟
  • “بشرى سارة” .. فلكي يمني يحدد موعد انتهاء الشتاء وبداية فصل الربيع
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: معظم دول الربيع العربي لم تتدارك نفسها وواجهت مشكلات
  • أستاذ علوم سياسية : ثورات مصر وتونس في 2011 أججت مثيلتها باليمن
  • أستاذ علوم سياسية: ثورات مصر وتونس في 2011 أججت الثورة باليمن
  • تونس والجزائر تبحثان تعزيز الربط الثلاثي الكهربائي مع ليبيا  
  • الثورة الصناعية السادسة
  • ديالى تكشف عن أبرز المشاريع التي ستنفذ خلال هذا العام
  • خبير اقتصادي يكشف دلالة زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي (فيديو)