الخبير العقاري محمد فؤاد أمين يشيد بجهود خميس المزروعي صاحب نادي الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قدم الخبير العقاري محمد أحمد فؤاد أمين، صاحب شركة الفؤاد للتثمين العقاري بدبي، شكراً خاصاً لـ خميس المزروعي، صاحب نادي الغربية، على جهوده المبذولة في دعم ونمو الأندية الرياضية في الإمارات.
وأشاد محمد أحمد فؤاد أمين بدور نادي الغربية في تعزيز البيئة الرياضية وتنمية المواهب المحلية، معتبراً أن هذه الجهود تعكس التزاماً حقيقياً بتطوير القطاع الرياضي وجعله جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التطوير والاستثمار في الدولة.
وأكد فؤاد أمين على أهمية هذه المبادرات الرياضية في تعزيز مكانة الإمارات كمركز رياضي عالمي، مشيراً إلى أن دعم الأندية والاهتمام بالبنية التحتية يعزز من فرص الاستثمار ويتيح للأجيال الصاعدة بيئة مثالية للتطور والنجاح، حيث يشهد قطاع الأندية الرياضية في دولة الإمارات تطوراً ونمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز البيئة الرياضية وزيادة الوعي بأهمية الرياضة كجزء أساسي من التنمية المستدامة.
ويأتي هذا التطور في إطار رؤية الإمارات 2030 التي تهدف إلى تحويل الدولة إلى وجهة رياضية عالمية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية للأندية وتحفيز الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية.
تعتبر الأندية الرياضية ركيزة أساسية لتطوير الرياضة، حيث تسهم في اكتشاف المواهب وتنمية المهارات، مما يعزز من مستوى الرياضات المحلية ويرفع من تنافسية الفرق على المستويات الإقليمية والدولية. وقد تم تخصيص ميزانيات كبيرة لتطوير المنشآت الرياضية وتوسيع البرامج التدريبية، مع التركيز على إعداد أجيال قادرة على تحقيق الإنجازات.
من جهة أخرى، يلعب الاستثمار دوراً مهماً في دعم نمو الأندية الرياضية في الإمارات، حيث يسهم القطاع الخاص في تمويل الأندية وتقديم الدعم اللازم لتطوير الكوادر الفنية والإدارية، فضلاً عن إقامة شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدولية. وتعمل هذه الشراكات على جذب الفعاليات الرياضية الكبرى، مما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز رياضي عالمي.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية متكاملة تسعى إلى بناء جيل جديد من الرياضيين القادرين على تحقيق الإنجازات، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة واستثمارية في المجال الرياضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير العقاري محمد أحمد فؤاد أمين نادي الغربية الخبير العقاري المزروعي الأندية الرياضية
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية
المناطق_واس
يأتي مسجد الفتح في محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة كأحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، وهو المسجد الذي يُرَجّح بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلَّى فيه عام الفتح، وكان تعرض للهدم والخراب خلال القرون السابقة حتى جُدد بناؤه عام 1398هـ، ومن ثم أعيد ترميمه عام 1419هـ.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفتح ( https://goo.gl/maps/oqnNnEbRt6RAB2tk7 )، ليزيد مساحته من 455.77 م2، إلى 553.50 م2، ويرفع طاقته الاستيعابية للمصلين من 218 إلى 333 مصليًا، باستخدام مواد بناء طبيعية على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، ومن تلك المواد الطوب والحجر البازلتي والجبس والخشب، فيما تبرز الرواشين والمشربيات كأحد عناصر بناء المسجد، التي تعبر عن النافذة أو الشرفة البارزة المصنوعة من أجود ألواح الخشب وتستخدم في تغطية النوافذ والفتحات الخارجية.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته 4 مارس 2025 - 4:18 مساءً الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان 3 مارس 2025 - 7:55 مساءًويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة على الساحل، فيما تشكّل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة، وتمثّل الأخشاب عنصرًا بارزًا منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري، حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات، وبروز العنصر الخشبي، والمحافظة على درجات حرارة معتدلة داخل المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد الفتح ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و 5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و 4 مساجد بمنطقة المدينة المنورة، و 3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان بالمنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.