الفصائل الإيرانية تعيد تموضعها تجنبا للاستهداف| تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت مصادر تابعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل الإيرانية بدأت في تقليص ظهورها العلني في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي والمناطق القريبة من الحدود السورية – العراقية.
وأضافت المصادر أنه تم إخلاء العديد من المقرات في المربعات الأمنية من العناصر الأجانب والمحليين والإبقاء على عدد محدود جداً من العناصر المحليين كحراسة فقط، كما شهدت المدينة انخفاضاً كبيراً في وجود العناصر وفي نشاط الدوريات والحواجز المنتشرة، التي كانت تُشرف عليها ميليشيات مثل “الحرس الثوري” الإيراني و “فاطميون” الافغانية.
ووفقاً للمصادر، تم استبدال بعض الحواجز بعناصر محليين وبأعداد قليلة خاصة على حاجزي مدخل المدينة في السويعية ونهاية المدينة عند دوار السكرية.
وفي الوقت نفسه، وزعت الميليشيات كميات كبيرة من الأسلحة في مستودعات تنتشر بين البوكمال ودير الزور، خوفاً من الاستهداف الجوي لأي شحنات جديدة.
ووفقًا للمرصد السوري، أكدت المصادر أن قيادات الميليشيات الأجنبية غادرت المنطقة بعد القصف الأخير واتجهت إلى الجانب العراقي لإدارة العمليات عن بُعد، ورغم ذلك، تستمر عمليات التجنيد في صفوف أبناء المنطقة دون الحاجة لدورات عسكرية أو عقائدية، مع وعود بتحسين المردود المالي للمتطوعين، وألغت الميليشيات العديد من الدورات العسكرية التي كانت تُقام في السيال والبادية الجنوبية، وسط رفض القيادات المحلية حضور أي اجتماعات خشية استهدافهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميليشيات الإيرانية ايران الفصائل الإيرانية دير الزور
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يشن غارات ضد مواقع رديفة شرقي سوريا
شنت طائرات معادية عدوانًا جويًا على مواقع تابعة للقوات الرديفة للجيش السوري بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
عراقجي: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية هجوم مركب على قاعدة أمريكية في سوريا
وبحسب"سبوتنيك"، إن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي نفذت سلسلة غارات عنيفة ضد مواقع رديفة للجيش السوري على محور بادية الميادين والقورية والعشارة، بريف دير الزور الشرقي.
وجاءت الغارات بعد ساعات من استهداف القاعدتين الأمريكيتين اللاشرعيتين في حقول نفط "الشدادي" و"العمر" في ريفي الحسكة الجنوبي ودير الزور الشمالي.
كما هزت انفجارات عنيفة محيط قاعدة الجيش الأمريكي في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة شرقي سوريا، إثر هجوم صاروخي استهدف القاعدة وذلك بعد ساعات من استهداف الجيش الأمريكي في قاعدة حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور.