رفع مخلفات الري الناتجة عن أعمال تطهير ترعة بنجع سبع بمركز أسيوط
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، استمرار شن حملات أعمال التطهير ونزع الحشائش من الترع والمصارف بالمراكز والقرى لضمان وصول المياة بكميات مناسبة فضلاً عن إزالة تلك المخلفات الناتجة من أعمال التطهير للحفاظ على صحة المواطنين والتيسير على المواطنين في النقل والانتقال بالتنسيق مع مديريتي الري والزراعة، مشيراً إلى أهمية رفع الوعي والتثقيف لدى المواطنين بعدم إلقاء المخلفات والقمامة في الترع والمصارف والمجاري المائية.
وأوضح محافظ أسيوط، أن الوحدة المحلية لمركز أسيوط برئاسة اللواء محمد عزت رئيس المركز قد قامت برفع وإزالة المخلفات والحشائش الناتجة من أعمال تطهير ترعة بنطاق قرية نجع سبع التابعة للمركز ونقلهم إلى الأماكن المخصصة، وذلك خلال حملة برئاسة محمد حسين عطية رئيس الوحدة المحلية بنجع سبع وبالتنسيق مع مديرية الري والجمعيات الزراعية والوحدات المحلية القروية حفاظاً على نظافة البيئة وعدم انتشار الأمراض وضمان وصول المياه لنهايات الترع واستجابة لمطالب المواطنين وذلك باستخدام معدات الحملات الميكانيكية ( لوادر، حاويات، سيارات الوحدات المحلية والقروية) ضمن الجهود المبذولة لتقديم خدمة لأهالي ومواطني قرى ومراكز المحافظة وتحقيق أقصى استفادة من مياة الري حفاظاً على الرقعة الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط الترع
إقرأ أيضاً:
البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحي الآمن برأس سدر
شهدت وزارتا البيئة والتنمية المحلية، التسليم الابتدائي للمدفن الصحي الآمن بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، ضمن خطة وزارتي البيئة والتنمية المحلية لتطوير منظومة النظافة، وإنشاء عدد من المدافن الصحية للتخلص الآمن من القمامة والمخلفات، من خلال اللجنة المختصة، والمشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتى البيئة والتنمية المحلية.
المدفن الصحى الامنوأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن المدفن الصحى الآمن بمدينة راس سدر يمتد على مساحة إجمالية حوالى 10 فدان ليخدم المدينة التي تعد من المدن السياحية الهامة، وتشهد تواجد كبير من السياحة الداخلية والخارجية على مدار العام، بما يساعد على رفع كفاءة منظومة النظافة بالمدينة والحفاظ على المظهر الحضاري بتسهيل الدفن الآمن للمخلفات لتقليل إمكانية تراكم المخلفات، ويتكون المدفن من خلية دفن آمن تقع على مساحة 8 فدان ، محاط بالبوابات والاسوار، غرفة الأمن ، مبنى ادارى ، 2 خزان ، وغرفة المولدات ، شبكة تجميع سائل الرشيح، بالاضافة إلى باقى متطلبات المدفن .
ولفتت وزيرة البيئة إلى أنه تم تسليم محافظة جنوب سيناء سابقا 4 خطوط فرز للمخلفات بمناطق رأس سدر و ابو رديس والطور و نويبع ، وتسليم المدفن الصحى اليوم يعتبر استكمالا لمنظومة المخلفات بعد عملية الفرز والتدوير بهدف ضمان التخلص الآمن من ناتج عمليات الفرز والتدوير .
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تسليم المدفن يأتي ضمن حرص الوزارة على سرعة الانتهاء من تسليم مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات على مستوى المحافظات، في إطار العقد الموقع بين وزارات (البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة العربية للتصنيع) لتنفيذ مشروعات البنية التحتية، حيث شاركت الوزارة من خلال جهاز تنظيم إدارة مخلفات في التسليم الابتدائى للمدفن الصحى الآمن بمدينة رأس سدر - محافظة جنوب سيناء ، من خلال اللجنة المشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري ، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن برامج تنفيذ المنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات، وتم معاينة كافة الاعمال والاستلام بواسطة استشارى وزارة البيئة وتسليمها الى مدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء .
وأوضحت الوزيرة أن المدافن الصحية تعد جزءا أساسيا من البنية التحتية بهدف تعزيز الدفن الصحى والقضاء على التراكمات ، وذلك ضمن جهود الوزارات المعنية لدعم وتطوير البنية التحتية لمنظومة النظافة بالمحافظات، وزيادة فرصة التخلص الآمن من المخلفات، بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائى بما يحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات ويساهم في الحد من غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب الحد من الآثار الضارة على الصحة.