صدر عن النائبين جورج عقيص والياس اسطفان ومنطقة زحلة في "القوات اللبنانية" البيان الاتي:" في ضوء ما هزّ زحلة كحدث أمني وقع في عرين الصمود حوش الامراء مساء يوم الجمعة، لا بدّ من تأكيد مناشدتنا الدائمة لردع كل الفتن وصدّ أي تحريض قد يرمي بنتيجة لا نريدها ولا نتمنّاها، فزحلة لطالما كانت مدينة الضيافة والكرم، وصدرها رحب باحتواء أهل الوطن مهما اختلفت مشاربهم.



وبناءً على مواقفنا الصارخة بالتمسك بالدولة، ننوّه بدور الأجهزة الأمنية التي نجحت باحتواء الحدث حينها، ونشدد اليوم اكثر من أي يومٍ مضى، على إيماننا بالدولة الفعلية التي تبقى الحصن المنيع بوجه كلّ من يحاول بسط ثقافة التسلّط والتكابر فوق الناس وفوق القانون".

اضاف البيان:"ما حصل في حوش الأمراء مستنكر ومعيب، ولكننا نتمسك بثقافة السلام التي يمتاز بها أهل زحلة.

اننا نتفهّم الألم الذي يشعر به النازحون، ونسعى إلى مساعدتهم، ونتمنى عودتهم السريعة إلى قراهم وبيوتهم، إلّا أنّنا بنفس الوقت نرفض تحويل مراكز الإيواء إلى ثكنات ومخازن أسلحة تُشهر بوجهنا".

وختم:" نهيب بالجيش اللبناني وبالأجهزة الأمنيّة كافة تجنيب زحلة إشكالات هي بغنى عنها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دراسة تظهر قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على الخداع ورفض تغيير وجهة نظرها

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة: إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة أنثروبيك «يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة.

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع « تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها.

في المقابل يقول موقع تك كرانش «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة «إلى من» في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة «قد يهمك الأمر».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج كلاود3 أوبس التابع لشركة أنثروبيك، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج أن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين حاول كلاود3 أوبوس التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12% من المرات.

وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»

مقالات مشابهة

  • ملتقى توظيف في الأسمرات.. الموعد والوظائف المطلوبة
  • المتطوعون بالدمازين: اعتقالات أمنية وخصم للدعومات يثقل كاهل مراكز الإيواء
  • الدفاع الروسية: قواتنا استهدفت مخازن أسلحة صاروخية ومدفعية ومسيرات أوكرانية
  • دراسة تظهر قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على الخداع ورفض تغيير وجهة نظرها
  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: هل ينجح الحكم الجديد في لبنان باحتواء الصراعات بـسلام؟
  • البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
  • المطران ابراهيم زار مركز الأمن العام في زحلة وأشاد بجهوده
  • اليوم الثانٍي للتهدئة ووقف إطلاق النار.. جهود مكثفة لانتشال جثامين الشهداء
  • في اليوم الأول للتهدئة..انتشال جثامين 79 شهيدا من مدينة رفح
  • المقاومة في البيان الوزاري: مخاطر التكرار