صدر عن النائبين جورج عقيص والياس اسطفان ومنطقة زحلة في "القوات اللبنانية" البيان الاتي:" في ضوء ما هزّ زحلة كحدث أمني وقع في عرين الصمود حوش الامراء مساء يوم الجمعة، لا بدّ من تأكيد مناشدتنا الدائمة لردع كل الفتن وصدّ أي تحريض قد يرمي بنتيجة لا نريدها ولا نتمنّاها، فزحلة لطالما كانت مدينة الضيافة والكرم، وصدرها رحب باحتواء أهل الوطن مهما اختلفت مشاربهم.
وبناءً على مواقفنا الصارخة بالتمسك بالدولة، ننوّه بدور الأجهزة الأمنية
التي نجحت باحتواء الحدث حينها، ونشدد اليوم اكثر من أي يومٍ مضى، على إيماننا بالدولة الفعلية التي تبقى الحصن المنيع بوجه كلّ من يحاول بسط ثقافة التسلّط والتكابر فوق الناس وفوق القانون".
اضاف البيان:"ما حصل في حوش الأمراء مستنكر ومعيب، ولكننا نتمسك بثقافة السلام التي يمتاز بها أهل زحلة.
اننا نتفهّم الألم الذي يشعر به النازحون، ونسعى إلى مساعدتهم، ونتمنى عودتهم السريعة إلى قراهم وبيوتهم، إلّا أنّنا بنفس الوقت نرفض تحويل مراكز الإيواء إلى ثكنات ومخازن أسلحة تُشهر بوجهنا".
وختم:" نهيب بالجيش اللبناني وبالأجهزة الأمنيّة كافة تجنيب زحلة إشكالات هي بغنى عنها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية في غزة نفدت تماما
الجديد برس| أكدت منظمة “أوكسفام”، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع
الإنسانية في
القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار 2023، مشيرة إلى أن المخازن التي تحتوي على المواد الغذائية والمستلزمات الإنسانية قد نفدت تمامًا. وفي تصريحات لمديرة السياسات في أوكسفام للجزيرة، اليوم الأربعاء، قالت إن القصف المستمر والتهجير القسري للمواطنين أديا إلى تفاقم الأزمة، مما أسفر عن كارثة إنسانية في القطاع. وأضافت أن الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية الشديد، مما يتسبب في وفاة العديد منهم. ودعت منظمة أوكسفام إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري في غزة، بالإضافة إلى فتح ممرات إنسانية غير مقيدة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين. وفي السياق، حذّر أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، من دخول القطاع مرحلة متقدمة من المجاعة، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر غزة، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية. وأكد الشوا في تصريح متلفز، اليوم الأربعاء، أن معظم المطابخ المجتمعية (التكايا) التي يعتمد عليها نحو 40% من سكان القطاع في الحصول على وجبة واحدة يومياً، ستتوقف عن العمل خلال أيام بسبب نفاد الإمدادات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة مع تزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال والنساء. وفي وقت سابق أكد الشوا إلى أن الأوضاع المعيشية والصحية في غزة تشهد تدهوراً خطيراً، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من انعدام الأمن الغذائي والمائي، في ظل عجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين والمرضى بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية. وأضاف أن إغلاق المعابر أدى إلى توقف غالبية الجمعيات الإنسانية والتكايا الخيرية عن تقديم خدماتها، ما حرم آلاف الأسر من قوت يومها، وأعاد شبح المجاعة إلى القطاع. وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة، ودعت إلى تدخل دولي عاجل لرفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، محذرة من مخاطر استمرار الأزمة على مختلف القطاعات، لا سيما الصحية والبيئية. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.