الولايات المتحدة تعلن عن دعم مبادرات أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الولايات المتحدة اليوم /الاثنين/ عن دعمها لثلاث مبادرات جديدة تهدف إلى دعم الشعب الأوكراني في سعيه لتحقيق النصر في الحرب وبناء مستقبل أكثر استقرارًا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته اليوم - أن وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا اختتمت زيارتها إلى كييف الجمعة الماضية، حيث أكدت التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا في مواجهة التدخل العسكري الروسي المستمر.
وخلال زيارتها، التقت زيا عددا من المسؤولين الأوكرانيين بمن فيهم نائبة رئيس الوزراء للتكامل الأوروبي والأطلسي ووزيرة العدل أولها ستيفانيشينا ووزيرة شؤون المحاربين القدامى ناتاليا كالميكوفا ومسؤولو أجهزة مكافحة الفساد، كما اجتمعت مع قادة المجتمع المدني والصحفيين الاستقصائيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأكدت زيا خلال الاجتماعات أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز قدرة أوكرانيا على الصمود الديمقراطي، ودعم جهودها في تحقيق العدالة الشاملة للشعب الأوكراني إضافة إلى محاسبة روسيا على جرائمها..مشددة على أهمية استمرار الدعم الإنساني الأمريكي للفئات الأكثر ضعفًا في البلاد.
وفي إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا..أشادت زيا بالجهود الكبيرة التي بذلتها أوكرانيا في مجال مكافحة الفساد.. مؤكدة عزم الولايات المتحدة على مواصلة دعم هذه الجهود رغم الحرب التي تشنها روسيا.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية..تشمل المبادرات الأمريكية منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم الشفافية الحكومية والمساءلة ومبلغ 2 مليون دولار من إدارة العدالة الجنائية العالمية لدعم آليات التعويض للأوكرانيين إلى جانب شراكة جديدة بقيمة 2 مليون دولار مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز دور المرأة في عملية السلام والأمن في أوكرانيا.
وأشادت زيا بصمود أوكرانيا وشعبها في مواجهة التدخل العسكري الروسي..مؤكدة أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانب أوكرانيا وشعبها في سعيهم للحفاظ على حريتهم واستقلالهم..قائلة: "إن أوكرانيا تظل فخورة، قوية وحرة، وستواصل الولايات المتحدة بذل كل ما في وسعها للحفاظ على ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مبادرات جديدة الشعب الأوكراني الحرب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محاكمة هاكر روسي مطلوب في الولايات المتحدة لشن هجمات إلكترونية عالمية
وجهت محكمة روسية تهمًا إلى ميخائيل ماتفييف، أحد أكثر الهاكز المطلوبين عالميًا، وتتهمه الولايات المتحدة بتنفيذ هجمات إلكترونية أحدثت أضرارًا واسعة النطاق عالميًا.
وحسب “news.az” تأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت وزارة الداخلية الروسية ومكتب النيابة في كالينينغراد أن القضية المتعلقة بمبرمج متهم بمطالب فدية على بيانات مشفرة قد تم تحويلها إلى القضاء.
ورغم عدم الكشف رسميًا عن هوية الشخص، أكدت مصادر في وكالة RIA Novosti أن المتهم هو ماتفييف، المعروف باستخدامه أسماء مستعارة مثل m1x وBoriselcin وUhodiransomwar.
ملاحقة أمريكية ومكافآت مالية ضخمةكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على ماتفييف، الذي يواجه اتهامات متعددة تتعلق بهجمات برمجيات الفدية (Ransomware) خلال السنوات الأربع الماضية.
ووفقًا لوزارة العدل الأمريكية، قام ماتفييف بشن هجمات باستخدام برامج فدية مثل Hive وLockBit وBabuk، مستهدفًا بنية تحتية حيوية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جهات حكومية ومؤسسات خاصة.
هجمات بارزة على مؤسسات حساسةتتضمن قائمة الهجمات التي يُتهم بها ماتفييف ما يلي:
يونيو 2020: هجوم برمجيات فدية LockBit على وكالة إنفاذ قانون في مقاطعة باسيك، نيوجيرسي.
أبريل 2021: هجوم Babuk على قسم شرطة العاصمة واشنطن.
مايو 2022: تشفير أنظمة مؤسسة رعاية صحية سلوكية غير ربحية في مقاطعة ميرسر، نيوجيرسي.
وفقًا لوزارة العدل الأمريكية، بلغت مطالب الفدية الإجمالية 400 مليون دولار، وتم دفع ما يقارب 200 مليون دولار منها.
التحديات القانونية بين روسيا والولايات المتحدةرغم التهم الموجهة لماتفييف من قبل المحاكم الأمريكية، تشير التقارير إلى أن احتجازه في روسيا قد يمنع الولايات المتحدة من محاكمته.
كانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت له اتهامات رسمية في ديسمبر 2022 في محكمتين في واشنطن ونيوجيرسي، مع إصدار أوامر اعتقال فدرالية بحقه.
حضور قوي على الإنترنت وتحدي للقانونعرف ماتفييف بحضوره اللافت على الإنترنت من خلال حسابه على منصة X (المعروف سابقًا باسم تويتر) تحت اسم RansomBoris. وكان يتحدث علنًا مع خبراء الأمن السيبراني عن أنشطته. بل إنه تحدى السلطات الأمريكية بعد إدراجه على قوائم العقوبات بنشر صورة للإعلان المطلوب فيه على قميص يرتديه.
تبرز محاكمة ميخائيل ماتفييف في روسيا تحديًا كبيرًا للتعاون الدولي في مواجهة الجرائم الإلكترونية. وبينما يستمر البحث عن حلول لتعزيز التعاون القانوني بين الدول، تظل القضية مثالًا واضحًا على تعقيدات ملاحقة قراصنة الإنترنت في العصر الرقمي.