أكّد المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين أن “أبناء الشعب اللبناني يُريدون العودة إلى منازلهم بشكل آمن”، لافتًا إلى أن "واشنطن تحاول إحتواء الأزمة الحالية لكننا لم نتمكن من ذلك".

وحسب موقع “لبنان 24”، قال هوكشتاين بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة: "نبهتُ قبل أشهر حول ضرورة حل الأمور وإنهاء الصراع القائم بين لبنان وإسرائيل لكن الأوضاع خرجت عن السيطرة".

وأشار إلى أن "القرار 1701 نجح في وقف الحرب عام 2006، وهدفنا الوصول إلى اتفاق شامل يشمل تطبيق القرار".

وأضاف هوكشتاين أنّ "غياب تطبيق القرار 1701 ساهم في الأزمة الحالية ويجب تغيير ذلك".

وأفادت تقارير بأن إسرائيل أعطت الولايات المتحدة وثيقة بشروطها لحل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان ، حسبما أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤولين أمريكيين ومسؤولين إسرائيليين.

وذكر أكسيوس نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل طالبت بالسماح لقوات جيشها بالمشاركة فيما أسماه "التواجد النشط" للتأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله وإعادة بناء بنيته التحتية العسكرية بالقرب من الحدود.

وأضاف التقرير أن إسرائيل طالبت أيضًا بحرية عمل قواتها الجوية في المجال الجوي اللبناني.

وقال مسؤول أمريكي لأكسيوس إنه من غير المرجح أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على شروط إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المبعوث الرئاسي الأمريكي لبنان واشنطن رئيس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل

بغداد اليوم - كركوك

رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".

وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".

وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)،  أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.

وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".

وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".

وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".

وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.

وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".

وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك  تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.

 


مقالات مشابهة

  • تقدم كبير بمباحثات هوكشتاين وإسرائيل ترفض أي دور فرنسي بلبنان
  • ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
  • اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
  • مفاوضات لبنان... هوكشتاين يغادر إلى إسرائيل لاستكمال وقف النار
  • هوكشتاين سيُطلع إسرائيل على رد لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: رصد 30 ألف انتهاك للسيادة اللبنانية منذ القرار 1701
  • هوكشتاين: حققنا تقدماً إيجابيّاً في المفاوضات وسأسافر إلى إسرائيل
  • جعجع اطّلع من هوكستين على مفاوضات وقف النار: لا جدوى من أن حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية