بمشاركة القوات البحرية السعودية و4 دول.. اختتام التمرين البحري الجوي “ميدوزا 13” في اليونان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بحضور قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن منصور بن سعود الجعيد، اختُتم في جمهورية اليونان التمرين البحري الجوي “ميدوزا 13” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية وقوات من الدولة المستضيفة، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية فرنسا، وجمهورية قبرص.
وشهد اليوم الختامي للتمرين الذي نفذ في جزيرة كريت اليونانية، ومناطق العمليات في البحر الأبيض المتوسط، تطبيق عدد من الفرضيات، وتنفيذ عمليات إنزال ورماية بالذخيرة الحية.
وأوضح قائد التمرين العقيد البحري الركن فهد الحميدي العتيبي أن التمرين اشتمل على مرحلتين، نظرية وعملياتية، قُدمت فيهما محاضرات، ونُفذت عمليات عسكرية، وأخرى عسكرية مدنية، وعمليات معلومات، وهجوم برمائي، وإجلاء للمدنيين، وحماية لحرية الملاحة.
وأضاف: وحدات القوات البحرية المشاركة في التمرين، ممثلة في وحدات الأمن البحرية الخاصة ومشاة البحرية وسفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية، أظهرت احترافية وجاهزية عالية في التمرين، وخرجت بنتائج إيجابية، تعكس أهمية التأهيل والتدريب المستمر.
وأشار العقيد البحري الركن فهد العتيبي إلى أن التمرين حقق جميع أهدافه من بناء التحالفات والتعاون الأمني المشترك لتعزيز أمن البيئة البحرية، وإدارة وتنفيذ المهام القتالية المشتركة باستخدام الأسلحة الحديثة، والتنسيق بين الوحدات لمواجهة التهديدات البحرية غير التقليدية، وتبادل الخبرات في أسلوب تأمين مسرح العمليات ضد التهديدات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”
الجديد برس|
كشف البنك الدولي، عن دور سعودي في محاولة لفك الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، في إطار دعمها لغزة.
وقال البنك في تقرير إن دول الخليج تبنّت حلولًا بديلة، كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا.
وأضاف التقرير أن اتساع نطاق “الأزمة” في البحر الأحمر أدى إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن دفعت الهجمات في البحر الأحمر إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” ومصر وما بعدها.
وأوضح أن ” المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%”، مؤكداً أنه “تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام”.