دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تزيد الإصابة بـ"كوفيد-19" من خطر التعرّض للنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، مدة تصل حدّ ثلاث سنوات بعد الشفاء، وفق ما توصّلت إليه دراسة كبيرة نُشرت في المجلة الطبية Atherosclerosis, Thrombosis, and Vascular Biology، الأربعاء. 

اعتمد الباحثون على السجلات الطبية لنحو ربع مليون شخص تمّ تسجيلهم في قاعدة البيانات الكبيرة UK Biobank.

وحدد الباحثون في هذه المجموعة من البيانات، أكثر من 11000 شخص كانت نتيجة اختبارهم لـ"كوفيد-19" موجبة وموثّقة في سجلّاتهم الطبية في عام 2020، بينهم نحو 3000 دخلوا المستشفى نتيجة إصابتهم بالعدوى. وقارنوا هذه المجموعات بأكثر من 222000 شخص آخر في قاعدة البيانات ذاتها لم يُصابوا بـ"كوفيد-19" ضمن الإطار الزمني ذاته.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض دراسات فيروس كورونا فيروسات

إقرأ أيضاً:

دراسة: التبغ يؤثر على سلامة العظام حتى بعد الوفاة

كشفت أبحاث أجراها علماء الآثار أن التبغ يترك آثاراً في عظام المدخنين لا تدوم طيلة حياتهم فحسب، بل لعدة قرون بعد وفاتهم .

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، فحص باحثون من جامعة ليستر بقايا بشرية مدفونة في بريطانيا تعود إلى القرنين الثاني عشر والتاسع عشر، وكشفوا عن التأثير العميق للتبغ على العظام وارتباطه بحالات مرتبطة بالعظام، مثل زيادة خطر الإصابة بالكسور.

وتسلط الدراسة الضوء على كيفية تأثير إدخال التبغ إلى أوروبا الغربية منذ حوالي 500 عام على تغييرات كبيرة في البنية الهيكلية للإنسان.

واعتمد علماء الآثار على الأدلة المستمدة من الأسنان لتحديد ما إذا كان الهيكل العظمي يعود إلى مدخن، وذلك من خلال البحث عن البقع أو التآكل الناجم عن استخدام الغليون، ولكن هذه الطريقة أثبتت عدم فعاليتها في كثير من الأحيان في حالة تساقط الأسنان.

وفحص فريق جامعة ليستر 323 عظمة قشرية، وهي الطبقة الخارجية الكثيفة التي تمنح العظام قوتها، لدى مستخدمي التبغ المعروفين وأولئك الذين لديهم تاريخ غير معروف للتدخين.

وباستخدام مطيافية الكتلة، حلل الباحثون التركيب الجزيئي للعظام، وحددوا 45 سمة جزيئية مميزة تميز عظام المدخنين عن عظام غير المدخنين.

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة Science Advances "أن استهلاك التبغ يترك سجلاً أيضيًا في العظام البشرية مميزًا.

وقالت الدكتورة سارة إنسكيب، إحدى المشاركات في الدراسة: "إن بقايا الهياكل العظمية البشرية الأثرية لديها القدرة على توفير أدلة مباشرة يمكن استخدامها لدراسة الظروف المرضية والصحية في الماضي، بما في ذلك الأمراض المرتبطة باستخدام التبغ."

وأضافت: "يظهر بحثنا اختلافات كبيرة في السمات الجزيئية للعظام لدى المقلعين عن التدخين وغير المدخنين. يشير هذا الاكتشاف إلى أن استخدام التبغ يؤثر على بنية هياكلنا العظمية، ويهدف بحثنا الجاري إلى فهم كيفية ظهور هذه الاختلافات، وهو ما قد يكون له آثار على فهم سبب كون تعاطي التبغ عامل خطر لبعض اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي والأسنان."

وأردفت: "في حين أن التأثيرات الضارة للتدخين على الأنسجة الرخوة والأعضاء - مثل زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والمثانة والحنجرة، فضلاً عن السكتة الدماغية ومرض الشريان التاجي - موثقة جيدًا، إلا أن تأثيره على العظام لم تتم دراسته بشكل كافٍ."

ويرتبط التدخين بأمراض مرتبطة بالعظام، بما في ذلك انخفاض كثافة العظام، وزيادة خطر الإصابة بالكسور، والتهاب دواعم الأسنان.

لا يسلط هذا البحث الضوء على انتشار التدخين تاريخيًا فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على التأثير الواسع النطاق والدائم للتبغ على صحة الإنسان، ويقدم رؤى قيمة حول العواقب الهيكلية لهذه العادة المنتشرة على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • دراسة: مواد كيميائية خطيرة في مياه الصنبور والمعبأة
  • دراسة بريطانية: مخلوقات بحرية تتّحد عند الإصابة
  • دراسة: التبغ يؤثر على سلامة العظام حتى بعد الوفاة
  • كيف يزيد التوتر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
  • انقطاع الإمدادات الطبية في شمال غزة نتيجة القصف الإسرائيلي
  • دراسة: كوفيد-19 يزيد خطر السكري لدى الأطفال بنسبة 60%
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن أضرار عدوى كوفيد 19 وتأثيرها على الأطفال
  • فيروس كورونا يزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكر
  • منها البرجر واللانشون.. دراسة تحذر: الأطعمة المصنعة الأخطر تأثيرا على صحة الإنسان