قيادي في الاتحاد المغربي للشغل يحذر من "هجمة شرسة" على أموال "CNOPS" بعد دمجه مع "CNSS"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
انتقد ميلود معصيد عضو الأمانة للاتحاد المغربي للشغل، بعض مقتضيات مشروع قانون رقم 54.23 الخاص بدمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (cnops) في الصندوق الوطني للضمان الاجتماع (cnss).
وحذر معصيد، في لقاء نظمه حزب التقدم والاشتراكية، نهاية الأسبوع الفائت، من وجود هجمة شرسة على أموال « cnops » يشنها قطاع الخاص ضد التعاضديات، مشيرا الى مختبرات طبية تقوم بإجراء تحاليل مجانية في مناطق نائية، وهو بحسبه، أزعج القطاع الخاص.
وتحدث معصيد عن « ألغام » تشوب المشروع السالف الذكر، لاسيما في الشق الذي يتعلق بالتغطية الصحية للطلبة الذين سيدمجون في نظام « أمو »، وعبر عن خشيته من عدم استفادة الطلبة من التغطية الصحية في حال ارتفاع المؤشر، قائلا : » لا يوجد أي طالب لا يتوفر على هاتف »، مشددا على أنه سيكون هناك اشكالات كبيرة في هذا الموضوع مستقبلا.
وأكد الفاعل النقابي، أن الإتحاد المغربي للشغل لن يسمح بخوصصة التعاضد مهما كلف ذلك بحسبه. وكشف عن أن وزير المالية، خلال لقاء مع النقابة، اعترف بخطأ الحكومة في عدم إشراك النقابات في الحوار حول هذا المشروع.
وشدد معصيد على أن الهدف هو ضرب التعاضد وتبخسيه رغم مساره التاريخي، مشيرا إلى حالات وصل فيها تعويض المرض إلى أسبوع واحد فقط، وهذه مؤشرات ازعجت القطاع الخاص.
وأبرز أن الهدف ليس الدمج بل هو هدف ٱخر لم يذكره، موضحا أن الإشكالات التي تعاني من كنوبس الآن نتيجة التضييق الممنهج من طرف الوزارات الوصية.
كلمات دلالية الحكومة خوصصة كنوبسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة خوصصة كنوبس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية
الخرطوم - أعرب الاتحاد الإفريقي الأربعاء 12مارس2025، عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.
وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".
وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".
وفي أوائل آذار/مارس، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".
ودعا الاتحاد الإفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".
وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه "لا يعترف بما يسمى بالحكومة أو الكيان الموازي في جمهورية السودان".
والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
أسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".
مزّقت الحرب التي اندلعت بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش ، السودان حيث يسيطر الجيش حاليا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
Your browser does not support the video tag.