وفاة غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب بتركيا عام 2016
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان -اليوم الاثنين- وفاة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة وزعيم جماعة الخدمة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
ونقلت القناة التركية العامة "تي آر تي"عن حسابات على منصات التواصل ومواقع إلكترونية قريبة من جماعة الخدمة أن غولن (83 عاما) توفي "الليلة الماضية في المستشفى".
كما نقلت قناة "إن تي في" التركية ووسائل إعلام محلية أخرى هذه الأنباء.
وأعلن موقع "هركول" التابع لغولن (محظور في تركيا) وفاة رجل الدين المعارض.
وكان غولن مقيما في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وجرّدته تركيا من جنسيته التركية عام 2017، وطالبت واشنطن بتسليمه.
إعلان
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متحالفا في السابق مع جماعة غولن، ولكنها تحوّلت إلى عدو لدود له بعد اتهامه زعيمها بتدبير محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز 2016، التي قتل فيها أكثر من 240 شخصا والضلوع فيها. وألقت السلطات التركية القبض على عشرات الآلاف من أتباعه إثر ذلك، وهي اتهامات نفاها غولن.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
«ربطوني ثم حبسوني بالحمام».. كيم كارداشيان تدلي بشهادتها في سرقة مجوهراتها
تعتزم النجمة الأمريكية كيم كارداشيان المجيء إلى باريس للإدلاء بشهادتها أمام محكمة الجنايات في إطار المحاكمة المرتبطة بعملية السرقة الضخمة التي تعرضت لها في 2016، والتي تبدأ في 28 إبريل/ نيسان الجاري، على ما أشار محاميها الأمريكي مايكل رودس في بيان.
وجاء في البيان: «يمكننا أن نؤكد أن كارداشيان ستدلي بشهادتها شخصياً في المحاكمة الجنائية الفرنسية المقبلة بشأن الحادث الذي وقع في عام 2016 عندما تم تقييدها، وسرقتها تحت تهديد السلاح من مهاجمين ملثمين».
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 23 مايو/ أيار في محكمة الاستئناف بباريس. وبحسب الجدول الزمني، من المقرر الاستماع إلى النجمة الأمريكية في 13 مايو/أيار.
وأضاف المحامي في البيان: «في الوقت الحالي، تحتفظ كارداشيان بشهادتها للمحكمة وهيئة المحلفين، ولا ترغب في الإدلاء بمزيد من التعليقات في هذا الوقت».
وقال المحامي الأمريكي: «إنها تكنّ إعجاباً عميقاً للنظام القضائي الفرنسي، وجرى التعامل معها باحترام كبير من السلطات الفرنسية»، مضيفاً أنها «تتمنى أن تتم المحاكمة وفقاً للقانون الفرنسي وباحترام كل الأطراف».
وفي ليلة الثاني والثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2016، تعرضت كيم كارداشيان التي كانت تبلغ 36 عاماً آنذاك، للسرقة من رجال عدة، بعضهم كان يرتدي زي الشرطة، في مقر إقامتها في فندق فاخر في باريس، حيث كانت موجودة لحضور أسبوع الموضة. وسُرقت منها مجوهرات تفوق قيمتها ستة ملايين دولار ولم يتم استرداد معظمها.وكان اثنان من اللصوص هددوها بمسدس موجّه إلى رأسها، قبل أن يقوموا بربطها وإسكاتها.
وقالت كارداشيان للشرطة بعد السرقة مباشرة: «طُلب مني بلكنة فرنسية قوية أن أعطيه خاتمي»، مضيفة «ربطوني. ثم حملوني إلى حمامي»، حيث أُغلق الباب عليها.
وتولى ثلاثة رجال آخرين المراقبة عند المدخل، بينما كان رجل سادس يقود سيارة لضمان الهروب.
وكان اللصوص سرقوا مجوهرات ماسية وذهبية، بما في ذلك حجر كريم وزنه 18,88 قيراطاً.
وتشتبه الشرطة في أن المجموعة، التي وصفتها بأنها عصابة من المجرمين «التقليديين»، نفذت أكبر عملية سرقة تناولت فرداً واحداً في فرنسا خلال العشرين عاماً السابقة.وأحيل 12 شخصاً إلى محكمة الجنايات في هذه القضية، ولكن عشرة منهم فقط سيمثلون للمحاكمة في نهاية المطاف: إذ توفي أحد المتهمين، فيما ستُفصل قضية متهم آخر عند افتتاح الجلسة لأسباب صحية.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب