بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل أعلام عبرية، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين فقط سيحددون موعد الهجوم على إيران.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن قرار الهجوم على إيران يبدو أنه سيتخذ في لحظة حاسمة وليس من خلال نقاشات محددة سلفا.

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الثلاثة الرئيسيين الذين سيحددون موعد الهجوم هم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ويتوقع أن يتم إطلاع باقي أعضاء المجلس الوزاري الأمني على الخطوط العريضة للقرار فقط.

ولفتت إلى أن وزراء المجلس السياسي الأمني لم يناقشوا في اجتماعهم الذي استمر 6 ساعات أمس الأحد الهجوم على إيران. 

يشار إلى تل أبيب كانت أكدت سابقا أكثر من مرة أن ردها على طهران سيكون مؤلما ومفاجئا، فيما حثتها الولايات المتحدة على أن يكون ردها مدروساً، بحيث لا يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وكانت الولايات المتحدة حذرت من التصعيد، فيما يتعلق بالهجمات على المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية، مشيرة إلى مخاوف من تأثير ذلك على أسعار الطاقة العالمية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الهجوم على إیران

إقرأ أيضاً:

هل تستفيد إيران من تسريب خطة الهجوم الإسرائيلي؟

قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، الأحد، لشبكة "سي.أن.أن" إن تحقيقا يجري حول تسريب وثائق مخابرات أميركية سرية تتعلق باستعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران. ويرى لينكلون بلومفيلد، وهو مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، في مقابلة مع قناة "الحرة" أن "إسرائيل تتخذ الإجراءات التي تعتقد أنها مهمة تكتيكياً، تختار التوقيت والهدف، وتختار تموضع القوات، كما أنها أوضحت في حال تعرضها لهجوم، فإن المُهاجم سيندم".

وقال: "لا أعتقد أن إيران تستفيد من هذه التسريبات. النظام خائف، والشعب الإيراني يعاني من اقتصاد ضعيف، والنساء يكرهن النظام، والشباب لا يدعمون التشدد الديني للمرشد الأعلى علي خامنائي".

وبحسب بلومفيلد، فإن "خامنائي يختبئ خلف الوكلاء الذين يمولهم، والجميع يعرف أن كل رصاصة وكل قنبلة وكل صاروخ وكل هجوم، ما كان ليحدث لولا إيران التي تزود الحوثيين والجهاد الفلسطيني، وحماس وحزب الله والميليشيات الشيعية في العراق، بالأسلحة".

ويعتقد أور يسكار، رئيس قسم الأبحاث في منتدى الدفاع والأمن في تل أبيب، أن "إيران تراقب عن كثب أفعال إسرائيل".

وقال في مقابلة مع "الحرة" إن "قول إيران بأن الهجوم على منزل رئيس الوزراء بنيامين ناتنياهو كان من حزب الله، يعني أنها تخشى من رد إسرائيلي".

ووفقاً للباحث الإسرائيلي، فإن إيران تأخذ بعين الاعتبار نجاحات إسرائيل في التخلص من قيادات حزب الله وحماس.

مصدر لـ"الحرة": دول خليجية تؤيد شن إسرائيل ضربات على إيران يبدو أن إسرائيل تعتبر ردها على الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر فرصة حاسمة لإظهار قوتها في منطقة الشرق الأوسط والتصدي للتهديدات الإيرانية المباشرة وغير المباشرة، مما يترتب عليه تداعيات إقليمية، بحسب ما حصلت قناة "الحرة" على معلومات من مصادر إسرائيلية بشأن الرد المرتقب.

وتجري اتصالات مكثفة مع جيوش دول المنطقة تحت مظلة قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي (سنتكوم) بما في ذلك إسرائيل، لمواجهة التهديدات الإيرانية. وعبرت دول عربية، خاصة دول الخليج، عن تقديرها ودعمها للضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا ولبنان، مشيدة باغتيال قائد فيلق القدس في سوريا محمد رضا زاهدي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بحسب المعلومات التي حصلت عليها قناة "الحرة".

وفي هذا الإطار، قال المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في مقابلة مع قناة "الحرة" الأحد، إن إسرائيل "قد تكون أقرب ما يمكن إلى أقسى الخيارات"، معتبرا أن العالم سيشهد تغيرا استراتيجيا في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • هل تستغل واشنطن مقتل السنوار لإفشال الهجوم على إيران؟
  • إيران تبلغ وكالة الطاقة الذرية بتهديد إسرائيل لمواقعها النووية.. وعراقجي يزور الكويت والبحرين
  • إيران تهدد إسرائيل: سنرد بقوة على أي عملية عسكرية ضدنا
  • تقرير: دول خليجية تؤيد شن إسرائيل ضربات على إيران
  • هل تستفيد إيران من تسريب خطة الهجوم الإسرائيلي؟
  • الهجوم سيكون كبيرا.. إسرائيل تستعد للرد على إيران
  • غضب في إسرائيل بسبب تسريب البنتاجون وثائق الهجوم على إيران.. ماذا حدث؟
  • تسريب متعمد من البنتاجون.. كشف وثائق سرية عن استعدادات إسرائيل لمهاجمة إيران
  • عراقجي ردا على تصريح بايدن: من يعرف موعد الهجوم على إيران سيتحمل المسؤولية