قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إنّ ظاهرة تسرب الغلاف الجوي للأرض تحدث منذ 60 عاما، موضحا أنّها عبارة عن تسرب الجسيمات خارج الغلاف الجوي إلى الفضاء الخارجي، معلقا: «في أبريل الماضي تم نشر ورقة بحثية ضخمة من علماء أجلاء في مجلة نيتشر لدراسة هذه الظاهرة، إذ تقول إنّ هذه الظاهرة تُعزى إلى وجود  مجال كهربائي حوالي 150 كيلو خارج الأرض أو الغلاف الجوي بسبب أشعة الشمس».

وزير التموين: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يحقق أقصى استفادة للمواطن التموين: الاحتياطي من السلع الاستراتيجية يصل لـ 6 أشهر في المتوسط وزير التموين: تنويع منشأ شراء القمح بجانب تنفيذ خطة قومية لبناء الصوامع


وأضاف «سرحان»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ ظاهرة تسرب الغلاف الجوي لم يتم الإثبات الفعلي بالأدلة العلمية الدامغة علاقتها المباشرة بالتغير المناخي، مشيرا إلى أنّ الظاهرة بدأت منذ 60 عاما وكانت التغيرات المناخية وقتها لم تصل إلى هذا الحد، بالتالي احتمالية ارتباطها بالتغير المناخي ضعيفة للغاية.
 

وتابع: «حتى الآن لم يثبت أنّ هذه الظاهرة لها تأثيرات ضارة على جودة أو نوعية الحياة بالنسبة للمواطن على هذا الكوكب، كما أنّ البحث والمجتمع العلمي لازال يبحث في التأثيرات الناجمة عن هذه الظاهرة».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغلاف الجوي صباح الخير يا مصر القناة الأولى اقتصاديات البيئة ظاهرة تسرب الغلاف الجوي الغلاف الجوی هذه الظاهرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: استخدام تكنولوجيا الفضاء لمواجهة التغير المناخي

أكدت دولة الإمارات في اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة التزامها بتسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق تقدم عادل ومستدام في مجال التنمية المستدامة.
وأوضحت دولة الإمارات في بيان ألقته نوف الهاملي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة بشأن تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية المستدامة، أن التزام الإمارات يتجلى في استخدام البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجموعة من القطاعات، أبرزها قطاع تكنولوجيا الفضاء، حيث تعاونّا مع شركاء دوليين لإنشاء برنامج لتسخير بيانات الأقمار الصناعية في رسم مسار آثار تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم، وتطوير أنظمة للإنذار المبكر للأحداث البيئية الخطرة، خاصة في الدول النامية.
وأضافت أن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي لعام 2031 مثال آخر لتوظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في بعض القطاعات الحيوية كالطاقة المتجددة والنقل وإدارة المياه، وبناء المدن المستدامة. لأن الاستفادة من الإمكانات التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتطلب بناء قدرات قوية، ولذلك سخرت دولة الإمارات إمكانات العلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الصناعي والمعاهد البحثية لتشجيع الابتكار وخلق بيئة داعمة لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتابع البيان أن الخريطة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية مع إعطاء الأولوية للاستدامة، والعمل على الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي وربط المناطق التي تعاني نقص الخدمات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل يعزز كفاءة استخدام الموارد، حيث يتوقع أن يؤدي اعتماد الجيل السادس إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالجيل الخامس، بما يتماشى مع تحقيق الابتكار المستدام، والالتزام بسد الفجوة الرقمية.
وقالت نوف الهاملي: لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات دور محوري في تشكيل مستقبل التنمية المستدامة، بدءاً من تعزيز الابتكار وتطوير بنية تحتية قادرة على الصمود، وصولاً إلى سد الفجوة الرقمية، وتحقيق النمو في مختلف قطاعات المجتمع. في أعقاب قمة المستقبل، تتطلع دولة الإمارات إلى العمل مع الدول الأعضاء لتعزيز أهداف ميثاق المستقبل، بما في ذلك الميثاق الرقمي العالمي، واتخاذ إجراءات ملموسة للاستجابة لتحديات الغد.
واختتم البيان: أن دولة الإمارات تجدد التزامها بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية المستدامة لبناء مجتمعات آمنة، ومتمكنة، وخلق مستقبل مستدام للجميع.
ومن جهة أخرى، ودّعت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ثلاثة من الدبلوماسيين المتميزين بعد سنوات لا تنسى من العمل المشترك، بما في ذلك مرحلة عضوية الإمارات في مجلس الأمن.
وقد حقق أحمد المحمود، وشهد مطر، ومها حرقوص، إنجازات بارزة في ملفات عدة، حيث قدم المحمود مساهمات كبيرة في ملفات جيوسياسية وذات أولوية رئيسية وحقق نتائج حاسمة، خاصة في ملف مكافحة الإرهاب.
فيما تركت شهد مطر أثراً دائماً بتفانيها وقيادتها، وكانت صوت البعثة في الإعلام، تناولت الكثير من الملفات المهمة أهمها ملف سوريا.
ومها حرقوص كانت قلب حملة عضوية الإمارات في مجلس الأمن 2022-2023 وتولت الكثير من الملفات ذات الأولوية.
وتمنت البعثة لهم كل النجاح في مساعيهم المستقبلية في خدمة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أستاذ اقتصاديات البيئة: ظاهرة تسرب الغلاف الجوي للأرض لم تؤثر سلبًا على المواطن
  • خبير بيئي: احتمالية ارتباط ظاهرة تسرب الغلاف الجوي بالتغير المناخي ضعيفة
  • عادل الباز: اقتصاديات الحرب (2/2)
  • كيف نوظف الذكاء الاصطناعي في حل أزمة التغير المناخي؟
  • هكذا تناول غلاف الصحيفة الناطقة باسم الأزهر استشهاد السنوار (صورة)
  • عادل الباز: اقتصاديات الحرب (1/2)
  • الإمارات: استخدام تكنولوجيا الفضاء لمواجهة التغير المناخي
  • أستاذ اقتصاد: تصاعد التوترات السياسية يؤثر على اقتصاديات دول المنطقة
  • شهد ليو تلفت الأنظار بالتغير الكبير في ملامحها