المفتى العام للقدس يدين اقتحام المستوطنين للأقصى وإغلاق المسجد الإبراهيمي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين ساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقيامهم بأداء "طقوس تلمودية"، والنفخ في البوق بداخله.
وقال الشيخ حسين، في بيان اليوم الأثنين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مدينة القدس، بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك، بشكل خاص يتعرضان لحملة شرسة من سلطات الاحتلال.
واعتبر أن هذه الاعتداءات استفزاز لمشاعر المسلمين في العالم، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتحمل في طياتها الكثير من الأخطار التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، قدسية ووجودا، محذرا من تداعيات المحاولات الإسرائيلية المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك.
كما أدان المفتي العام للقدس إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل لمدة يومين، ومنع المصلين والفلسطينيين من الوصول إليه، لحجج واهية، مقابل تركه مستباحا أمام المستوطنين لأداء طقوسهم الدينية.
من جانب آخر، استنكر الشيخ محمد حسين المجازر الدموية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بما يشمل الحصار والتجويع والقتل والإبادة والترحيل القسري، واستهداف خيام النازحين وتجمعاتهم، وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، مشددا على أن هذا العدوان، دليل على حرب الإبادة التي تشنها حكومة الإحتلال على الشعب الفلسطيني، منتقدًا الصمت الدولي إزاء هذا العدوان المتصاعد، الذي يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في عدوانها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفتي العام للقدس ساحات المسجد الاقصى الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين" تستهجن الصمت الدولي تجاه اعتداءات المستوطنين بالأقصى
غزة - صفا استهجنت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، والتي كان آخرها اقتحام بن غفير للمسجد مع مئات المستوطنين وأداؤهم الطقوس التلمودية في باحاته، في استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، اعتداء الإرهابي بن غفير على المسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويظهر مجددًا حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم. وأضافت أنه يكشف مضي حكومة الكيان النازية في مخططاتها التهويدية، التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الإسلامية والعربية، وتغيير الواقع فيه، بالتزامن مع المجازر الإرهابية البشعة في شمال قطاع غزة. واستنفرت الحركة جموع شعبنا في الضفة والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة دفاعًا عن المسجد الأقصى، وثأرًا للدماء والحرمات التي ينتهكها الاحتلال. ودعت مقاتلي شعبنا وفرسان كتائب المجاهدين لتصعيد العمل العسكري ضد مواقع العدو ومستوطنيه. كما دعت الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها، والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان المجرم، في ظل جرائم الإبادة الجماعية في غزة والانتهاكات المتواصلة لمقدسات الأمة في فلسطين.