أوضح النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن ملف حقوق الإنسان يعد من أبرز اهتمامات الطبقة المتوسطة، مضيفًا أن ملف حقوق الإنسان شهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية ومن أبرز هذه التطورات إلغاء حالة الطوارئ، وإطلاق الحوار الوطني، وتشكيل لجنة العفو الرئاسي.

وأضاف “عبدالعزيز”، خلال مشاركته في المائدة المستديرة التي نظمها حزب العدل تحت عنوان “حقوق الإنسان بين الاستراتيجيات الوطنية والواقع الحقيقي”، أن قراءة ملف حقوق الإنسان يمكننا تحليله من زاويتين: ما حدث بالفعل وما يجب أن يحدث، وعلى الرغم من التحولات الكبيرة في هذا الملف، سواء على مستوى الاتفاقيات الدولية أو من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إلا أن هناك جوانب لا تزال تعاني من تراجع وتحتاج إلى إعادة تقييم.

وأوضح عبدالعزيز، أن الفترة الماضية شهدت تغييرات ملموسة على المستويين التشريعي والمؤسسي، حيث تم تطوير البنية التشريعية وتغليظ العديد من العقوبات، بالإضافة إلى أن أكثر من 97٪ من الوحدات المعنية بحقوق الإنسان أصبحت موجودة داخل الوزارات، كما تم تحقيق تقدم في بناء القدرات ورفع الوعي، ومع ذلك، لا تزال هناك نقاط لم يتم تطبيقها بشكل كامل فيما يتعلق باستراتيجية حقوق الإنسان، مما يستدعي المزيد من الجهد لضمان التنفيذ الشامل.

وأشار، إلى أنه لا توجد دولة مثالية في مجال حقوق الإنسان، وأن مصر تواجه تحديات كبرى، ولكن يجب أن نسعى لوضع تشريعات تدعم استراتيجية حقوق الإنسان، مثل قانون مكافحة التمييز.

وتابع: “أن موقفنا تجاه ما يحدث في غزة من انتهاكات تصل لجرائم حرب من قبل الاحتلال الاسرائيلي يكشف بوضوح وجود ازدواجية معايير لدى كثير من دول العالم في ملف حقوق الانسان ولكن هذا الأمر يجب ألا يفقدنا الثقة في تطبيق حقوق الإنسان، بل يجب أن نتمسك أكثر بهذه الحقوق، كما يجب أن نتحول من خانة الدفاع عن أنفسنا إلى خانة الهجوم على هذه الانتهاكات وهذه الجرائم”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقوق الإنسان حزب العدل محمد عبد العزيز مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حالة الطواريء لجنة العفو الرئاسي الحوار الوطني أحزاب ملف حقوق الإنسان یجب أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.

وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة ، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.

كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد على أن هذه الابتكارات تساهم أيضًا في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.

ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.

أخبار ذات صلة "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة يوم الطبيب الإماراتي.. فخر واحتفاء بحماة صحة المجتمع

وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • منتدى حقوقي يستنكر التراجعات الحقوقية التي شهدها المغرب
  • نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
  • الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • حقوق الإنسان: انقطاع الطفل عن التعليم خلال رمضان هو أحد أشكال الإيذاء
  • زيادة ملحوظة في طلبات التبرع بالأعضاء في المغرب خلال 2023..226 طلبًا مسجلًا
  • وكيل حقوق الإنسان يطالب بحصول شركات العمالة على 3% من أجر العامل
  • "حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • محمد صلاح: زيزو لن يرحل عن الزمالك
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام