مراكشيون يتسائلون عن مصير مشروع تهيئة باب دكالة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تتسائل ساكنة مراكش و فعاليات المدينة منذ سنوات ، عن مصير مشروع تهيئة منطقة باب دكالة، على مساحة 38 هكتار.
الوكالة الفرنسية “سيد أرشيتيكت” لفنون الهندسة المعمارية سبق و أن نشرت على موقعها الرسمي صورا ثلاثية الأبعاد للمشروع وجعلها متنفسا حيويا يتناسب مع موقعها كنقطة إلتقاء تربط الأحياء الجديدة والعصرية للمدينة مع المدينة العتيقة التي يحيط بها السور التاريخي.
ويتضمن المشروع إحداث معرض فني وقطب تجاري ومطاعم وملعب للكرة الحديدية فضاء لرياضة التزحلق على الألواح لفائدة الشباب وأكشاك صغيرة لبيع المنتوجات التقليدية وأكشاك للفواكه الجافة وأخرى خاصة بالنعناع وممرات للتنزه ومساحات خضراء عريضة وشاسعة وذلك بداية من رواق الفنون الى غاية بويبة العيادي.
و كان المشروع الذي أقبر في عهد الوالي السابق، سينجز مكان المحطة الطرقية الحالية التي ستنقل الى موقعها الجديد بمنطقة العزوزية.
و كانت ساكنة مراكش تعتبر المشروع الذي تبلغ قيمته الاجمالية 250 مليون درهم واعد لتحريك عجلة السياحة بعاصمة البهجة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ساكنة تسلطانت تغرق بالأزبال وغياب تام للمسؤولين
بقلم :زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تسلطانت منذ أسبوع على وقع انتشار غير مسبوق للأزبال والنفايات، في مشهد يثير القلق ويعكس غيابًا واضحًا لأي تدخل من الجهات المسؤولة، ما أدى إلى حالة من الاستياء العارم وسط الساكنة.
وقد عبّر عدد من سكان دواوير لهبيشات والشريفية عن غضبهم واستيائهم الشديد من الوضع البيئي المتردي الذي أصبحت عليه المنطقة، معتبرين أن استمرار تراكم الأزبال وسط الأحياء السكنية والأسواق الأسبوعية ينذر بكارثة صحية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب آليات النظافة.
وأكدت فعاليات محلية أن الوضع الحالي لا يُهدد فقط جمالية المنطقة، بل يُنذر أيضًا بانتشار الأوبئة والأمراض، خاصة في صفوف الأطفال وكبار السن، داعين إلى تحرك عاجل من طرف المجلس الجماعي والسلطات المحلية لوضع حد لهذا الإهمال.
وتطالب الساكنة بضرورة تنظيم حملات نظافة مستعجلة، وتعزيز أسطول جمع النفايات، إلى جانب محاسبة المتسببين في هذا التسيب البيئي، حفاظًا على صحة المواطنين وسلامة المحيط.