في بيان لها، أعربت النائبة ستريدا جعجع عن تقديرها الكبير لشركة "طيران الشرق الأوسط" (MEA) وطواقمها، مشيرةً إلى الصور التي أظهرت طائرات الشركة وهي تقلع وتهبط في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، رغم القصف الذي كان يشتعل بالقرب منها. ووصفت جعجع هذه الصور بأنها دليل على "البطولة والجرأة والشجاعة" التي يتمتع بها جميع العاملين في الشركة، من المدير العام محمد الحوت إلى الطيارين والمضيفين والمهندسين.



وأكدت جعجع أن هذه الشجاعة تساهم في إبقاء لبنان متصلاً بالعالم، ما يسمح للبنانيين بالدخول والخروج من وطنهم رغم الظروف الصعبة. ودعت أيضاً سفراء الدول الكبرى في لبنان إلى ممارسة ضغوطٍ لضمان استمرار تحييد المطار والمرافئ اللبنانية عن الهجمات.





المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي

أفادت بيانات للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأن نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا المجاورة، منذ التصعيد في الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي ثلثي اللاجئين القادمين من لبنان كانوا سوريين، وثلثهم من المواطنين اللبنانيين.

وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى وصول 34.992 لبنانيا إلى العراق.


وبحسب بيانات الحكومة، كان يقيم حوالي 5ر1 مليون لاجئ سوري في لبنان، قبل التصعيد الأخير في الصراع مع إسرائيل. ووصل معظمهم إلى لبنان بعد 2011 إثر الحرب الأهلية في بلادهم.

ومن جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفل "يونيسف" استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، وأنه ظهر نمط مقلق حيث يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من جانب أولئك القادرين على وقف هذا العنف وأن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين أصبحوا بلا مأوى في لبنان.

ولفتت يونيسف إلي أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، واستجابة لذلك، ساعدت اليونيسف منذ منتصف سبتمبر في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23  أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية فقد استشهد جراء العدوان الإسرائيلي 3544 لبنانيا وأصيب 15036 آخرون، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.


ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار
  • جعجع: الدولة لا يمكنها أن تستمرّ من دون إيجاد حلّ للتركيبة الحالية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسئولياته
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • هوكستين يمدد زيارته إلى لبنان مع تزايد آمال التوصل لاتفاق
  • نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي
  • جعجع اطّلع من هوكستين على مفاوضات وقف النار: لا جدوى من أن حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية