قال وزير الداخلية بسام المولوي إنه "يجب اتخاذ إجراءات استثنائية لضمان أمن المجتمع والمناطق اللبنانية في ظل الحرب الإسرائيلية على لبنان"، مشيراً إلى أن "هذه الإجراءات تأتي في ظل أزمة النزوح التي تشهدها المناطق والتي تتم متابعتها بشكل أساسي من قبل الأجهزة الأمنية".    وفي تصريح له عقب اجتماعي أمني إداري مع محافظي المناطق، قال المولوي: "يجب اتخاذ إجراءات لمنع حدوث أي خرق أمني ونطمئن المواطنين أن عدد الأحداث التي حصلت من هذا النوع قليل جداً وسط الحرب التي يعيشها لبنان".


أضاف: "الجيش يسير دوريات في كل المناطق ومديرية أمن الدولة تعمل على الأرض لتأدية الدور الأمني الضروري".    وتابع: "بحثنا بضرورة الأمن الاستباقي وضرورة عمل المخابرات وشعبة المعلومات وتحديداً بعد تزايد الشائعات التي تجري متابعتها والتحقيق فيها وندعو المواطنين لإبلاغ الأجهزة الأمنية بأي أمر في هذا الإطار لتوقيف مثيري الشائعات والبلبلة".   وأكمل: "الأجهزة الأمنية أبدت تدخلها عند ورود أي شكوى بشأن أي أمرٍ وهناك عمل كبير لمنع تواجد السلاح في مراكز النازحين والمجتمعات المضيفة لهم".   واستكمل: "شددنا أيضاً على شرطة بيروت تكثيف دورياتها ضمن العاصمة ونُقدّر الجهد الكبير لقوى الأمن الداخلي، ولا قبول بأي اعتداء على الأملاك العامة والخاصة والسعي هو لانتقال كافة النازحين على الطرقات إلى مراكز للإيواء ونعمل لإزالة التعديات عن الأملاك الخاصة والعامة".   وقال: "أعزّي الجيش بسقوط شهداء له في جنوب لبنان وهذه هي ضريبة الدم التي تدفعها الأسلاك الأمنية والعسكرية للحفاظ على البلد وأمن المواطن".   ورداً على سؤال، قال المولوي إن "مطار بيروت مستمر بعمله والأجهزة الأمنية كافة تقوم بعملها لإزالة كل الذرائع التي قد تؤدي إلى ضرب هذا المرفق الحيوي"، وختم: "شعبنا يقف وراء القوى الأمنية ويجب التماسك والوقوف خلف هذه الأجهزة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار

  عائلات الأسرى الإسرائيليين: إبرام صفقة جزئية بمثابة حكم بالموت على أبنائنا

سوليفان: الصفقة في غزة قريبة للتحقيق

  تعتيم إعلامي من جميع الأطراف حول تفاصيل المفاوضات

  وقف الحرب في لبنان ساهم في مرونة المفاوضات بشأن غزة

  محلل فلسطيني: إسرائيل والمقاومة قدمتا تنازلات في المفاوضات الأخيرة

  زياد: التنازلات الجوهرية ستكون من قبل إسرائيل وليس المقاومة

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل المظاهرات في إسرائيل للمُطالبة بتوقيع صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، حيث تُعتبر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "إبرام صفقة جزئية سوف يكون بمثابة حكم بالموت على ذويهم".

وازداد التوتر والاحتقان في الشوارع الإسرائيلية خاصة بعد أن أعلن، أمس، أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنَّ جيش الاحتلال قصف مؤخرا مكانًا يتواجد فيه بعض أسرى العدو وكرر القصف للتأكد من مقتلهم.

وأضاف بأن المعلومات الاستخبارية تؤكد بأن "العدو تعمد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم، وأن عناصر المقاومة بحماس نجحوا في انتشال أحد أسرى العدو ومصيره غير معروف".

وترى عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الاعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة، لكن الشعب يريد عودة جميع الأسرى من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".

وفي ظل هذه التطورات، تتواصل مساعي الوسطاء لإبرام هدنة ووقف إطلاق النار في غزة وذلك بعدما فشلت العديد من الجولات السابقة.

وقالت حركة حماس إنِّها تسعى لاتفاق حقيقي، وذلك بعدما تحدثت الإدارة الأمريكية عن "مؤشرات مشجعة"، إذ يرى محللون وسياسيون أنَّ الصفقة باتت وشيكة لأسباب عديدة، بينها الموقف الأمريكي.

وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إلى وجود تقدم بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدا "إنها قريبة التحقيق".

بدوره، يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زياد أن هناك تعتيما إعلاميا كبيرا حول ما يجري من مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، سواء من طرف المقاومة أو إسرائيل أو حتى من الوسطاء.

وقال في لقاء تلفزيوني: "أنا أرى أن الطرفان تنازلا، لكن التنازلات الجوهرية كانت من قبل إسرائيل وليس المقاومة، فإسرائيل بعدما كانت متعنتة بشأن وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع، باتت مرنة بشأن هذه الأمور، إذ سيتم الانسحاب الكامل ولكن بشكل تدريجي، وأيضا سيعود النازحون تدريجيا، وستتوقف الحرب بشكل كامل لكن إسرائيل ستروّج على أنه وقف مؤقت للحرب كما قالت عما حدث في لبنان".

وأضاف: "حماس أيضا تنازلت في مسألة توقيتات الانسحاب ومسألة عدد الأسرى والقوائم والفئات التي سيفرج عنها، لكنها لم تتنازل عن الخطوط الجوهرية مثل وقف الحرب والإعمار وعودة النازحين وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة".

ويزور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إذ قال في مؤتمر صحافي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من "حماس".

ولقد أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره هاكان فيدان، وأكد وجود "مؤشرات مشجعة"، وطالب بـ"ضرورة أن توافق حماس على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار"، مطالبا أنقرة باستخدام نفوذها عليها للموافقة.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الرقابية تتخذ قرارات مهمة لضمان تحصيل الإيرادات وحماية المال العام
  • محافظ الشرقية يلتقي أهالي "الحسينية" لبحث المشاكل التي تواجههم لإنهاء إجراءات التقنين
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • أسوأ الأفرع الأمنية التي قهرت وعذبت السوريين (إنفوغراف)
  • الأجهزة الأمنية تلقي القبض علي تشكيل عصابي استولي علي 600 الف جنيها من مواطنين تحت تهديد السلاح ببورسعيد
  • قلق إسرائيلي على مصير الأجهزة الأمنية في حال انهيار السلطة
  • العراق.. العدوّ المخفي والمهام الأمنية الصعبة..!!
  • الحرب النفسية .. والأساليب غير المعروفة
  • غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار