أشارت الخارجية الأميركية إلى أن الوزير أنتوني بلينكن يتوجه اليوم إلى إسرائيل ودول أخرى بالمنطقة لبحث أهمية إنهاء الحرب وإطلاق المحتجزين. وأفادت أن بلينكن سيناقش الحاجة إلى التوصل إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله. كما سيناقش خطط ما بعد الحرب بغزة وسيؤكد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية. (الجزيرة)

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في 3 شهور.. كيف قضت إسرائيل على قيادات حماس وحزب الله؟

واحداً تلو الآخر، تعقبت إسرائيل واستهدفت وقضت على أعظم قيادات حركة حماس، وتنظيم حزب الله، في عملية قطع واسعة النطاق غير مسبوقة في التاريخ الحديث، كما يقول موقع "أكسيوس".

وتناول الموقع التسلسل الزمني لعمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل، بمناسبة مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الذي تصفه تل أبيب بـ"مهندس" هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ويشير الموقع إلى أن عمليات الاغتيال وجهت ضربة قاصمة لما يسمى "محور المقاومة" الذي كانت إيران تبنيه وتسلحه وتموله لسنوات.
ورغم أن موت السنوار كان بمثابة الانتصار الرمزي الأكثر أهمية، وفق "أكسيوس"، فإنه كان مميزاً لأنه لم يكن اغتيالاً مستهدفاً، ولم يكن نتاج عملية معقدة أو معلومات استخباراتية سرية محددة.
وكان أحد أهم أهداف إسرائيل منذ بداية الحرب هو قتل قادة حماس وأي مسلحين متورطين في هجمات السابع من أكتوبر، إذ تم تشكيل وحدة خاصة داخل جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي، "الشين بيت"، للقيام بهذا تحديداً، بحسب التقرير.

مقتل السنوار يشبه لحظة تصفية بن لادن - موقع 24قارن العقيد تيم كولينز، ضابط سابق في الجيش البريطاني خدم مع القوات الخاصة البريطانية، وخدم قائداً للفيلق الملكي الأيرلندي أثناء غزو العراق في 2003، بين وفاة يحيى السنوار، أحد زعماء حماس، واغتيال مؤسس القاعدة أسامة بن لادن.

وعملت أجهزة الاستخبارات الأمريكية ووحدات العمليات الخاصة مع الإسرائيليين لعدة أشهر لتعقب السنوار ونوابه، واستثمرت قدراً هائلاً من الموارد الاستخباراتية والعملياتية.
وأشار الموقع إلى أن السنوار نجا من عدة محاولات اغتيال، قبل أن يتم قتله "صدفة".
ولم تتمكن الوحدة التابعة للجيش الإسرائيلي التي اقتربت من المنزل الذي كان يختبئ فيه، من معرفة هوية المسلحين الذين كانوا يتبادلون إطلاق النار معهم.
وقال الموقع إن الجندي البالغ من العمر 19 عامًا الذي قتل "المطلوب الأول في الشرق الأوسط"، لم يكتشف إنجازه التاريخي إلا بعد فوات الأوان.
مع تصاعد القتال مع حزب الله على الحدود الشمالية في الأيام التي أعقبت 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بدأت إسرائيل أيضًا في استهداف كبار قادة جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
لقد تمكنت إسرائيل من تصفية العديد من قادة حماس وحزب الله خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، ولكن الاختراق الكبير حدث في منتصف تموز (يوليو) بقتل قائد الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف ، في غارة جوية في جنوب غزة، كما يرى الموقع.

كيف خدع نتانياهو نصرالله؟ - موقع 24تناول المحرر الاستقصائي البريطاني ديفيد روز أسباب فشل محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتفوق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على زعيم حزب الله، حسن نصرالله.

 وكانت هذه المرة الأولى التي تنجح فيها إسرائيل في قتل أحد مهندسي هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول، ما نفته حركة حماس.
وبعد أسبوعين، نفذت إسرائيل غارة جوية على بيروت وقتلت القائد العسكري الأعلى لحزب الله، فؤاد شكر، وهي الضربة الأكبر للميليشيا منذ اغتيال إسرائيل قائدها العسكري السابق، عماد مغنية، في عام 2008.
وبعد أقل من يوم واحد، نفذت إسرائيل عملية اغتيال أخرى، هذه المرة في طهران، حيث انفجرت قنبلة في دار ضيافة تابعة للحكومة الإيرانية، مما أدى إلى مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .
في منتصف شهر أيلول (سبتمبر)، شنت إسرائيل هجوماً سرياً غير مسبوق ضد حزب الله، ففجرت عن بعد آلاف أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي .
وأدت الانفجارات إلى مقتل وإصابة الآلاف من أعضاء حزب الله، من بينهم عدد من كبار المسؤولين.
وعلى مدى الأيام القليلة التالية، نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية غير المسبوقة التي دمرت أجزاء كبيرة من ترسانات حزب الله الصاروخية، وقتلت العديد من قادتها الكبار والمتوسطين، بما في ذلك رئيس العمليات العسكرية، إبراهيم عكي، وعشرات من كبار قادة قوة الرضوان النخبة.
بلغت الهجمات ذروتها في أواخر سبتمبر (أيلول) مع اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله في مخبئه مع العديد من كبار نوابه.
ومن بين القتلى قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كركي، وقائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان العميد عباس نيلفوروشان.

العثور جثة جنرال إيراني اغتيل بجوار نصرالله - موقع 24أعلنت إيران، الجمعة، العثور على جثة جنرال في الحرس الثوري قُتل إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية الشهر الماضي على ضاحية بيروت الجنوبية.

ولم يستغرق الأمر سوى أقل من أسبوع حتى تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي من اغتيال خليفة نصر الله، هاشم صفي الدين، في غارة جوية على مقر استخبارات حزب الله.
وكان رئيس استخبارات حزب الله، حسين هزيمة المعروف بـ "مرتضى" موجودا أيضاً في ذلك المخبأ، ولم يتم العثور على جثتيهما حتى اليوم.
وقال "أكسيوس" إن سلسلة الاغتيالات والعمليات العسكرية الأخرى في المنطقة ساعدت في استعادة الكثير من قوة الردع الإسرائيلية، التي تحطمت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن معظم القيادات العسكرية لحماس وحزب الله تم القضاء عليها، وأن معظم القيادات السياسية لقيت حتفها أو هربت.
ومع ذلك، ورغم أن عمليات الاغتيال جعلت من الصعب للغاية على حماس وحزب الله العمل، فإن المجموعتين ما زالتا بعيدتين عن الدمار أو مستعدتين للاستسلام، وفق التقرير، الذي يشير إلى أن إسرائيل تبحث عن استراتيجية للخروج من الحروب التي تخوضها.
ويؤكد التقرير أن مثل هذه الاستراتيجية لا بد أن تتضمن اتفاقاً للإفراج عن الرهائن، وخطة للحكم في غزة في مرحلة ما بعد حماس، واتفاقاً دبلوماسياً في لبنان يسمح بعودة المدنيين النازحين على جانبي الحدود.
واستدرك: "لكن يبدو أن كل هذه الأمور بعيدة المنال".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. بلينكن يزور إسرائيل وعدة دول بالشرق الأوسط
  • ‏الخارجية الأمريكية: بلينكن يتوجه اليوم إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط
  • بلينكن يتوجه إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط
  • الحل الدبلوماسي على الطاولة.. رئيس الحكومة اللبنانية يعترف بتقصيره تجاه النازحين
  • بلينكن يزور إسرائيل الثلاثاء وهاريس تدعو لوقف الحرب في غزة
  • في 3 شهور.. كيف قضت إسرائيل على قيادات حماس وحزب الله؟
  • ميقاتي: الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب ووقف النار أولوية
  • لبنان: الحل الدبلوماسي مقدم على الحرب والعنف والدمار
  • ميقاتي لـ "ميلوني": الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب في لبنان