غزة - خاص صفا قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن نحو 200 ألف فلسطيني يقبعون منذ 17 يومًا تحت القصف والحصار في محافظة شمال قطاع غزة، ومخيم جباليا تحديدًا دون أن يحرك أحد ساكنًا. وأوضح بصل في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن أكثر من 500 شهيد وصلت جثامينهم مستشفيات شمالي القطاع، بالإضافة لعشرات الشهداء عالقين تحت المنازل وفي الطرقات لا يستطيع أحد الوصول إليهم.

وأشار إلى أن هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يُحاصر جيش الاحتلال فيها منطقة، ثم يبدأ بعمليات قصف وقتل وتجويع بشكل كامل. وأضاف "تصلنا الكثير من المناشدات لمواطنين محاصرين وعالقين تحت الأنقاض، ولا نستطيع التعامل معها بسبب استهداف الاحتلال لطواقمنا، الأمر الذي يضاعف أعداد الشهداء". وبين أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء وكل مقومات الحياة بشكل كامل إلى جباليا، ويستهدف آبار المياه. وتابع بصل أن طواقم الدفاع المدني وكل مقدمي الخدمة الطبية أيضًا محاصرين مثل بقية المواطنين في جباليا. ولفت إلى أن الاحتلال لم يُبقِ حصانة لأحد، واستهدف طواقم الدفاع المدني عدة مرات، ما أسفر عن استشهاد 85 عنصرًا من كوادرنا منذ بداية العدوان. وقال: "كل شيء في جباليا وشمالي غزة يُقصف دون أي معايير، وهذا القصف ينتج عنه شهداء وجرحى وعالقين تحت الأنقاض، لهذا يكون هناك حاجة ماسة لطواقمنا لإنقاذ الناس من تحت ركام بيوتهم". وذكر أن طواقم الدفاع المدني تعمل بالحد الأدني في مخيم جباليا، والوصول إلى كل المهمات أمر مستحيل، ولا نستطيع الوصول إلى جميع المواطنين المحاصرين أو العالقين تحت الأنقاض، خصوصًا في المناطق القريبة من تواجد آليات الاحتلال. وأضاف "المفترض أن تعمل طواقمنا بأريحية وحصانة حسب القانون الدولي الإنساني، لكن الاحتلال لا يحترم ذلك". وأشار إلى أن مركبات الدفاع المدني متهالكة والوقود غير متوفر إلا بشكل شحيح جدًا وفي أي لحظة قد تتوقف خدماتنا. وبين بصل أن المساحة التي نعمل فيها في جبالبا تتجاوز كيلو متر مربع، وبعدها ندخل في دائرة الخطر والاستهداف.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شمال غزة الدفاع المدني حصار قصف الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)

#سواليف

أعلن #الدفاع_المدني الفلسطيني في قطاع #غزة عدم قدرته على انتشال #جثامين #ضحايا قصف إسرائيل الذي استهدف شمال قطاع غزة خلال الحرب، بسبب عدم توفر المعدات و #الآليات المناسبة.

الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) pic.twitter.com/MGj7lEBSUb

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 20, 2025

وقال الدفاع المدني في بيان: “بعد بحث مضنٍ وعمل شاق استمر لأكثر من 5 ساعات، ومع عدم توفر المعدات والآليات الثقيلة لم يتمكن الدفاع المدني من العثور على جثامين #شهداء #عائلة_البنا تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #جباليا البلد شمال قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة انفجار حافلتين للمستوطنين بوقت متزامن في “بات يام” قرب “تل أبيب” / شاهد 2025/02/20

وطالب متحدث باسم الدفاع المدني بإدخال #المعدات_الثقيلة المناسبة لرفع الأنقاض وانتشال ضحايا الحرب الإسرائيلية الذين “دفنوا” أسفل منازلهم المدمرة.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف والأهالي، مئات الجثامين خلال الحرب الإسرائيلية، بعضها كانت في الشوارع والبعض الآخر تحت أنقاض المنازل؛ لكن على مسافات قريبة من سطح الأرض.

انعدام توفر المعدات والآليات اللازمة لرفع أطنان الركام وانتشال الجثامين، يستنزف الكثير من جهود الدفاع المدني، حيث يعجز في كثير من الأحيان في الوصول إليهم.

وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تنتشل جثامين الأهالي المتحللة، بدون ملابس، ووسائل حماية شخصية تقيهم من العدوى أو الإصابات المباشرة.

وطالب بضرورة إدخال المعدات والآليات الثقيلة ووسائل الحماية الشخصية، التي تساعد في انتشال أسرع لجثامين الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، لدفنهم وإكرامهم.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستمع إلى تقرير لجنة الدفاع والأمن بشأن نتائج زيارتها لمصلحة الدفاع المدني
  • البرلمان يستمع إلى تقرير لجنة الدفاع والأمن بشأن نتائج زيارتها لمصلحة الدفاع المدني
  • الإعلام الحكومي بغزة: 365 طفلاً يقبعون في سجون الاحتلال
  • الدفاع التركية تقتل 9 عماليين شمالي العراق
  • الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
  • في الخيام.. الدفاع المدني ينتشل جثمان شهيد
  • الدفاع المدني يُصدر إرشادات للمواطنين مع دخول المنخفض القطبي
  • الدفاع المدني: ضحايا مدنيون جراء انفجارٍ لمخلفات الحرب في منزل ببلدة النيرب
  • الصليب الأحمر يوقع على وثائق تسلم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة
  • جيش الاحتلال يقتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم