سلطت قناة القاهرة الإخبارية، حول استمرار اعتماد العراقيون في بعض البلدات على بناء منازلهم من الجص، كاشفة عن مراحل إنتاج هذا النوع من الحجر وأسباب البناء به حتى الآن خلال تقرير تلفزيوني بعنوان «العراقيون يعيدون بناء منازلهم بالجص عوضا عن المواد الحديثة».

 إنتاج الجص

وأفاد التقرير: «لاتزال تقاليد إنتاج الجص القديمة راسخة في مدينة الموصل العراقية حتى مع ظهور تقنيات البناء الحديث، فهي إرث ورثه العاملون بتلك المهنة منذ قرون عدة».

 عملية إنتاج الجص

وأضاف: «وتبدأ عملية الإنتاج باستخراج معدن الجص المتوفر في المنطقة، ثم يقوم أحد العمال في الموصل بكسر الصخور وطحنها وتكليسها ما يؤدي إلى إنتاتج جص عالي الجودة يستخدم في مواقع البناء في البلدة القديمة بالمدينة التي تضع الحفاظ التراث والثقافة على رأس الأولويات».

 

وتابع: «مع وصول سعر الطن الواحد من الجص في العراق إلى حوالي 45 دولار، وسعر الطن الواحد من الاسمنت إلى 75 دولار، فيقول العاملون في المهنة إن تحديث منشأت إنتاجه غير وارد لأن تكلفته مرتفعة، بينما سعر الجص منخفض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العراق الجص

إقرأ أيضاً:

إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر

دمشق-سانا

تحظى صناعات مستحضرات التجميل الطبية من مواد طبيعية بإقبال كبير، حيث بلغت نسبة النمو فيها عالمياً 10 بالمئة، جراء انتشار الوعي بمضار المواد الكيماوية وآثارها الجانبية ومخاطر استخدامها.

السيدة بثينة علي خريجة كلية التمريض أحد الذين لمسوا الاهتمام المتصاعد بالمستحضرات الطبيعية، فسعت لإطلاق مشروعها متناهي الصغر والخاص بهذه الصناعة، والذي حمل اسم “هوى ناعم”، مبينة في تصريح لـ سانا أنها تعمل بمشروعها منذ ثلاث سنوات، وانطلقت بفكرته من خلال دعم أسرتها ليتحول إلى مشروع عائلي يشارك فيه زوجها المختص بالتغذية والعلاج النباتي وابنتها الشابة التي تدرس في كلية الطب بجامعة دمشق، مستفيدة من النباتات والأزهار الموجودة في البيئة المحيطة بها والتي تشتهر بها معظم المناطق السورية.

وذكرت بثينة خلال مشاركتها في معرض أقيم مؤخراً في كلية العلوم بجامعة دمشق أنها تستخلص الزيوت الطبيعية بنفسها وتقوم بتقطير ماء الورد لاستخدامه في منتجاتها، حيث تنتج الكريمات المتنوعة للبشرة باستخدام المواد الطبيعية من الأزهار والنباتات كالشاي الأخضر والبابونج وذكر اللبان، لافتة إلى أنها اكتسبت خبرتها بصناعة الكريمات والشامبوهات من خلال دورات تدريب التحقت بها في حاضنة دمر.

وتحصل بثينة على معظم المواد الأولية لمنتجاتها من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في قريتها بريف اللاذقية، فتجمع خلال المواسم الزعتر البري وإكليل الجبل وأوراق الغار والبابونج والعرقسوس والورد البلدي والوردة الشامية والقرنفل والصبار والأوليفيرا والميرمية وغيرها من النباتات الطبية، لاستخلاص المواد الأولية والزيوت الطبيعية واستثمارها وتحويلها إلى مواد تجميلية وعلاجية تحمل الفائدة.

وتمنت بثينة أن يحصل مشروعها على المزيد من الدعم لتتمكن من توسيعه لمساعدة الكثير من العائلات في قريتها للعمل معها بجني الأزهار والنباتات الطبيعية، والقيام بأعمال التقطير واستخراج الزيوت والتغليف وكل مراحل الإنتاج، لافتة إلى أنها تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مشاركاتها في المعارض المختصة والبيع من خلال المعارف والأصدقاء.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

مقالات مشابهة

  • هل وافقت تل أبيب على وقف الاغتيالات في لبنان؟ تقرير إسرائيليّ يتحدّث
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: المؤسسات الدينية حجر الأساس في عملية بناء الإنسان
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
  • وزير الأوقاف: بناء الإنسان المصري ركيزة الدولة الوطنية الحديثة
  • كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بمؤتمر الإنسان في الدولة المدنية الحديثة
  • «التموين»: الصوامع الحديثة أحدثت نقلة في مخزون القمح وتوافر الدقيق لإنتاج الخبز
  • ضبط 7 أطنان مواد أولية فاسدة في معمل بريف دمشق
  • إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
  • إزالة تعديات على أملاك الدولة وأراضي زراعية ومخالفات بناء فى كفر الشيخ
  • ما يلزم لبناء ملعب كرة قدم: تفصيل كامل