انطلاق الاجتماع السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين وسط أجواء تخيم عليها الحروب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يجتمع كبار المسؤولين الماليين من دول العالم في واشنطن هذا الأسبوع وسط حالة من الغموض الشديد ناتجة عن الحروب في الشرق الأوسط وأوروبا، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، والمخاوف من أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد تشعل معارك تجارية جديدة وتقوض التعاون متعدد الأطراف.
ومن المقرر أن تجذب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي تمتد من 21 إلى 26 تشرين الأول/ أكتوبر، أكثر من عشرة آلاف مشارك من وزارات المالية والبنوك المركزية ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الجهود الرامية إلى تعزيز النمو العالمي غير المستقر والتعامل مع ضغوط الديون وتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة.
يأتي هذا وسط حالة من الغموض وسط إمكانية فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، مما قد يقلب النظام الاقتصادي الدولي رأسا على عقب من خلال فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية ضخمة جديدة والتحول بعيدا عن التعاون المناخي.
وقال جوش ليبسكي المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي والذي يرأس حاليا مركز "جيو إيكونوميكس" التابع للمجلس الأطلسي: "يمكن القول إن القضية الأكثر أهمية بالنسبة للاقتصاد العالمي وهي نتيجة الانتخابات الأمريكية ليست على جدول الأعمال الرسمي هذا الأسبوع، ولكنها في أذهان الجميع".
وأضاف أن الانتخابات سيكون "لها تأثيرات ضخمة على السياسة التجارية، وعلى مستقبل الدولار، وعلى من سيكون رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي القادم، وكل هذه الأمور تؤثر على كل دول العالم".
أما نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية فمن المتوقع إلى حد كبير أن تواصل سياسات التعاون متعدد الأطراف لإدارة بايدن فيما يتعلق بالمناخ والضرائب وتخفيف الديون إذا فازت بالانتخابات.
ومن المرجح أن تكون الاجتماعات التي تبدأ اليوم وتبلغ ذروتها في وقت لاحق من الأسبوع هي الأخيرة لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين التي قادت الكثير من الجهود الاقتصادية والمناخية متعددة الأطراف لإدارة بايدن. وتقول يلين إنها "ربما تتقاعد" من الخدمة العامة بانتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/ يناير.
وستركز الاجتماعات على عدد من القضايا الملحة، بما في ذلك ديناميكيات الاقتصاد الغذائي، تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، آليات تحقيق التنمية المستدامة، والتعقيدات التي تواجه الأسواق المالية العالمية.
وتركز اجتماعات العام الحالي على الجلسة العامة واجتماعات لجنة التنمية ولجنة النقد الدولي واللجنة المالي، كما تتضمن فعاليات أخرى كالإحاطات الإقليمية، والمؤتمرات الصحفية، والمنتديات التي تركز على التنمية الدولية، والاقتصاد العالمي، والأسواق المالية.
وستركز الاجتماعات على عدد من القضايا الملحة، بما في ذلك ديناميكيات الاقتصاد الغذائي، تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، آليات تحقيق التنمية المستدامة، والتعقيدات التي تواجه الأسواق المالية العالمية.
وتركز اجتماعات العام الحالي على الجلسة العامة واجتماعات لجنة التنمية ولجنة النقد الدولي واللجنة المالي، كما تتضمن فعاليات أخرى كالإحاطات الإقليمية، المؤتمرات الصحفية، والمنتديات التي تركز على التنمية الدولية، الاقتصاد العالمي، والأسواق المالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الحروب الاقتصاد صندوق النقد اقتصاد صندوق النقد البنك الدولي حروب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
"الأرجنتين" تشهد أول فائض في الميزانية منذ عام 2010
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الاقتصاد الأرجنتينية أنه للمرة الأولى منذ عام 2010، أنهت الأرجنتين العام بفائض فى الميزانية قدر العام الماضى ب 1.6 مليار يورو أو 0.3 % من الناتج المحلى الإجمالى.
وذكر راديو بلجيكا اليوم /السبت/ أن الارجنتين عاشت خلال سنوات فوق مستوى امكانياتها وهى غارقة فى ديون ثقيلة لصندوق النقد الدولى.
ومنذ انتخابه فى ديسمبر عام 2023، قاد الرئيس الليبرالى خافيير ميللى برنامج تقشف صارم مع وضع "عجز الميزانية صفر".. وقرر إغلاق الهيئات الحكومية وتجميد الأشغال العامة وتجفيف الدعم (الطاقة، والنقل، وما إلى ذلك)، وتشديد التمويل للمحافظات، من بين أمور أخرى.
وفي عامه الأول في منصبه، نجح ميللي أيضا في خفض التضخم إلى النصف.. لكن الاقتصاد عالق في حالة ركود، ومن المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% في عام 2024، وفقا لصندوق النقد الدولي، الذي يتوقع مع ذلك انتعاشا قويا في عام 2025، بنسبة +5%.