يجتمع كبار المسؤولين الماليين من دول العالم في واشنطن هذا الأسبوع وسط حالة من الغموض الشديد ناتجة عن الحروب في الشرق الأوسط وأوروبا، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، والمخاوف من أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد تشعل معارك تجارية جديدة وتقوض التعاون متعدد الأطراف.

ومن المقرر أن تجذب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي تمتد من 21 إلى 26 تشرين الأول/ أكتوبر، أكثر من عشرة آلاف مشارك من وزارات المالية والبنوك المركزية ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الجهود الرامية إلى تعزيز النمو العالمي غير المستقر والتعامل مع ضغوط الديون وتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة.



يأتي هذا وسط حالة من الغموض وسط إمكانية فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، مما قد يقلب النظام الاقتصادي الدولي رأسا على عقب من خلال فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية ضخمة جديدة والتحول بعيدا عن التعاون المناخي.


وقال جوش ليبسكي المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي والذي يرأس حاليا مركز "جيو إيكونوميكس" التابع للمجلس الأطلسي: "يمكن القول إن القضية الأكثر أهمية بالنسبة للاقتصاد العالمي وهي نتيجة الانتخابات الأمريكية ليست على جدول الأعمال الرسمي هذا الأسبوع، ولكنها في أذهان الجميع".

وأضاف أن الانتخابات سيكون "لها تأثيرات ضخمة على السياسة التجارية، وعلى مستقبل الدولار، وعلى من سيكون رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي القادم، وكل هذه الأمور تؤثر على كل دول العالم".

أما نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية فمن المتوقع إلى حد كبير أن تواصل سياسات التعاون متعدد الأطراف لإدارة بايدن فيما يتعلق بالمناخ والضرائب وتخفيف الديون إذا فازت بالانتخابات.

ومن المرجح أن تكون الاجتماعات التي تبدأ اليوم وتبلغ ذروتها في وقت لاحق من الأسبوع هي الأخيرة لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين التي قادت الكثير من الجهود الاقتصادية والمناخية متعددة الأطراف لإدارة بايدن. وتقول يلين إنها "ربما تتقاعد" من الخدمة العامة بانتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/ يناير.

وستركز الاجتماعات على عدد من القضايا الملحة، بما في ذلك ديناميكيات الاقتصاد الغذائي، تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، آليات تحقيق التنمية المستدامة، والتعقيدات التي تواجه الأسواق المالية العالمية.

وتركز اجتماعات العام الحالي على الجلسة العامة واجتماعات لجنة التنمية ولجنة النقد الدولي واللجنة المالي، كما تتضمن فعاليات أخرى كالإحاطات الإقليمية، والمؤتمرات الصحفية، والمنتديات التي تركز على التنمية الدولية، والاقتصاد العالمي، والأسواق المالية.


وستركز الاجتماعات على عدد من القضايا الملحة، بما في ذلك ديناميكيات الاقتصاد الغذائي، تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، آليات تحقيق التنمية المستدامة، والتعقيدات التي تواجه الأسواق المالية العالمية.

وتركز اجتماعات العام الحالي على الجلسة العامة واجتماعات لجنة التنمية ولجنة النقد الدولي واللجنة المالي، كما تتضمن فعاليات أخرى كالإحاطات الإقليمية، المؤتمرات الصحفية، والمنتديات التي تركز على التنمية الدولية، الاقتصاد العالمي، والأسواق المالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الحروب الاقتصاد صندوق النقد اقتصاد صندوق النقد البنك الدولي حروب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. أمير نجران يستقبل عددًا من الأدباء والأكاديميين وطلاب المنح الدوليين بالجامعة

استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران في مقر الإمارة اليوم، عددًا من الأدباء والأكاديميين والتربويين، ومجموعة من الطلاب الدوليين بجامعة نجران من 52 دولة، ومترجمين من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

ورحب سموه بالجميع, وقال: “يحق لنا ونحن نحتفي باليوم العالمي للغة العربية، أن نفاخر ونعتز بأننا نتحدث بلغة اختارها الله لتبليغ رسالته للعالمين، وأوحى كتابه المبين إلى أفصح العرب لسانًا، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”, مشيرًا إلى دور المعلمين والمتعلمين وأجر تعليم وتعلم اللغة العربية العظيم، وأنها تقود لتلاوة وفهم القرآن الكريم وتدبر معانيه.

فيما أكد الحضور اعتزازهم بلغة الضاد، وتفاخرهم بما تتفرد به عن لغات العالم، واقترانها بالدين والعديد من الحضارات والثقافات، أعلى من كونها وسيلة تواصل.

اقرأ أيضاًالمجتمع“ملتقى أبحاث الحج” يستعرض نماذج ابتكارية لخدمة ضيوف الرحمن

من جهة أخرى، أكّد سموه على أهمية مهرجان الحمضيات الوطني بالمنطقة في التعريف بالممارسات والطرق الزراعية السليمة، وتشجيع ودعم الزراعة العضوية، وتقديم خدمات الإرشاد والتسويق الزراعي، والإسهام في دعم المزارعين وزيادة إنتاجهم من خلال ما يحتويه من معارض وورش تدريبية وندوات متخصّصة، مشيرًا إلى ما ركّزت عليه رؤية المملكة 2030، في الاستدامة في الزراعة وضمان التوازنات البيئية، وحماية الموارد والثروات الطبيعة.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، العضو المشارك في موسوعة غينيس للأرقام القياسية المهندس عباس بن حمزة البراهيم، وعددًا من منسوبي وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة المهندس مريح بن شارع الشهراني.

وجرى خلال اللقاء شرح خطط الوزارة لإدارة مهرجان الحمضيات بالمنطقة ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، واطّلع سموه على عرض مرئي لخطة عمل مهرجان الحمضيات الرابع عشر بنجران، التي اشتملت على الأماكن المجهزة للمزارعين المشاركين في المعرض المصاحب للفعالية، إضافة إلى تجهيز أركان لمحافظات المنطقة، ومسرح للأسرة للطفل، وأركان للأسر المنتجة.

مقالات مشابهة

  • بخاش ترأس الاجتماع الدوري لمجلس النقابة: نتمنى ان نعود الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب
  • ابو الغيط يؤكد تحولات الاقتصاد العالمي في ضوء عدم اليقين الجيو سياسي تدفع العالم الي الحروب التجارية
  • المصرف المركزي: تنفيذ طلبات نقد أجنبي بقيمة 3.5 مليار دولار قبل الإقفال السنوي
  • التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
  • انطلاق الاجتماعات التشاورية بين أعضاء من مجلسي النواب والدولة بجلسة افتتاحية وأخرى مغلقة
  • انطلاق الاجتماعات التشاورية بين مجلسي النواب والدولة في المغرب
  • بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. أمير نجران يستقبل عددًا من الأدباء والأكاديميين وطلاب المنح الدوليين بالجامعة
  • رئيس الرقابة المالية يشارك في الاجتماع والمؤتمر السنوي للجنة الأسواق النامية الناشئة التابعة لمنظمة "الأيسكو" بتركيا
  • رئيس الرقابة المالية يشارك في الاجتماع والمؤتمر السنوي للجنة الأسواق النامية الناشئة
  • في اليوم العالمي للغة العربية.. رحلة لغة الضاد التي توجت بحروف من نور تضيء بآيات القرآن الكريم وسياسة الاعتماد الدولي بعد سنوات عجاف