نائب رئيسة تايوان: "أمان" العالم من أمان تايبيه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال نائب رئيسة تايوان وليام لاي إنه إذا كانت تايوان آمنة سيكون العالم آمناً، وكرر في الوقت نفسه استعداده للتحدث مع الصين، وذلك خلال زيارة للولايات المتحدة نددت بها بكين.
وأضاف لاي "نحن بالفعل على الطريق الصحيح. لا نخاف أو نتراجع بسبب التهديدات الاستبدادية المتزايدة، علينا أن نتحلى بالشجاعة والقوة لمواصلة تنمية تايوان على طريق الديمقراطية".
ويعد لاي المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس تايوان في الانتخابات التي ستجرى في يناير (كانون الثاني)، وهو موجود في الولايات المتحدة فيما يعد رسمياً توقفاً عابراً في طريقه إلى باراغواي، لحضور مراسم تنصيب رئيسها الجديد، وباراغواي واحدة من 13 دولة فقط تحافظ على علاقات رسمية مع تايوان التي تطالب الصين بالسيادة عليها.
This morning I was fortunate enough to meet 賴清德 (Lai Ching-Te) the Vice President of Taiwan and 2024 DPP Presidential candidate. I love seeing democracy in action in other countries and learning about politics in Taiwan. While there are similarities to politics here in the… pic.twitter.com/dc8WtiWFJE
— Paula Scanlan (@PaulaYScanlan) August 13, 2023وتكن الصين كراهية خاصة تجاه لاي، الذي وصف نفسه في السابق بأنه "طرف فاعل في استقلال تايوان"، ومع ذلك قال لاي مرارا خلال حملته الانتخابية إنه لا يسعى إلى تغيير الوضع الراهن لكن شعب تايوان هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر مستقبله.. وتعهد لاي بالحفاظ على السلام والوضع الراهن.
وقال لاي مجدداً إنه من منطلق الكرامة والمساواة فإنه "على استعداد تام" للتحدث مع الصين، والسعي لتحقيق السلام والاستقرار باتباع سياسات رئيسة تايوان تساي إينغ وين.
لكنه أوضح أنه سيحمي سيادة تايوان وأن شعب تايوان هو وحده الذي يمكنه تقرير مستقبله مشيراً إلى أن جمهورية الصين، الاسم الرسمي لتايوان، وجمهورية الصين الشعبية "ليسا خاضعين لبعضهما بعضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تايوان الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
أكد الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد التايوانية، عبر بيان له، أنه أوقف توريد الآلات إلى روسيا، حيث تراجع عدد الآلات الصادرة إلى روسيا إلى (صفر).
وكانت تايوان قد وسعت القيود المفروضة على صادرات السلع عالية التقنية إلى روسيا وبيلاروس بمقدار 45 نقطة، حيث يلاحظ أن الحكومة تواصل إبقاء مسألة تصدير المنتجات الاستراتيجية عالية التقنية تحت السيطرة.
ومن جهتها أكدت موسكو مرارا وتكرارا، أنها قادرة على التعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة أعوام وما زال يواصل في توسيعها وإضافتها، مشيرة إلى أن الدول التي تفرض العقوبات تفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل تلك القيود.
ويشار إلى أن بعض الدول الغربية اعتبرت أن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة، حيث لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، إلا أن تلك العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي، ووفقا لبوتين فإن الهدف الرئيسي لتلك الدول هو تراجع وتفاقم حياة الملايين من البشر.
وقامت الدول الغربية بفرض العقوبات على الشركات والمؤسسات الروسية وكذلك بعض الأفراد منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 2022، كما فرضت القيود والعقوبات على دول ومؤسسات وشركات قامت بصفقات تجارية مع الجانب الروسي.